مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

من بلادي

بانتظار ما يحمله لنا العام الجديد

جاسم التنيب
2014/12/18   10:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

الأعوام السابقة كانت كالزلازل والبراكين أصابت سهامها قلوب الأمة العربية


حملت الاعوام السابقة لنا أحداثا وكوارث متتالية على العالم العربي جعلتنا في غرابيل الدنيا وما بها من بؤس وكدر وصدمات وانحدارات ضاعت فيها نفوس كثيرة من البشر.
عاصفة هذه الاعوام انطلقت في 2011 فيما أطلق عليه الربيع العربي واستمرت مفاعيلها ومآسيها في 2012 و2013 و2014.
كانت هذه الاعوام كالزلزال والبراكين أصابت سهامها قلوب الامة العربية وشلت الحياة بها.. كما حملت من الاخفاقات بالاقتصاد العربي الكثير فهبطت في الفترة الأخيرة أسعار البترول الذي مازال متواصلا باتجاه الأدنى.
هبوط أسعار النفط سرعان ما بدأ ينعكس سلبا على المواطنين مع أحاديث عن رفع الدعم الحكومي وزيادة بالاسعار مما يشير الى الاهتزاز الاقتصادي والمعيشي في العالم العربي.
وهذا ما شعرنا به خلال تلك السنوات الماضية.. ومع ذلك ماذا نقول للعام الجديد 2015 هل سيحمل لنا من الامال والاحلام التي ضاعت عبر السنوات الفائتة.. وهل نجد عاما تتعدل به الاوضاع وتنتهي به الكوابيس التي جثمت على صدورنا مدة طويلة وتحل الازمات التي عصفت بنا وأخذت منا كل ماهو جميل في حياتنا..
التطلعات لهذا العام الجديد فيها شيء من التفاؤل والأمل بان يكون فيه ما يعيد لنا البسمة والفرحة الى قلوبنا بتوحد أمتنا على قلب واحد وصف واحد نستطيع من خلالها اعادة القوة العربية بسماحة ديننا الحنيف قال تعالى: }ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} وقال أيضا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم}.
ولذلك نتمنى ان يقدم علينا 2015 بثوب جديد وقلوب مطمئنة مساقة بالامن والامان والاستقرار في دولنا العربية التي عانت من الاضطربات الواهية اشعلت الاخضر واليابس وأما عن شواهدنا لعام 2014 الذي سوف يغادر خلال الاسابيع المقبلة فقد حمل لنا من الانكسارات الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية وهبوط البترول ونزيف الاموال وغيرها من الكوارث الكبيرة.. والحروب القاتلة والتشريد للبشرية من أوطانها (وهبوب الجهاديين والمتطرفين والعصابات المسلحة الذين عاثوا فسادا بالارض بطولها وعرضها).
ومن المستغرب في هذه الاحداث تقدم ما يسمى داعش على الرغم من وجود التحالف الدولي الذي يحتوي نحو 60 دولة للتصدي له.
والمضحك المبكي ان داعش مستمر في تحركه وكأننا نلعب (الاتاري) وهذه من عجائب الدنيا السبع..
< أتوجه الى وزير العدل أو من يعنيه هذا الامر بهذه الرسالة وفحواها أن هناك عدد من الشباب من خريجي كلية الحقوق جامعة الكويت حاصلون على درجات عالية منهم امتياز وجيد جدا تقدموا للحصول على وظيفة بالنيابة العامة لكنه لم يتم قبولهم على الرغم من قبول من هم أقل منهم درجات وهذا ما يحز بالنفس عندما نجد الشباب الكويتي المتفوق الطموح غير مقبول..
ولذلك نناشد أصحاب القرار ان يعاد النظر في قرار القبول وفتح المجال أمام أبنائنا الخريجين للحصول على ما يتمنونه في عملهم.

جاسم محمد التنيب
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
2077.0098
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top