الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
07:58
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=406943&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
ميدل إيست آي
لماذا لن يغيّر بوتين سياسته في سورية؟
2014/12/14
05:03 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بقلم - كريستوفر فيليبس (عضو المعهد الملكي للشؤون الدولية):
من بين كل الدول المنخرطة في الأزمة السورية ليس هناك بلد تمكن من تجنب تداعياتها مثل روسيا. فبينما أصيبت الدول الغربية وحلفاؤها الإقليميون بالإحباط لفشل سياستها في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وبينما تمكّن الجهاديون -كتنظيم الدولة الإسلامية- من الترعرع والانتعاش في الفوضى الكبيرة القائمة، وغرقت الدول المجاورة لسورية بفيض اللاجئين السوريين بل وحتى إيران، حليفة الأسد، عانت من خسائر مالية وبشرية بالإضافة لتبدّد سمعتها الإقليمية نتيجة لتورطها في الصراع، كانت روسيا هي البلد الوحيد الذي لم يتأثر سوى بأقل قدر من الأضرار المحدودة بالمقارنة مع كل الفرقاء المعنيين بالأزمة السورية.
لكن يبدو أن انعكاسات الصراع ترددت أخيراً في روسيا بعد أن اشتبك مسلحون إسلاميون في مطلع ديسمبر مع قوات روسية في غروزني، وقتلوا 20 شخصاً مما أثار مخاوف من اندلاع أعمال عنف مستوحاة من «الدولة الإسلامية» في الجزء الشمالي من القوقاز.
بل ويمكن القول إن انخفاض سعر النفط لحوالي 65 دولاراً للبرميل هو نتيجة، ولو جزئياً، لتدابير سعودية بهدف معاقبة إيران وروسيا لموقفهما من الأزمة السورية.
إذ ان سعر النفط المشار إليه يمثل انخفاضاً بنسبة %35 عن سعره الأصلي في الميزانية الروسية. ولو أضفنا لهذا الانخفاض عقوبات الغرب على روسيا بسبب أوكرانيا، وتعثر قيمة الروبل الروسي، لتبيّن لنا ان غاية تلك الإجراءات هي إصابة اقتصاد روسيا بالشلل.
لكن، وعلى عكس ما يزعمه البعض، لن يدفع هذا الرئيس فلاديمير بوتين على الأرجح لإعادة النظر في سياسته إزاء سورية.
وهنا نقول إن من الضروري أن نفهم كيف تنظر موسكو الى سورية.
لقد اعتقد محللو الغرب في بداية الأزمة خطأ أن تأييد بوتين لنظام دمشق كان بسبب اهتمام روسيا بالمحافظة على مصالحها في سورية التي تتمثل في منشأتها البحرية في مدينة طرطوس وفي سوق السلاح المتواضع الذي تشعله سورية.
غير أن مثل هذه المصالح المادية تبقى في حقيقة الأمر هامشية.
فالرئيس بوتين ينظر الى سورية أساساً نظرة جيواستراتيجية. صحيح أن قطر، المملكة العربية السعودية وتركيا لعبت أدواراً رئيسية في الحملة على الأسد، إلا أن روسيا ترى الغرب، ولاسيما أمريكا، هو المحرّض الأول.
خداع وخيانة
والحقيقة أن روسيا تشعر أنها تعرضت لنوع من الخداع أو الخيانة عندما أعربت عن تأييدها بـ(الامتناع عن التصويت) لقرار إنساني في الأمم المتحدة حول ليبيا تم استغلاله عام 2011 للإطاحة بالعقيد القذافي، وهي (روسيا) تعتقد الآن أن أمريكا تسعى لنفس مثل ذلك الهدف في سورية.
ومن الواضح ان شعور موسكو بالإذلال فيما يتعلق بليبيا كان قوياً جداً لدرجة صمم معها بوتين على الوقوف ضد أي إجراء يسعى من خلاله الغرب لتغيير الأنظمة.
والواقع أن مبدأ الدفاع عن سيادة الدولة هو أمر يحظى بإجماع واسع لدى المحللين الروس، وذلك لأنه يصون المحافظة على الذات على الأقل. إذ يخشى الكثيرون من أن تكون موسكو هي الهدف التالي بالنهاية إذا ما اكتسبت عملية تغيير الأنظمة الزخم المطلوب على المسرح الدولي.
ولاشك أن العقوبات الأخيرة التي تم فرضها على روسيا بسبب أوكرانيا عززت من جديد ذلك النوع من التفكير المُستند الى «عقلية الحصار».
ويبدو أن تصميم بوتين على تأييد سورية تزايد عندما اندلعت احتجاجات غير متوقعة في موسكو في ديسمبر 2011، مما أثار مخاوف من أن يشجع سقوط الأسد المعارضة الروسية الداخلية. غير أن هذا الاحتمال تلاشى لأن ضم إقليم القرم زاد شعبية بوتين كثيراً بعد ذلك. لذا وعلى الرغم من أن مشكلات روسيا الاقتصادية يمكن أن تحدّ قدرتها على دعم سورية مالياً، إلا أنها لن تغيّر على الأرجح استراتيجيتها بالكامل.
صحيح أن الكرملين كان رفض تقديم اعتماد بقيمة مليار دولار لدمشق مؤخراً، إلا أن تصميم بوتين على منع الغرب من الانتصار في سورية يشير الى أنه (بوتين) سوف يُعيد النظر في موقفه من تقديم المال إذا أحس أن نظام دمشق بات على وشك السقوط.
ومهما يكن الأمر، من الملاحظ أن سياسة روسيا في سورية لم تكن مُكلفة لها خلال السنوات الأربع الماضية. فقد نجحت في منع ما اعتبرته عزم الغرب على تغيير النظام في دمشق، وتجنبت في نفس الوقت إلحاق أي ضرر بسمعتها الإقليمية.
بالطبع، ربما يحدّ اقتصاد روسيا الضعيف وتهديد «داعش» داخلياً لها بعض الأدوات أو الخيارات المتاحة لموسكو، لكن هذا لن يغيّر على الأرجح رؤية الكرملين الشاملة واستراتيجيته المرسومة لسورية.
تعريب نبيل زلف
أخبار ذات صلة
دمشق: التحالف شاركنا في غارات على مطار تحت سيطرة «داعش»
توقيف رئيس تحرير صحيفة زمان في اطار حملة على انصار الداعية غولن خصم اردوغان
مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين في اشتباكات بمدينة سرت الليبية
«النهضة التونسية» تحسم موقفها من مرشح الرئاسة
استشهاد شرطي وإصابة آخر في إطلاق نار من قبل مجهولين بالعريش
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9987
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top