مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

استقباﻻً لرمضان.. هل تم إنصاف اﻻنسان الأضعف لصيامه؟

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2015/04/07   10:23 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



مع دخولنا شهر رجب بركة لشهور الرحمة وبلوغنا باذن الله رمضان الكريم حيث جزاء الخالق لعبده المخلوق كما ورد بالهدي الرباني (رمضان لي وانا اجزي به) يتردد هاجس غالبية الناس مجتمعين الرفق والرحمة والعون لشريحة المستضعفين عمالة الطرق المقطوعة واﻻبراج المرفوعة والكيبلات المقطوعة وكل اﻻعمال الواقعة تحت لهيب صيفنا القاسي بموسم الصيام ونهاره اﻻطول وشمسه اﻻرفع درجة عالميا مع صيامه طاعة خالقه من ضعيف مخلوقاته عمالة القطاعات اﻻهلية، غالبية تلك اﻻعمال المرهقة سالفة الشرح والطرح حيث الملاحظ التزام قطاعات الحكومة بتوقفها نهارا وتحولها للتنفيذ ليلا عدا قطاعات ما يطلق عليه الأهلي كسبا للوقت والمال اﻻكيد ليكون مصير عباد الله صيامه بحكم العبيد على الرغم من اجواء الشمس الحارقه بلا رحمة وﻻشفقة بهم، ﻻبد من منع اصحاب القرار عن ذلك العقوق الرباني الخالي من الرحمة لمخلوقاته لتكون المعاقبة مادية ومعنوية لهذه الشركات والمؤسسات المتمردة على كل القرارات لموسم صيام وقيام شهر الرحمة وعباده اﻻضعف كما ورد نوع سخرة اجبارهم نهارا على اﻻستمرار بعمل اﻻنهاك الحراري صياما واتباع مؤسسات الدولة الحكومية بتطبيق ذلك، ومن يشذ عنه له سوء العقاب عاجلا ليس اجلا، كذلك صورة إنسانية اجتماعية مؤلمة تعارف عليها اهل الديرة للسنوات اﻻخيرة بالذات مع نفحات شهر الصيام الكريم كانت للسابق من اﻻزمان بالكويت تتم ليلا لمثل هذه اﻻوضاع الشرعية اﻻجتماعية اسوة لما يتم برحاب الحرمين الشريفين والقدس الشريف ومعظم دول اﻻسلام، وهي مراسيم تشييع الجنازة صباحا او مساء بشهر رمضان صيفا بتعالي حرارته وقسوة شمسه وقائظ فترته يرهق بالذات كبار السن وحاﻻت اﻻمراض كالقلب والربو والضغط والعظام والتنفس وامثالها تحت لهيب شمس رمضان صيفا لتكون فترته مسائية بدﻻ من تلك اﻻوقات اﻻشد حرارة لصيفنا مع الصيام تحتاج لتوعية وتوجيه من كل اﻻطراف المعنية شرعية واعلامية واجتماعية لتكون القناعة هي لعبة الساحة لتوديع عزيزة اوعزيز باوقات انسب للجميع اغلبهم يعودون بسيارات اﻻسعاف او نزﻻء طوارئ مستشفيات المحافظات بعد سقوطهم خلف تجمعات وطوابير عزاء مقابرنا من جميع الجهات نتيجة اﻻنهاك الحراري صياما نهارا للمشاركة بهذه المجاملات جهلا اجتماعيا قد يؤدي للوفاة ﻻ سمح الله، وعظم الله اجركم وتقبل منكم صالح اعمالكم طاعة للرحمن الرحيم بعباده اجمعين وهدي نبيه اﻻمين لمثل تلك الحاﻻت، هداكم الله للأفضل، آمين.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1119.9977
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top