مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

من قتل الفلامنجو ناعم الطيور الموسمية؟!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2014/11/24   10:54 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



ما لم يُسن قانون رادع او يُفعَّل قرار رسمي، يردع أمثال هؤلاء المستهترين!! المستبيحين تلك الحدود والضوابط، للرفق بالبيئة وثرواتها منها هذا الطائر المُسالم الهادئ!! الوقور ضيف الكويت والخليج من اواسط اوروبا الشرقية الغربية، وامثالها كل عام طلبا للامان والدفء والاطمئنان على سواحلنا وجزرنا الجميلة منذ اعوام طويلة، ليفاجئهم، مَرَدة الشياطِين، بأسلحة فتاكة عشوائية ليزهقوا ارواح مُسالمة بلا ذنب ولا جريرة سوى انهم طيور عابرة للقارات المذكورة لا لشيء إلا لأنهم ضيوف الكويت!! وحق الضيف على مضيفه ان يرحب به!! ويؤمن استقراره واستمراره للتردد والزيارة مواسم تلو اخرى كما هي الآن قبل ذلك القناص!! فلا هي للمأكل صالحة!! ولا هي للبيع والمتاجرة مروضة متوافرة!! فهي بكفالة عالمية لحمايتها كطيور مواسم معينة للاسفار وعبور القارات كما اشرنا سالفا!! فلابد من قانون يحميها ويحمي كل من يُعنى بها ويحافظ عليها كما هو حال سعادة الشيخة امثال الاحمد الجابر الصباح نجمة البيئة الكويتية وفريق العمل معها للمحميات الطبيعية الكويتية بكل مواقعها بما فيها بيئة هذا الطائر المُسالم الجميل، ليقتلوه بدمٍ بارد واسلوب ابرد منه!! فلابد مادام الشيء بالشيء يذكر ان يُعمم ذلك القرار او القانون لحماية البيئة وكل ما يتعلق بها حماية لها كاملة لمتابعة طيور الزينة وحيوانات مماثلة لها تُعذب اي عذاب بأسواق الجمعة للطيور والحيوانات الاليفة، فهي بلا غذاء ولا ماء ولا تبريد صيفا ولا تدفئة شتاءً، فحالتها حالات من حوسة البنغال وامثالهم بتلك، «الشبرات المكشوفة» بكل عذاب البيئة لنا ولهم للراغب بتسوق تلك المواقع حجتهم بذلك انها مجرد حيوانات تافهة برأيهم وطيور الكل منها مقهور، من تعامل بني آدم معها بتلك القسوة للبيع والشراء بلا رحمة فلا احد يُقرب اليها سوى «للطماشة!!» وزيارة الابناء والبنات لها للتفرج فقط لا غير دون مراعاة ما سلف التنبيه عنه واليه!! مثلها زوايا مزعجة بمداخل الشاليهات والمزارع والحظائر بكبد والصليبية والوفرة والعبدلي لهواة ركوب الخيل غير المفحوصة لسلامتها صحيا!! وتدني مستوى نظافتها لمن يتسلى على ظهورها بانهاك مباشر بلا ماء ولا غذاء واستراحات تناسب ذلك المجهود المُحمل عليها بأوساط لها من القذارة ما يوازي خلفية سيارات البلدية ناقلة المخلفات!! تلك هي صفة خيول المناسبات يغطي الغبار بيئتها!! ويتجاهل سايسها اطعامها او تغذيتها بمواقع للمياه ونظيفة وحضارية كذلك بيطري مختص لفحص خلوها من الامراض الموسمية المُعدية بتلك المواقع المهملة لهذه الحيوانات الاليفة بكل انواعها ولا رقيب رسميا يتابعها بكل نواحي استخدامها للترفيه عن زوارها صغارا ام كبارا فهي تحت رحمة خالقها!! بلا انسانية ترحم احوالها من مستغليها!! وللعكس من ذلك اوضاع الكلاب السارحة بزوايا المزارع والحظائر والحدائق، الخارجية بالذات للمناطق الخارجية القريبة للمنافذ بحدود الدولة حدث ولا حرج عن كمية الاوساخ والقاذورات الحيوانية لهذه الكلاب الضالة ولدرجة شراستها بمهاجمة البشر عند الشاليهات وغيرها لولا بعض القناصة هواة الرمي للتخلص من شريحة منهم للاعوام الماضية بعدما هاجموا مشاة للرياضة وكذلك للعمالة هناك!! بل لطفلة الشاليهات العام الماضي!! تصدى لها شباب الديرة برميها بسلاح مُرخص حماية للناس اجمعين!! كل ذلك نتيجة ضعف الرقابة والمتابعة من الجهات الرسمية المعنية فالكل يخلي مسؤوليته ويرميها على الآخر!! للسابق كانت الداخلية انتقلت بعد ذلك للبلدية بل العكس صحيح بصمت رائع للطرفين مع كل الاسف وها هي المواسم تعيد نفسها وتزاول دورها الرباني للبر وطلعاته والربيع ونسماته والكل على باب الله متوكلون بلا رقيب ولا حسيب لما تم طرحه وشرحه لأحوال اسواق الطيور والحيوانات والمواشي والاغنام فالكل للامور ذاتها عند وقت الحادثة لا يُخلي مسؤوليته امام قتل طائر الفلامنجو باقتحام ميدانه بمحمياتنا الرسمية بما في ذلك الجزر المهملة تماما من متابعة ثرواتها البيئية للمياه واليابس ولمن يشكل الحال اليه رده جاهز «خلك على باب الله يا معود لا تعور راسنا» كلها طيور طايرة واغنام سارحة وكلاب نابحة هذا بذمتكم اسلوب رد جهة رسمية!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1343.0096
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top