خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

انتهاء المفاوضات بين دمشق والمعارضة في موسكو من دون نتائج ملموسة

2015/04/10   07:29 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
انتهاء المفاوضات بين دمشق والمعارضة في موسكو من دون نتائج ملموسة

لا توقيع لأي وثيقة ذات ابعاد سياسية
اتهام 17 عسكريا تركيا لاعتراضهم قافلة للاستخبارات التركية كانت متوجهة إلى سورية


موسكو - أ ف ب: انتهت امس الجمعة الجولة الثانية من المفاوضات بين وفد حكومي سوري وجزء من المعارضة في موسكو من دون ان تسفر عن اي نتائج ملموسة، مثل ما حصل خلال الجولة الاولى في يناير.ولم يتفق المفاوضون سوى على تبني «وثيقة عمل» من نقاط عدة تعيد طرح المبادئ الاساسية التي جرى التوافق عليها خلال لقاء موسكو في يناير.
واتفق المعارضون وممثلو الحكومة وقتها على مبادئ عامة من بينها «احترام وحدة وسيادة سورية» و«مكافحة الارهاب الدولي» و«حل الازمة السورية بالطرق السياسية والسلمية وفقا لبيان مؤتمر جنيف في 30 يونيو 2013»، ورفض اي تدخل خارجي ورفع العقوبات عن سورية.
وشرح المعارض سمير العيطة احد المشاركين في المفاوضات، لوكالة فرانس برس انه «لم نوقع اي وثيقة ذات ابعاد سياسية.لم نتوصل الى اتفاق في نهاية المطاف».وتابع رئيس جمعية الديموقراطية والتعاون في سورية ان «النظام السوري اطاح بفرصة للتوصل الى حل سياسي».
من جهته قال قدري جميل، نائب رئيس الحكومة السابق الذي اقيل من منصبه في العام 2013، «لم نتخيل ان يوصل هذا المؤتمر الى حلول لكافة المشاكل، ولكنهم استمعوا لنا حول مجموعة من المسائل».وبعد الاخفاق في اجتماع موسكو 1 في يناير، بدت امال التوصل الى اتفاق على مبادئ مشتركة ضعيفة حتى قبل بدء الجولة الجديدة من المحادثات التي تضم ثلاثين معارضا بتمثيل محدود جدا، والذين اختارت دمشق العديد منهم.
وافشل النظام السوري جهودا بذلتها موسكو لتأكيد مشاركة ابرز مكونين في معارضة الداخل في الاجتماع، برفضه رفع حظر السفر المفروض على بعض المعارضين، من امثال رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين.وبرغم الدعوة الروسية، أعلن الائتلاف الوطني للمعارضة السورية، الذي يعتبره المجتمع الدولي المعارضة الرئيسية للنظام في دمشق، مقاطعة الاجتماع.


اتهام 17 عسكريا تركيا لاعتراضهم قافلة للاستخبارات التركية كانت متوجهة إلى سورية

اسطنبول - أ ف ب ذكرت وكالة الانباء التركية دوغان ان محكمة في اسطنبول اتهمت امس الجمعة رسميا 17 عسكريا لاعتراضهم في يناير 2014 بامر من مدع، قافلة لاجهزة الاستخبارات التركية كانت متوجهة الى سورية، في اطار قضية مثيرة للجدل.
وهؤلاء العسكريون الذين اوقفوا هم من افراد الدرك التابع للجيش في تركيا.وقد اتهموا خصوصا بالانتماء الى منظمة ارهابية والعمل لحساب «دولة موازية» التعبير الذي يستخدمه الرئيس رجب طيب اردوغان للاشارة الى عدوه اللدود الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
وكان هؤلاء العسكريون اعترضوا في اضنة جنوب تركيا على الحدود مع سورية، قافلة شاحنات متوجهة الى سورية.وحاول عناصر الاستخبارات الذين كانوا يرافقون الموكب منع العسكريين من تفتيش الشاحنات التي يشتبه بانها كانت تنقل اسلحة للمعارضة السورية.
ويحاكم 19 من افراد الاستخبارات العسكرية التركية الحاليين بتهمة «التجسس» في اطار هذه القضية ويمكن ان يحكم عليه بالسجن لمدد طويلة.واكدت السلطات ان الاشخاص على متن الشاحنة كانوا في مهمة رسمية.وتابعت الشاحنات طريقها بينما اعلنت الحكومة التي شعرت باستياء كبير انها تنقل مساعدات الى الاقلية التركمانية في شمال سورية ونفت وجود اي اسلحة على متنها.
وابعد العسكريون الذين قاموا بتفتيش الشاحنات عن وظائفهم بعد ذلك.وتم لاحقا تسريب وثائق على الانترنت تفيد بان الشاحنات التي تم ضبطها كانت تنقل اسلحة الى الاسلاميين السوريين الذين يحاربون قوات الرئيس بشار الاسد.
ونفت تركيا بشدة انها تساعد الاسلاميين المعارضين في سورية كتنظيم الدولة الاسلامية على الرغم من انها تريد اطاحة نظام الاسد.وكانت تركيا فرضت في وقت سابق تعتيما اعلاميا بما في ذلك على موقعي فيسبوك وتويتر مانعة بذلك نشر هذه المعلومات.وصوت البرلمان منذ ذلك الحادث على قانون مثير للجدل يمنح صلاحيات اكبر للاستخبارات التركية وخصوصا حصانة قضائية لاعضائها خلال ممارستهم مهامهم.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.005
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top