لقي مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين مصرعه في تظاهرة في الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
من جهته وصف الرئيس الفلسطينى محمودعباس «أبو مازن» قتل ابو عين «بالعمل البربري» وأعلن الحداد ثلاثة ايام
وذكرت الحكومة الفلسطينية في بيان صحفي أن استهداف القوات الإسرائيلية لرئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية زياد ابوعين "أمر خطير للغاية ولا يمكن السكوت عنه وعمل يدل على توجه اسرائيل نحو التصعيد بحق المواطنين العزل ومقدساتهم واستغلال ذلك لخدمة الاجندة السياسية لبعض الاحزاب الاسرائيلية المتطرفة في الانتخابات الاسرائيلية".
وطالبت الحكومة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
ولفتت الى أن أبو عين كان من أبرز المدافعين عن المقاومة السلمية ومناهضة الجدار والاستيطان. وكان أبوعين قتل خلال اعتداء للجيش الإسرائيلي على مسيرة سلمية لزراعة الزيتون على أراضي قرية (ترمسعيا) قرب رام الله في وقت سابق اليوم.
وقد أعلن الاردن اليوم انه سيرسل طبيبين شرعيين الى فلسطين للمساعدة والتعاون فيما يتعلق بمقتل سؤول ملف الاستيطان الفلسطيني خلال اعتداء للجيش الاسرائيلي شمال رام الله.
وذكرت رئاسة الوزراء الاردنية في بيان ان رئيس الوزراء عبدالله النسور اوعز بإرسال الطبيبين بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفلسطيني رامي الحمدالله الذي طلب مساعدة المملكة في مجال الطب الشرعي لمساندة الاجهزة الطبية الفلسطينية في الكشف عن اسباب وفاة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية زياد ابوعين.