كشف أحمد البلوشي، صاحب واقعة الهوشة مع نائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم، تفاصيلأ جديدة عن الواقعة التي حدثت عقب المباراة التي جمعت نادي العربي مع الكويت يوم الجمعة الماضي.
وقال البلوشي في اتصال هاتفي لبرنامج «ملعب الوطن»: «لست مشجعاً متعصبا واصطحبت اطفالي معي لقضاء وقت ممتع هناك». واضاف: «تصادفت لحظة خروجي من المباراة بوجود إمراة كبيرة في العمر تنتقد اداء رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ما دعا إلى قيام مجموعة من المحيطين بها وبسيارة خالد الغانم ومرزوق الغانم إلى التهجم عليها بالسباب بطريقة غير لائقة».
وتابع: «عقب مشاهدتي لهذا الموقف الذي اثار استغرابي توجهت إلى تلك المجموعة من الجمهور مدافعا عن المرأة مخاطبا: نحن في بلد ديمقراطي، ومن حقها ان تقول ما تحب وهذه إمراة كبيرة في السن».
وأردف: «فوجئت بان الجميع صب غضبه عليا وقام خالد الغانم بسبي أنا وأمي وطلبوا مني الشرطة صعود الدورية وسط حالة من الهلع انتابت أطفالي الصغار وطلبوا مني الاعتذار تحت التخويف والترهيب».
وتساءل: «ما الذنب الذي ارتكبته وكل ما قلته حسبي الله ونعم الوكيل؟» للدرجة التي جعلت من عقيد الشرطة يوجه كلامه لي قائلا: تحط راسك براس هؤلاء الناس؟». مضيفاً: ذهبت إلى المخفر لكي اتقدم بشكوى عن الواقعة ولم أجد تجاوباً وتم طردي وعدم تسجيل قضية.
حديث المتصل قابله مقاطعة مدرب نادي الكويت محمد ابراهيم معلقا: «انت مخطئ واعتذرت واعربت عن أسفك وانت قلت اننا في بلد ديمقراطي وأنا اعرف هؤلاء الاشخاص جيداً واعرف خالد الغانم».
متصل لـ «ملعب الوطن»: كيف تطلبون من الرجل أن يشتكي على الرجل الثاني بالدولة؟!
وفي اتصال أخر لملعب الوطن من علي الشمري، استغرب طلب محللي البرنامج من صاحب واقعة الهوشة التقدم بشكوى ضد مرزوق الغانم متسائلاً: كيف تطلبون منه أن يشتكي على الرجل الثاني بالدولة؟.
واضاف: «الرجل ذهب إلى المخفر ليتقدم بشكوى وتم طرده. وتابع أعطوني محامي وسوف اتقدم اعتبارا من الغد بشكوى ضد رئيس مجلس الأمة».