فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

حالياً في دور عرض سينسكيب

«أسوار القمر».. فيلم يأتي بعد شوق

2015/04/15   07:46 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«أسوار القمر».. فيلم يأتي بعد شوق



كتب ياسر صديق:
يعرض حاليا في دور عرض «سينسكيب» الفيلم المصري «أسوار القمر»، بعد عثرات انتاجية وتقنية حالت دون خروج الفيلم الى النور لمدة تزيد أو تقل قليلا على الثلاث سنوات، وهو اخراج طارق العريان وبطولة منى زكي وآسر ياسين وعمرو سعد وتأليف محمد حفظي.
خطوط تتشابك وتتعامد فور المشهد الأول من الفيلم، تيمة الفلاش باك تخلق في العادة حالة من البلبلة بداخلك كمتفرج، فالبداية عادة تأتيك من السطح، أو من القاع، وهو أمر خيوط حبكته في يد المخرج وحده، ومع طارق العريان خيوط الفيلم في أيد أمينة من دون شك.

تصاعد

«زينة» – منى زكي – هي صاحبة ضربة البداية والطلة الأولى، لا تستطيع ان تمنع نفسك من الشعور بالتوق اليها وانت تراها سينمائيا بعد طول غياب، التصاعد الدرامي مرتبك، فالمشهد الأول متوتر للغاية والفتاة تتخبط في ظلمتها وفقدان بصرها وذاكرتها أيضا، تتعثر وتخرج على غير هدى، وشابان يتعاركا، ثم يأخذها أحدهما – آسر ياسين – في سيارته بعد ان صرع الأول، وبعد مطاردة هوليودية يجيد حبكتها طارق العريان، يتبين ان من بجوارها هو زوجها الذي يحميها من شاب يطاردها.
بارع هو العريان في اختيار فريق مم عمله دون شك، نجمة تملك قاعدة جماهيرية مضمونة ويفتقدها الجمهور، ونجمان من نجوم الشباك خلقا مساحة مقبولة لدى المتلقي يشكلان درع تأمين لدى شباك التذاكر، آسر ياسين نجم وبطل قدم أكثر من فيلم حققت نجاحا مقبولا لدى الجمهور، وعمرو سعد ركب موجة خالد يوسف فكسب حضورا يحسب له بغض النظر عن تخبطه الأخير وسعيه المحموم لتحقيق النجومية السريعة ليسقط في فخ تجاري كفيلم «أبو حديدة»، لكن التوليفة موفقة للغاية خاصة لو أضفنا الى ذلك كله استثمار العريان لصوت منى زكي الدافئ لتكون هي الراوي لأحداث الفيلم.

قصة

تعود «زينة» لتروي ما كان قبل العمى، أحمد فتاها وخطيبها المحب لها ومشاعرها المتخبطة نحوه، كل شيء فيه مثالي لكنه ليس الرجل الحلم بالنسبة لها، يستشعر ذلك فيتركها، في حين تركض هي ناحية رشيد – عمرو سعد – يخطفها نحوه تلقائيته وجموحه واستهتاره وحبه للحياة، يتزوجان لتكتشف عقب ذلك ادمانه للهيروين ومرضه بها، يثور ويهدأ، يحنو عليها ثم يلطمها ويحطم كل شيء ثم يسقط بين يديها باكيا، يموت تدريجيا ما كان بينهما عقب حادث يتسبب فيه فتفقد بصرها وتخلعه.
تتلاحق الأحداث ويعود أحمد اليها ويتزوجان، تجد في جواره استكانة يعكرها ظهور رشيد ومطاردته لها.
وبين صراخ مبالغ فيه بعض الشيء، ومطاردات في البر والبحر وسيارات تحترق ويخوت تشتعل وتنهار، يبدأ الأمر كله يتكشف، وتأتي ذروة الدراما كاشفة فاضحة، فما كان لم يكن حقا، وما جرى لم يجر كما كانت تظن، الذاكرة تنزف والأمور تتشابك وما حسبته موسى لم يكن سوى فرعون يبعث في ثوب جديد.
«أسوار القمر» عودة مباركة لمخرج وثاب نعرف قدره، وطلة ملائكية لنجمة اشتقنا اليها، ورهان رابح على شابين كانا على قدر المغامرة.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9991
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top