الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
07:58
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=406798&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
واشنطن بوست
لماذا تقرير التعذيب سيجعل أمريكا أقوى؟
2014/12/13
09:52 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بقلم - فريد زكريا:
يعترف حتى بعض أولئك الذين أيّدوا إصدار تقرير لجنة استخبارات الكونغرس الخاص بالتعذيب ان هذا التقرير يمكن أن يضرّ مصالح الولايات المتحدة في الخارج.
كما يؤكد معارضو إصدار التقرير، ومنهم السيناتور الجمهوري تيد كروز، انه لن يشكل تهديداً لحياة بعض المعنيين به فحسب بل وسوف يُبعِد حلفاء الولايات المتحدة عنها، ويقوّض الأمن القومي الأمريكي.
لكن هل هذا صحيح؟
الحقيقة أن ما يقوله كروز يتماثل مع ما كنا نسمعه عادة أيام الحرب الباردة من أن الولايات المتحدة تجد نفسها في موقف سيئ وصعب بالمقارنة مع الاتحاد السوفييتي آنذاك، وذلك لأنها كانت تعمل وأيديها مكبّلة وراء ظهرها بسبب تدخل الكونغرس ورقابة الصحافة وكل المظاهر الأخرى للديموقراطية في حين كانت موسكو تعمل بثبات وسرعة وفعالية وبالسر دون مساءلة.
بل وحتى جورج كينان، الذي ينتمي للحمائم، اعتاد القول إن إدارة دفة السياسة الخارجية في دولة ديموقراطية كبرى هو أمر في غاية الصعوبة.
لكن لابد من الاعتراف أن سياسة الاتحاد السوفييتي الخارجية انطوت على كارثة كبرى. فقد عمدت الى قمع حلفائها بقسوة لدرجة ان الاتحاد السوفييتي أصبح في عقد الثمانينيات محاطاً بمجموعة من البلدان في أوروبا الشرقية معادية له بعمق. ودخل في سباق تسلح مع الولايات المتحدة استهلك فيه من 10 الى %20 تقريباً من قيمة مجمل إنتاجه الداخلي. ولما غزا أفغانستان ورّط نفسه في حرب لا نهاية لها، ولم يستطع الاعتراف انه خسرها.
نظام مُغلق
ولاشك أن كل هذه المشكلات والعيوب كانت نتيجة لنظام مُغلق ليس عليه رقابة ولم يواجه أي مساءلة. نعم، لقد كان الكرملين وجهاز الاستخبارات الـ«كيه.جي.بي» يعملان بحرية مطلقة دون إشراف، ودون ما يفرض عليهما الكشف عن أعمالهما بل ودون حتى وسائل إعلام تتحدث حول ما يجري.
وكان من نتيجة ذلك أن تراكمت الأخطاء وأدت بالنهاية الى كسر ظهر المشروع برمّته.
بالطبع كان للولايات المتحدة أخطاؤها هي الأخرى خلال الحرب الباردة، لكن تلك الأخطاء انكشفت بفضل النظام الديموقراطي الذي يفسح المجال أمام: الطعن القضائي، الشفافية والتحقق مما يجري ومن ثم الكشف مبكراً عن الأخطاء. وهذا بالتأكيد ما جعل النظم الديموقراطية كالولايات المتحدة وبريطانيا هي التي تسود في هذا العالم، وليس ألمانيا النازية ولا اليابان الإمبريالية أو الاتحاد السوفييتي.
ولعل من المفيد الإشارة هنا الى ما كتبه السيناتور دانييل باتريك موينهان في الكتاب الذي نشره حول هذا الموضوع عام 1998 وقال فيه: «الفشل يكون في أغلب الأحوال نتيجة للعمل السري الذي لا يخضع للمراقبة، وهو في هذا على عكس العمل المكشوف الذي يُتيح مراقبته وانتقاده والتعليق عليه».
وهنا نلاحظ أن الاستخبارات المركزية الأمريكية تزعم أن برامجها بعد 9/11 كانت ناجحة جداً، وان الحكم عليها ينبغي أن ينبع من داخل الاستخبارات نفسها.
غير أن تقرير الكونغرس يقدم رؤية بديلة تتضمن أدلة جوهرية وحججاً قوية. وهذا يعني أن مثل هذه المناقشات والمناظرات من شأنها أن تكون مفيدة وأن تجعل وكالة الاستخبارات أفضل لا أسوأ. كما أن ما تم الكشف عنه حول نشاط وكالة الأمن القومي الواسع في التجسس على المواطنين سوف يرغمها على إعادة النظر والتحقق أكثر من برامجها التجسسية لتصبح فعالة ومبررة.
أفضل مثال
والواقع أن «لجنة تشرتش»، التي كان قد شكّلها الكونغرس في أعقاب فضيحة «ووترغيت» عام 1975، هي أفضل مثال على أن تقرير لجنة الكونغرس الأخير لن يُلحق الضرر بسياسة أمريكا الخارجية كما يدّعي البعض. إذ كانت لجنة تشرتش قد كشفت هي الأخرى ان وكالة الاستخبارات المركزية حاولت اغتيال عدد من زعماء العالم الثالث من خلال القيام بعمليات انقلابية في أغلب الأحوال، وهذا ما أدى لردود فعل وطنية عنيفة استمرت عقوداً في تلك البلدان. كما كشف تقرير تشرتش ان الوكالة غطت أخطاءها، وتجسست على المواطنين الأمريكيين أيضاً.
وهنا كان لابد من الإصلاح الذي تضمّن بالفعل الإجراءات التالية: حظر عمليات الاغتيال، قيام الكونغرس والسلطة القضائية بالإشراف على وكالات الاستخبارات وضرورة أن يوافق الرئيس الأمريكي رسمياً على أي عمل سري تقوم به تلك الأجهزة. وهذا ما يوفّر المساءلة بالطبع، ويحدّ من سلطة مدير مكتب التحقيق الفيدرالي بحيث لا يستطيع أي مسؤول من امتلاك سلطة كبرى بمفرده يمكن أن يسيء بها للآخرين.
من الواضح ان هذه الإصلاحات أثبتت جدواها تماماً، فليس هناك من يعارضها أو يحتج عليها اليوم.
تعريب نبيل زلف
أخبار ذات صلة
«فيديو».. حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بانتظار موافقة أمريكا
هيغ: الحكومة البريطانية لم تقرر نشر تقريرها حول تنظيم الإخوان المسلمين
روسيا تدين أمريكا بشأن التعذيب اثناء التحقيقات
أمريكا تغلق آخر سجونها في أفغانستان
صحيفة دير ستاندرد تعليقا على فضيحة التعذيب: أمريكا بلا مصداقية في الشرق الأوسط
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
97.0095
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top