الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

اختبارات الضغط للبنوك في الربع الرابع تشدد على التحوط الكبير لأسواق الأسهم

2014/12/17   08:12 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مجمع البنوك
  مجمع البنوك

القطاع المصرفي الكويتي آمن حتى نهاية 2014 ومزيد من التحوط في 2015

البنوك الكويتية تتبع احدث أساليب الرقابة الذاتية والمتبعة عالميا وتعمل على تطوير مؤشراتها المالية

لا تخوف من تمويل سوق العقار فقفزاته السعرية التي حققها تؤكد سلامة تمويله في الفترة الماضية



كتب جمال رمضان:

اقترب العام 2014 على الانتهاء بحلوه ومره على قطاع البنوك حيث كانت الصورة في بداية العام ووفق رؤية مصرفيين في بداية العام فان قدرة البنوك على تحمل اية صدمات ومن خلال ما اجري من اختبارات الضغط عن نهاية ديسمبر 2013 كانت قوية وكبيرة ولمنظور أمامي لمدة سنة اي حتى نهاية العام الجاري فكل المؤشرات وفق المصادر اكدت قدرة البنوك على مواجهة الصدمات بمختلف مستوياتها في ظل سيناريوهات صعبة لاختبارات الضغط والعمل في أوضاع ضاغطة.
ومع نهاية العام ومع استمرار تطبيق البنوك لثلاثة أنواع مختلفة من اختبارات الضغط لثلاثة سيناريوهات يستند السيناريو الاهم منها على تعريض البنوك لصدمات افتراضية سلبية في أهم متغيرات الاقتصاد الكلي والجزئي، ومنها تراجع أسعار النفط، وتراجع الناتج المحلي الاجمالي، وانخفاض أسعار الصرف، وتراجع أسعار الأصول المالية والعقارية وتراجع مستويات السيولة لدى البنوك وارتفاع تكلفة الأموال لديها فقد اثبتت كل الاختبارات قدرة البنوك على تحمل الصدمات ولكن هذا الامر يبقى وفق كافة المعلومات المتوافرة لدي المركزي والبنوك حتى نهاية 2014.

مزيد من التحوط

اما كيف سيكون الحال عليه في 2015 فتقول المصادر وفقا لهذا النوع من الاختبارات والسيناريوهات المختلفة في ضوء قاعدة بيانات خاصة بكل بنك وبالقطاع المصرفي ككل فان التوجه الجديد للعام المقبل ستحكمه عدة معايير اهمها مدى الانكشاف ان وجدت على بعض الاسهم او المدينين خاصة وان البنوك كانت تقوم بالاقراض مقابل اسهم بنسب متدنية مقابل السعر السوقي للسهم فكانت نسب الاقراض تصل في بعض الاحيان الى %50 من سعر السهم وهو الامر الذي قد يجعل اختبارات الضغط تكون في العام المقبل اكثر تشددا مما كانت عليه في العامين المنصرمين 2013 و2014.
واضافت ان البنك المركزي قد اعلن في وقت سابق ان قياس أثر الصدمات الافتراضية يكون عادة على معدلات الزيادة في حجم القروض غير المنتظمة وانخفاض قيمة المحفظة الاستثمارية المالية والعقارية، وتراجع مستويات السيولة وانخفاض هامش الربحية وتراجع النمو في حجم أنشطة البنوك، وبالتالي فان قياس الأثر النهائي لتلك الصدمات على صافي أرباح البنوك وعلى معدلات كفاية رأس المال لديها سيكون الاساس في وضع معايير للعام المقبل وربما ما يليه من اعوام.

السوق العقاري

وحول أوضاع السوق العقاري واثرها على القطاع المصرفي نظرا لكون بعض البنوك توجهت في الاونة الاخيرة لتمويل المستثمرين في هذا القطاع قالت ان السوق العقاري لا يقل اهمية عن سوق الاسهم وبالتالي ضخ السيولة فيه بتوازن ادى الى مزيد من الاستثمار به فهو يأتي ضمن اطار اهتمامات عمل البنوك نظراً لأن عدم استقرار هذه الأسواق قد يكون مصدراً لصدمات ومخاطر مصرفية الا ان استقرار هذا القطاع وتحوط البنوك في اقراض المستثمرين به يجعل هذا القطاع اكثر امانا في العامين 2013 و2014 خاصة مع ما طرأ من طفرات في اسعار العقار شهدناها جميعا ما انعكست ايجابا على ارباح البنوك.
واضافت ان البنوك حريصة من تلقاء نفسها على تطبيق أدوات السياسة الرقابية التي من شأنها العمل على تقوية المؤشرات المالية لها بما يساهم في تعزيز مرونتها وقدرتها على مقاومة الصدمات من خلال اساليب الرقابة المتطورة والمتبعة في معظم البنوك العالمية.



المخصصات والقروض

في بداية العام وتحديدا في شهر ابريل الماضي من العام 2014 عقد بنك الكويت المركزي مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن اوضاع البنوك والمخصصات وذكر ان نسبة الديون النقدية غير المنتظمة الى اجمالي محفظة التسهيلات النقدية بلغت نحو %3.2 في نهاية عام 2013، مقابل نحو %4.9 في نهاية عام 2012.كما ارتفعت نسبة تغطية المخصصات المحددة والعامة الى اجمالي الديون النقدية غير المنتظمة لتبلغ نحو %141.3 في نهاية عام 2013، مقابل نحو %94.8 في نهاية عام 2012. وكل هذه المؤشرات تؤكد قوة ومتانة الأوضاع المالية لدى البنوك.
وفيما يتعلق بحجم التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك المحلية الى مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني اوضح المركزي انها قد واصلت نموها خلال عام 2013، حيث ارتفع رصيد هذه التسهيلات من 26796.8 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2012 الى 28960.9 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2013، بزيادة قدرها 2164.1 مليون دينار، أي بنسبة نمو سنوي قدرها %8.1 مقابل نسبة نمو قدرها %4.6 في عام 2012، ونسبة نمو %1.6 في عام 2011.وهذا الاتجاه التصاعدي في نمو الائتمان المصرفي يبدو واضحاً.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
86.0048 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top