محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قال إن عبارة «السكين قاربت العظم» قصد بها أن وضع الكويت المالي أفضل من باقي الدول

العبدالله: أنا أدق الجرس.. المقبل مختلف عن السابق

2014/11/28   12:05 ص
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
العبدالله: أنا أدق الجرس.. المقبل مختلف عن السابق



الحاجة ماسة لترشيد الهدر المالي ولن يكون على حساب متوسطي ومحدودي الدخل

شارك السفارة اللبنانية احتفالها بالعيد الوطني

محمد العبدالله: إجراءات الترشيد الحكومية لن تمس مدخرات المواطنين

الاتفاقية الأمنية الخليجية إلى الحسم في أقرب وقت ممكن

السفير حلوي: فرحتنا منقوصة لعدم وجود رئيس للجمهورية يمثل وحدتها

السفير الإيراني: قضية التأشيرات عائق حقيقي في العلاقات مع الكويت



كتب حمد العازمي:

فيما شدد على وجوب احترام وتنفيذ احكام المحكمة الدستورية، اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك ان التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لن يتأثر بالاحكام لانها مبنية اساسا على الاسس الدستورية التي تنص على فصل السلطات مع تعاونها، مبديا سعادته بما تردد على لسان رئيس مجلس الامة بان «احكام المحكمة الدستورية واجبة الاحترام والتنفيذ».
وعن تحديد موعد لمناقشة الاتفاقية الامنية في اطار التعاون الحكومي – البرلماني، قال العبدالله في تصريح صحافي على هامش مشاركته يوم امس الاول بالاحتفال الذي اقامته السفارة اللبنانية بمناسبة عيدها الوطني: هذه من الامور التي تنوي لجنة الاولويات البرلمانية ان تحسمها في اقرب وقت ممكن، مضيفا «لا ارغب ان اتحدث نيابة عن هذه اللجنة التي صوتنا اخيرا لها لتكون لجنة دائمة ولها رئيسها ومقررها، واترك لهم الرد».

ترشيد

وعن الترشيد في جهات الدولة ومدى مساسه بالطبقة الوسطى للمواطنين، قال العبدالله: تحدثنا مرارا وتكرارا عن الحاجة الماسة لاعادة ترشيد الهدر الذي يتم في ابواب الميزانية، بعيدا تماما عن التأثير على المواطنين واصحاب الدخول المتوسطة والمتدنية، وجدد تأكيده ان اجراءات الترشيد الحكومية لن تمس مدخرات المواطنين، وتحديدا الذين يحصلوا على مايسمى بالدرجات الوسطى ومحدودي الدخل، لافتا ان ترشيد الهدر سيتم في خلال ابواب الميزانية، مثل المكافآت المتكررة لبعض القياديين ومخصصات المهمات الرسمية.
اما بشأن تقرير احدى المؤسسات المالية العالمية الذي اكد أن الكويت مازالت تحافظ على مركزها على الرغم من انخفاض اسعار النفط، قال: هذا ماقلته حينما نقل على لساني عبارة «السكين قاربت العظم»، وكنت قد قلت قبل هذه الجملة ان الوضع المالي للكويت افضل بكثير من باقي الدول وباعتراف مؤسسات مالية عالمية، ولم يكن الهدف من عبارتي ترهيب وتخويف الناس وانما دق الجرس من اجل ان نكون واعين بان ما نحن مقبلون عليه سيكون مختلفا عما كان في السابق.
وحول استمرار خطورة تنظيم الدول الاسلامية «داعش» على الكويت، اكد العبدالله ان «داعش يشكل خطرا على الاقليم بشكل كامل، ولا يجوز ان نجتزئ دولة دون اخرى، والوضع بالنسبة للكويت افضل بكثير من باقي الدول، وعموما نحن مستعدون ونتعامل بجدية من خلال تمارين واستعدادات نجريها للتعاطي مع اي خطر يؤثر في سلامة الاراضي الكويتية».
وعن استعداد مجلس الوزراء لتقديم مساعدات اكثر للبنان لدعم اوضاع اللاجئين السوريين، قال العبدالله: قبل بضعة ايام قرأت امام مجلس الوزراء رسالة موجهة الى صاحب السمو امير البلاد من احد كبار المسؤولين في الامم المتحدة، وذكرت الرسالة ان الكويت تعتبر خلال السنوات الماضية اكثر دولة ساهمت في رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، وتكاد تكون في مقدمة الدول التي اعلنت عن دعمها واوفت بذلك، مضيفا «انه فخر لنا ان يشهد الغريب بما نقوم به، ومن هذا منطلق فان قائد العمل الانساني صاحب السمو امير البلاد لن يدخر جهدا في رفع المعاناة عن محتاج او مشرد».

ذكرى منقوصة

من جهته، قال السفير اللبناني في الكويت د.خضر حلوي ان الذكرى الـ71 لاستقلال لبنان تاتي اليوم منقوصة الفرحة لعدم وجود رئيس للجمهورية يمثل وحدتها، وقال «وفاء للرعيل الاول وللشعب اللبناني الذي ناضل ودفع ثمنا لنيل استقلاله، وللبنانيين الموجودين خارج بلدهم، ومازالوا متمسكين بوطنهم وبوحدة ارضه وشعبه، ووفاء للكويت واحتراما لهذا البلد المضيف وجدت ان الاحتفال واجب وان كان منقوصا وغير مكتمل الفرحة».

لا تدخل

ومن جانبه، قال السفير الايراني لدى البلاد علي رضا عنايتي ان ايامنا هذه مليئة بالمخاطر التي تحيط بنا، لافتا الى ان الشعب اللبناني وشعوب المنطقة عندهم رؤية واضحة وثاقبة تجاه ما يجري، وانه بجهود الجميع وتكاتف اهل المنطقة ستتجاوز الدول المخاطر وتنعم المنطقة بالرقي والازدهار.
وعن شغور منصب رئاسة الجمهورية والتدخلات الخارجية وما يقال ان ايران تتدخل بتسمية الرئيس اللبناني، قال: مسألة التدخل خالية من مضمونها، وهذا في الحقيقة كلام غير وارد وغير صحيح، فهذه الامور تخص الشؤون الداخلية للدول، ولبنان مثل اي دولة لها الحق ان تختار ما تراه مناسبا وفق ما يتفق عليه اللبنانيين.
وردا على سؤال بخصوص ما ذكره مستشار المرشد الاعلى عن وجود معوقات في العلاقات بين الكويت وايران، قال: لم اطلع على ما قاله المستشار حتى اعلق، ولكن بمجمل الامر الموضوع يحتاج الى امرين هما تمهيد الامور وازالة العقبات والعراقيل، مؤكدا تطلع بلاده الى المزيد من التقدم والرقي في العلاقات، معتبرا ان قضية التأشيرات بين البلدين عائق موجود على ارض الواقع، ونتطلع ان نجد ردا من الجانب الكويتي بشأن ذلك، لان السفارة الايرانية تقوم باصدار 50 الف تأشيرة للمواطنين الكويتيين من دون اي تحفظ او موانع تذكر، لكن في الطرف الكويتي هناك عوائق كثيرة، ولابد للطرف الكويتي ان يتخذ الاجراءات لتسهيل اصدار تأشيرة للايرانيين سواء على المستوى الشعبي او رجال الاعمال على المستوى النخبوي وهذا مدار بحث بين الجانبين.
واضاف: القسم القنصلي بالسفارة يتعذر عليه اصدار تأشيرات بسبب نقص في الموظفين لانتهاء مهامهم ورجوعهم الى ايران وعدم اصدار الكويت تأشيرات دخول للموظفين الجدد للالتحاق بعملهم بالقنصلية، كما اشار الى ان هناك تأخيرا في اصدار تأشيرات لمدرسين في المدرسة الايرانية، داعيا المسؤولين بالكويت لتقديم التسهيلات اللازمة.
وردا على سؤال بخصوص تجديد البحرين ادانتها لما اسمته بالتدخل الايراني بشؤونها الداخلية، قال: احاول ان ابتعد عن كلمة تدخل، لانها كلمة مضى عليها الزمن، فلا يمر شيء الا وان نأتي بكلمة التدخل في البحرين وفي اليمن وفي المريخ هذه الامور غير واردة، فالانتخابات في البحرين شارك فيها الشعب البحريني وعارضها البعض الآخر، وتوجد مشكلة في هذا الامر الذي يخص الشعب البحريني، مضيفا «المهم اشراك الشعب في تقرير مصيره، واذا استطاعت الحكومة البحرينية ذلك، فاهلا وسهلا، وان لم تستطع فهذا امر يخصها ولا يعنينا في الحقيقة».

مبادرة

ومن جهته، قال السفير الروسي الكسي سولوماتين ان مبادرة بلاده لحل القضية السورية تتضمن اقتراحا لاجراء حوار مفتوح بين المعارضة والحكومة السورية في موسكو، مؤكدا عدم وجود اي خطوات ملموسة في نتائج اللقاء الذي اجراه وزير خارجية بلاده مع نظيره السوري.
وردا على ما يشاع بان لقاء الوزير لافروف والامير سعود الفيصل تضمن قضية النفط مقابل القضية السورية، اكد ان بلاده لا تتاجر ولا تساوم على مبادئها.
وعن الجديد حول زيارة سمو الامير الى روسيا خصوصا بعد اجتماعه امس الاول مع وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله، قال: «لا اعلم شيئا بشأن الزيارة، وهو سؤال يجب ان يوجه الى المسؤولين الكويتيين للحصول على المعلومات الدقيقة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0106 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top