كونا: استهل سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اول تداولات جلسات الربع الثاني من العام الحالي امس على
مزيد من التراجعات واستمرار افتقاد المحفزات الفنية ما ساهم في اغلاق المؤشرات الرئيسية بالمنطقة الحمراء.
وكان لافتا في مسار دفة الأداء التدني في القيمة النقدية التي تم التداول عليها والتي استأثرت بها مكونات مؤشر (كويت 15) مقارنة مع باقي الاسهم التي تم التداول عليها ما يفسر مدى تماسك هذه النوعية من الاسهم التي تعتمد على الاداء التشغيلي.
وفي ما يبدو ان السوق تجاهل الدفعة الايجابية من التوزيعات النقدية للشركات خاصة الكبيرة والتي افصحت عن بيانات مالية مرضية بالمقارنة مع الفترة السابقة حيث لم تتعاط شرائح المتعاملين على اسهمها وهو ما عكسته فترات الترقب خلال ساعات الجلسة.
وشهدت الساعة الأخيرة من عمر الجلسة علاوة على فترة المزاد (دقيقتين قبل الاغلاق) عمليات شراء انتقائية على الرغم من الضغوطات التي مارستها بعض المحافظ المالية تجاه الاسهم الشعبية دون ال100 فلس خاصة المنضوية تحت النشاط الاستثماري.
وكان لافتا ايضا تراجع المستويات السعرية للعديد من الاسهم النشيطة التي كانت قد شهدت ارتفاعات سابقة خلال بداية الاسبوع الحالي حيث تعرض العديد منها الى عمليات مضاربية لافتة قللت من مكاسبها مع اسدال ستار الجلسة الى حد كبير.
يذكر ان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اغلق جلسة امس منخفضا 45.9 نقطة ليصل الى مستوى 6236.5 نقطة وتبلغ القيمة النقدية نحو 10 ملايين دينار تمت عبر 2615 صفقة من خلال 74.3 مليون سهم.