خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

استمرار التظاهرات بالمدن الأمريكية الكبرى.. وقتيل أسود جديد في أريزونا

2014/12/05   06:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
استمرار التظاهرات بالمدن الأمريكية الكبرى.. وقتيل أسود جديد في أريزونا



في حين ألقت شرطة نيويورك القبض على 200 شخص ليل الخميس / الجمعة بتهمة الاخلال بالنظام العام لايزال آلاف المتظاهرين يجوبون الشوارع في نيويورك ومدن امريكية كبرى للتنديد بعناصر شرطة قتلوا مشتبها بهم من السود وإفلاتهم من المحاسبة، ما اعاد تأجيج التوتر العرقي في البلاد. وجرت التظاهرات فيما وردت معلومات عن قضية جديدة في اريزونا حيث قتل شرطي ابيض رجلا اسود أعزل عمره (34 عاما) اثناء توقيفه للاشتباه في اتجاره بالمخدرات.
وتظاهر سكان نيويورك للتعبير عن غضبهم بعد قرار لجنة محلفين كبرى الاسبوع الماضي عدم توجيه تهمة الى شرطي ابيض في مقتل رب عائلة اسود اعزل بعد تثبيته من عنقه اثناء توقيفه. وقام المحتجون بقطع الطرقات والانفاق والجسور فيما هتف بعضهم «لا استطيع التنفس»، وهي العبارة التي رددها اريك غارنر (43 عاما) فيما كان عناصر الشرطة يحاولون تثبيته ارضا في اثناء توقيفه في 17 يوليو بتهمة بيع السجائر بطريقة غير شرعية.
وأوقفت الشرطة في نيويورك عشرات الاشخاص على ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.كما جرت تظاهرات في شيكاغو وبوسطن وفيلادلفيا وبالتيمور وواشنطن العاصمة حيث عرقل المحتجون السير قرب البيت الابيض فيما كان الرئيس باراك اوباما يضيء شجرة الميلاد التقليدية.
ونشر وزير العدل الامريكي اريك هولدر خلاصات تحقيق ادانت الشرطة في قضية اخرى في كليفلاند في ولاية اوهايو (شمال) حيث قتل فتى اسود يبلغ (12 عاما) بيد شرطي في 22 نوفمبر. واكد هولدر ان شرطة كليفلاند تعتمد «القوة المفرطة» بشكل متكرر، بعد ان زار المدينة في اطار جولة على اجهزة الشرطة في اعقاب هذه الاحداث المتتالية. وقتل تامير رايس (12 عاما) فيما كان يلعب بلعبة على شكل مسدس في حديقة.ويبدو الشرطي في تسجيل فيديو وهو يطلق النار عليه بعد ثوان من خروجه من السيارة.
ووردت معلومات عن حادثة جديدة الخميس في اريزونا حيث قتل شرطي ابيض برصاصتين الرجل الاسود روماين بريسبون (36 عاما) المشتبه في قيامه بالاتجار بالمخدرات، وحاول الافلات من التوقيف بحسب رواية الشرطة التي اعترضت عليها محامية عائلته.
وفي وقت سابق دعا رئيس بلدية نيويورك الديموقراطي بيل دي بلازيو الى الهدوء، وهو متزوج من امرأة سوداء ولديهما ابناء مختلطي العرق. وقال «يمكن تفهم الاستياء. فخلفنا قرون من العنصرية، لكن بالعمل معا يمكننا ان نبتعد عن هذا التاريخ». كذلك دعت الديموقراطية هيلاري كلينتون التي يرجح ان تترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2016 الى اصلاح نظام العقوبات ووسائل الشرطة منددة بان يكون «اكثر ترجيحا ان يتعرض السود الى التوقيف والتفتيش من طرف الشرطة والاتهام والادانة مع احكام اطول» من البيض. كما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الولايات المتحدة الى ضمان محاسبة شرطتها على افعالها.
إلى ذلك، فقد دعا خبراء حقوق الانسان بالأمم المتحدة امس الجمعة الى وقف التصنيف العرقي الذي يقوم به ضباط انفاذ القانون الأمريكيون ومراجعة القوانين التي تسمح للشرطة باستخدام القوة القاتلة.
وعبر الخبراء المستقلون عن الأسف لعدم قيام هيئتي محلفين كبريين في الولايات المتحدة بتوجيه تهم الى ضابطي شرطة لقتلهما رجلين أسودين أعزلين في حادثتين منفصلتين تسببتا في احتجاجات حاشدة.
وقالوا في بيان انه لو أحيل الضابطان في قضيتي مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري وايريك جارنر في نيويورك الى المحاكمة لكان ذلك كفيلا بكشف جميع الأدلة والسماح للعدالة بأن تأخذ مجراها.
وقالت المقررة الخاصة لقضايا الأقليات بالأمم المتحدة ريتا ايزاك «أشعر بالقلق من قراري هيئتي المحلفين الكبريين والأدلة المتضاربة فيما يبدو فيما يتعلق بالحادثتين».
وأضافت «القراران يتركان الكثيرين وقد خالجتهم مخاوف مشروعة تتصل بنمط من الحصانة عندما يكون ضحايا الاستخدام المفرط للقوة من الأمريكيين الأفارقة أو غيرهم من الأقليات».


===

تحقيق فيدرالي يخلص إلى إفراط شرطة كليفلاند في استخدام القوة

استمرار المظاهرات في نيويورك.. وقتيل أسود جديد في أريزونا

كي مون يطالب الولايات المتحدة بتعزيز محاسبة الشرطة


واشنطن – ا ف ب: أعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر ان تحقيقا فيدراليا اظهر ان شرطة كليفلاند (اوهايو، شمال) -التي قتل احد افرادها في نوفمبر فتى اسود عمره (12 عاما)- افرطت في السابق في استخدام القوة.
وقال الوزير خلال زيارة الى كليفلاند ان التحقيق الفدرالي استمر عاما ونصف العام وقد «خلص الى ان هناك اسبابا تدعو للاعتقاد بأن شرطة كليفلاند انخرطت في مجال او عادة استخدام القوة بشكل غير عقلاني وغير مفيد وفي انتهاك للتعديل الرابع للدستور».
وهولدر، اول أمريكي اسود يصبح وزيرا للعدل في بلاده، يقوم بجولة على عدد من ادارات الشرطة في انحاء البلاد بعد مقتل العديد من المواطنين السود على ايدي رجال شرطة بيض في حوادث لاتزال حتى الساعة بدون محاسبة.
والتحقيق الفيدرالي الذي بدأ في مارس 2013 استهدف تقييم استخدام القوة من جانب شرطة كليفلاند حيث وقعت حوادث عديدة مماثلة في السابق. ويأتي الاعلان عن نتائجه بعيد مقتل الفتى الاسود تامير رايس (12 عاما) على ايدي شرطي ابيض في نوفمبر بينما كان الفتى يلهو في مكان عام بمسدس لعبة يطلق الكرات بضغط الهواء ويشبه الى حد كبير المسدس الحقيقي.

احتشاد في نيويورك

واحتشد الآلاف الخميس لليلة الثانية على التوالي، في شوارع نيويورك للاحتجاج على قرار هيئة محلفين عدم توجيه الاتهام لشرطي ابيض مسؤول عن مقتل رجل اسود.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس ان المتظاهرين احتشدوا في فولي سكوير في جنوب مانهاتن قرب البلدية والمقر العام لشرطة نيويورك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «حياة السود هامة» و«العنصرية تقتل» و«فيرغسون في كل مكان»، في اشارة الى المدينة الواقعة في ولاية ميزوري (وسط) حيث قررت هيئة محلفين قبل عشرة ايام عدم توجيه الاتهام الى شرطي ابيض اردى فتى أسود أعزل.
وحلقت مروحيات فوق المحتجين في حين كانوا يهتفون «لا عدالة لا سلام».
الى ذلك طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الولايات المتحدة بتعزيز محاسبة شرطييها على افعالهم، وذلك غداة قرار هيئة محلفين في نيويورك بعدم توجيه اتهام الى شرطي ابيض متورط في مقتل رجل اسود مما اعاد تأجيج التوترات العرقية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان «هذه القضية تطرح مجددا قضية مسؤولية عناصر قوات الامن».
واضاف ان الامين العام للامم المتحدة «يدعو بالحاح السلطات المختصة في الولايات المتحدة الى بذل قصارى جهودها من اجل الاستجابة للنداءات» التي تطالب بـ«محاسبة عناصر الشرطة على افعالهم أكثر فأكثر».

قتيل جديد

في تطور آخر قتل شرطي ابيض رجلا اسود اعزل في ولاية اريزونا (جنوب الولايات المتحدة) بإطلاق النار عليه اثر اشتباهه خطأ في انه يحمل سلاحا، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مدن أمريكية تظاهرات احتجاجية على مقتل مواطنين سود في ظروف مماثلة.
واعلنت شرطة مدينة فينيكس في بيان ان احد عناصرها حاول اعتقال مواطن اسود يدعى رومين بريزبون (34 عاما) للاشتباه باتجاره بالمخدرات.
واضاف البيان ان بريزبون حاول الفرار من الشرطي الذي كان يحاول اعتقاله والذي لم تكشف عن اسمه، مكتفية بالاشارة الى انه ابيض يبلغ من العمر (30 عاما) وله سبع سنوات من الخبرة، ومؤكدة ان المشتبه به رفض الاستجابة «للعديد من الاوامر» التي وجهها اليه الشرطي.
واوضحت الشرطة في بيانها ان «عراكا» نشب بين المشتبه به والشرطي الذي كان يحاول اعتقاله وفي اثنائه وضع بريزبون يده في جيبه فظن الشرطي انه بصدد اخراج مسدس منه لاسيما وانه تلمس جيبه من الخارج فبدا له جسم صلب خاله قبضة مسدس، فأمر المشتبه به بابقاء يده داخل جيبه الا انه لم يفعل.
وقال البيان ان الشرطي «اعتقد انه شعر بقبضبة مسدس» و«اطلق رصاصتين على صدر بريزبون». واعلنت وفاة المشبته به في مكان الحادث لدى وصول المسعفين. وفي الواقع فان بريزبون لم يكن يحمل سلاحا وما كان موجودا في جيبه كان علبة تحوي حبوب «اوكسيكودون» وهو دواء قوي مسكن للالم ويستهلكه البعض كبديل للمخدرات.
واكدت المحامية مارسي كراتر وكيلة الدفاع عن عائلة القتيل، ان «هناك العديد من الشهود الذين يشككون في رواية الشرطة». واضافت «انها مأساة. لم يكن مسلحا ولم يكن يشكل خطرا على أحد. نعتزم اجراء كل الملاحقات التي يسمح بها القانون».

.





تحليل إخباري

أمريكا مضطرة لـ«التعايش الحذر» مع دور إيراني أكبر في العراق

من فيل ستوارت ووارن ستروبل - واشنطن – رويترز: على الرغم من الصراع الشرس بين الولايات المتحدة وايران بسبب العراق خلال سنوات الاحتلال الأمريكي الا أنهما اتجهتا فجأة فيما يبدو للعمل معا بينما تواجهان ما تعتبرانه عدوا مشتركا ألا وهو تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد.
وتعتبر الضربات الجوية التي نفذتها ايران داخل العراق في الأيام القليلة الماضية أحدث مظاهر الدور الأقوى الذي تلعبه طهران في حرب بغداد ضد المتشددين.
وفي عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن كانت التحركات من هذا النوع ستواجه بالتنديد باعتبارها تدخلا.لكن ليس الآن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأربعاء «أعتقد أنه اذا كانت ايران تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في أماكن معينة ويقتصر دورها على استهداف تنظيم الدولة الاسلامية وهو أمر مؤثر وسيكون مؤثرا.. فان المحصلة النهائية ايجابية».
هذا التغيير في لهجة الولايات المتحدة جدير بالملاحظة في العلاقة التي اتسمت بالعداء الشديد منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979.
يأتي هذا في خضم الاتصالات المكثفة بين الولايات المتحدة وايران منذ سنوات بينما تحاول واشنطن والقوى العالمية الأخرى اقناع طهران بالحد من أنشطة برنامجها النووي الذي تشتبه ان له أبعادا عسكرية.
كما يأتي بينما تستعد واشنطن وطهران لصراع طويل في العراق.
ويذهب مسؤولون أمريكيون الى ما هو أبعد من قبول الضربات الجوية الايرانية ويشيدون بطهران لما يقولون انه دور مهم في المساعدة في وقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو من خلال تعبئة الميليشيات الشيعية العراقية بعد ان سيطر التنظيم على مدينة الموصل وأصبحت بغداد مهددة.
يختلف هذا كليا عما كان يحدث في ذروة الاحتلال الأمريكي للعراق حين اتهم مسؤولون أمريكيون تلك الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران بأنها تقتل وتصيب القوات الأمريكية.
ولايزال الكثير من الغموض يحيط بالضربات الجوية الايرانية.
ولم يؤكد كيري تنفيذ الضربات وتنفي ايران ضرب أهداف في العراق واكتفت بالقول ان طهران لا تقدم سوى استشارات عسكرية للحكومة العراقية في معركتها ضد التنظيم.
لكن عدة مسؤولين أمريكيين أكدوا الضربات الجوية التي نفذت في الأيام القليلة الماضية وتقتصر على منطقة محدودة على ما يبدو في شرق العراق وقالوا انها الأولى من نوعها.
وقال مصدر من جهاز الأمن القومي الأمريكي طلب عدم نشر اسمه ان الضربات التي نفذتها طائرات من طراز فانتوم اف 4 والتي صنعت في الولايات المتحدة في السبعينات أقلعت من قواعد ايرانية وبدأت قبل أسبوعين تقريبا.
وأحجم الجيش الأمريكي عن اصدار أي حكم على الضربات الجوية الايرانية واكتفى بالتحذير من اشعال التوتر الطائفي في العراق.
وقال مسؤولون أمريكيون في أحاديث خاصة ان ارسال ايران طائرات حلقت فوق محافظة ديالى العراقية لا يثير قلقا داخل الحكومة الأمريكية.
وتمارس ايران نفوذا داخل العراق الذي يقود الشيعة حكومته.
ويشمل هذا النفوذ النشاط العسكري.
قال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه «نعي هذا جيدا» معترفا بأن من غير الواقعي الاعتقاد بأن ايران ستتخذ موقفا سلبيا من الاضطرابات في العراق.
وقال مسؤول ثان صراحة «هذه ليست مفاجأة.. ليس سرا ان ايران كان لها عتاد وموارد وأنشطة عسكرية داخل العراق».
وأشار مسؤول الى ان الولايات المتحدة تعلم جيدا بأمر طائرات التجسس التي كانت تحلق فوق الأراضي العراقية.
كما ان مقاتلي الميليشيات المدعومة من ايران في العراق بين أقوى المقاتلين مرهوبي الجانب هناك.
كانت رويترز قد نشرت فيما سبق تقريرا عن وجود مستشارين عسكريين من فيلق القدس داخل العراق.
وفيلق القدس هو جناح الحرس الثوري الايراني المسؤول عن العمليات خارج ايران والذي يشرف على الميليشيات العراقية.
ويثير تزامن الأنشطة العسكرية الأمريكية مع أنشطة ايرانية مماثلة في العراق عددا من التساؤلات فيما تتجه الولايات المتحدة لزيادة أعداد قواتها هناك الى المثلين وتستعد لتكثيف ضرباتها الجوية حين تكون القوات العراقية جاهزة لشن حملة كبيرة على تنظيم الدولة الاسلامية.
لكن مسؤولين يشيرون الى ان المواقع التي تمارس فيها ايران أنشطتها تختلف عن تلك التي تنفذ فيها الولايات المتحدة ضرباتها الجوية او يوجد بها مستشارون عسكريون.
وقال مسؤول أمريكي «لا ننسق مع الجيش الايراني قبل او اثناء او بعد أنشطته العسكرية».

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0006
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top