في واحد من أروع وأعظم الأهداف بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وربما بتاريخ كل دوري ممتاز آخر، لاعب سدد الكرة من مسافة تزيد عن 60 مترا، فهزّ بها شباك الخصم.
الهدف كان جميلا ومفاجئا، إلى درجة أن جوزيه مورينيو، مدرب "تشيلسي" الذي فاز بالمباراة، مع أن الكرة دخلت في مرماه لتعلن عن هدف سيبقى محفورا في ذاكرة متابعي اللعبة لسنوات، أبدى إعجابه الشديد به، وقال: "كان هدفا يتمنى كل لاعب كبير في العالم تسجيله، من ميسي إلى مارادونا إلى بيليه"، وفق تعبيره.
وكانت المباراة بين فريق "تشيلسي" الذي سجل في الدقيقة 39 أول هدف من ركلة جزاء، وضيفه فريق "ستوك سيتي" الذي سجل هدف التعادل بركلة من لاعب الوسط، تشارلي آدم، سدد بها الكرة صاروخية رائعة، محققا لفريقه الذي خسر بهدف ثان سجله "تشيلسي" في الدقيقة 62 من المباراة، نصرا معنويا بالتسديدة التي دخلت التاريخ الكروي بعد انتباهة سريعة لخطأ ارتكبه حارس "تشيلسي" العتيد.