تعدّدت أسماء الإرهابي الذي يستهدف الأبرياء من المارّة على طريق بغداد- سامراء، والذي أوقع العديد من الضحايا، فهو مرة (قناص سامراء) ومرة (قناص بلد) وأخرى (قناص الإسحاقي).
وأفادت مصادر إخبارية أن "عددا من السيارات المدنية المتوجهة إلى بغداد على الطريق العام غربي قضاء "بلد"، تعرضت لنيران قناصة من تنظيم داعش، ما أسفر عن مقتل عنصر من الحشد الشعبي واثنين من المدنيين، وإصابة 7 من الحشد الشعبي و4 من المدنيين بينهم امرأتان بجروح متفاوتة".
وأضافت تلك المصادر أن "القناص الداعشي تسبب في أزمة حقيقية داخل مدينة سامراء التي تعد كبرى مدن محافظة صلاح الدين، والأكثر اكتظاظا بالنازحين والسكان منذ أحداث يونيو.
وقال خالد جسّام الخزرجي عضو لجنة الأمن والدفاع في محافظة صلاح الدين، في اتصال هاتفي مع العربية.نت: "إن هذا القناص يتبع ناحية سيد غريب جنوب سامراء، ويعرف بلقب (قناص الإسحاقي) نسبة إلى المنطقة التي يمارس فيها نشاطه الإرهابي".
وأكّد الخزرجي أنه قد تمت مناشدة الحكومة الاتحادية بإرسال قوة لتطهير هذه المنطقة، وأضاف: "بحسب علمنا، فإن بغداد أوعزت بذلك وستشهد الساعات المقبلة إعادة الأمن الى الطريق الرئيسي الرابط بين بغداد وبلد والدجيل وسامراء".
وقال إن "تكتيك داعش الإجرامي يعتمد على وضع قناص فوق مكان مرتفع كنخلة عالية أو تل ترابي، وتزويده ببندقية قنص ذات مديات بعيدة (7,5 كلم) لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف الأبرياء"، لافتا إلى أن نشاط هذا الإرهابي هو محاولة "داعشية" لإثبات الوجود بعد خسائرهم الكبيرة في صلاح الدين، مضيفاً أن الوضع تحت السيطرة، بحسب قوله.