الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ريك بيري: الحظر على تصدير النفط الأمريكي خطأ فادح.. ويجب رفعه لمواجهة نفوذ «أوبك»

2015/04/03   08:20 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ريك بيري: الحظر على تصدير النفط الأمريكي خطأ فادح.. ويجب رفعه لمواجهة نفوذ «أوبك»

المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية وفقا لمجلة انيرجي اند كابيتال

إعداد محمود عبدالرزاق:

قال حاكم ولاية تكساس السابق ريك بيري «انه اذا ما كان للنفط ان يستخدم كسلاح فانه يتعين علينا ان نمتلك اكبر ترسانة اسلحة من هذا النوع في العالم».
وذكرت ذلك مجلة انيرجي اند كابيتال ان تصريح بيري جاء خلال مؤتمر عقد في هيوستون الاسبوع الماضي حيث اشار الى النفوذ الذي تتمتع به منظمة اوبك في اسواق تجارة النفط الدولية والحقيقة التي مفادها ان الولايات المتحدة – كما هو الوضع الراهن – باتت محكومة بتوجهات هذا الكارتل النفطي.

رفع الحظر

وقدم بيري – الذي قالت المجلة انه مرشح محتمل للرئاسة الاميركية المقبلة – في كلمته حلا بسيطا في ظاهره يتمثل في رفع الحظر المفروض على صادرات النفط الاميركي واصفا “هذا الحظر «بالخطأ الفادح» قائلا انه اذا ما قدر له ان يتربع على عرش المكتب البيضاوي فانه سرعان ما يرفع ما وصفها بعزلة النفط الاميركي من خلال رفع هذا الحظر.

فوائد هائلة

وترى المجلة أنه اذا ما تمت العملية على الوجه الصحيح فان رفع الحظر عن تصدير النفط الاميركي ستكون له فوائد هائلة ليس بالنسبة للمستثمرين فحسب بل بالنسبة لكافة اوجه صناعة النفط في اميركا الشمالية.
وبالطبع فان العكس هو الصحيح اذا ما اسيأت ادارة واستخدام رفع الحظر وهي احتمالية عالية في انتظار تخفيف القوانين التي تحكم هذا الامر.
فبينما اسعار النفط منخفضة فان شركات الحفر والتنقيب الاميركية عن النفط بحاجة الى اي ميزة في الاسعار تمكنهم من البقاء في العمل في هذا المجال واذا ما تم تقنين صادرات النفط الامريكية فان هذه الانفراجة قد تمكن اميركا الشمالية من احكام قبضتها على صناعة النفط العالمية.
وتشير صور التقطت بواسطة الاقمارالصناعية الى وجود ثروات نفطية مخزونة تتعدى قيمتها 1.2 مليار دولار بل انها ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل في امريكا انه لامر جدير بالاعتبار ومهم بالنسبة للمستثمرين العاديين.

نفط الشرق الأوسط

خلال السنوات القليلة الماضية وقبل ان تتجه اسعار النفط الخام الى الانخفاض في الاسواق العالمية كان الجدل يدور بالنسبة للصادرات من منظور ان شركات الحفر الامريكية التي كانت تركز على انتاج النفط الخفيف الحلو الا ان معظم الطاقة التكريرية لمصافي النفط عندنا مخصصة لانتاج النفط الحامض الثقيل وهذا الامر جعل من المعقول تصدير جانب من النفط الاخف ليحل محله الخام الاثقل وبالتالي ايجاد التوازن في المصافي وبالتالي فان من مصلحة الاقتصاد ان تكون الصادرات اكبر من الواردات.
الا انه في ضوء تراجع اسعار النفط واستمرارها خلال معظم سنة 2015على ادنى مستوياتها منذ ست سنوات يمكن القول ان المعادلة قد تغيرت وهو ما يعني ان المنتجين الامريكيين قد يحققون فائدة في كل سعر كل برميل يصدرونه اذا ما فتح باب التصدير من جديد ولو ان هذه الفائدة ستكون ضئيلة فعندما تتراجع الاسعار بنحو %50 في غضون سبعة اشهر فان كل دولار سيعني الكثير.
وعلاوة على ميزة التكلفة فان صادرات النفط قد تحقق فائدة كبيرة لحلفائنا الذين يعانون من مخاطر نقص الامدادات وعرض النفط بسبب الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
76.9989 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top