الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
08:22
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=401871&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
على المحك
«الشهيد فهد الأحمد وإساءات الدعيج!!»
عبدالرحمن المسفر
2014/11/24
12:18 ص
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
«اذا تلاشت النزعة الأخلاقية في النقد أصاب حرية الكلمة السعار» - من وحي المنطق –
كتب عبداللطيف الدعيج مقالا مستفزا في القبس يوم الأحد الموافق 2014/11/23 تحت عنوان «الشيخ فهد الأحمد.. سبب تدهور الرياضة الكويتية»، ولو عرضنا تلك الأسطر على نخبة من المتخصصين في تحليل «المضمون الاعلامي» لما خرجت آراؤهم حول هذه «الخربشات الانفعالية» عن اطلاق جملة من الأوصاف الآتية: «مليئة بالاسقاطات النفسية، تدخل في سياق الصراع السياسي الراهن، انتقامية، تخلو من المنهجية والاقناع، لا تستند إلى حجج وبراهين وحقائق دامغة، مرسلة وانشائية، خارجة عن اطار النقد الموضوعي، تقع في دائرة شبهة التوجيه، مستفزة للمشاعر ومثيرة للفتنة».
الانصاف في النقد خلق وأمانة لم يتحل بهما الكاتب الدعيج، فقد قرر «بجرة قلم» ومن دون أدلة مفحمة ان الشهيد فهد الأحمد وأبناءه هم سبب تدمير الرياضة الكويتية، حيث كتب: «المهم المرحوم فهد الأحمد هو أحد أهم عوامل تدهور الرياضة الكويتية وهو أول من حمل معول الهدم والتخريب في الأندية الكويتية، وتلقف المعول من بعده أبناؤه..الشيخ أحمد والفلتة طلال.الشيخ فهد الأحمد هو المسؤول الأول والأخير عن تدهور الوضع الرياضي في الكويت.. الخ».
هكذا ومن دون تمحيص أو تمهل، نسف الدعيج شخصية وطنية رياضية وحملها نكبات الاخفاقات الكروية، وتناسى المحطات الذهبية التي عاشها منتخبنا الوطني في عهد الشهيد فهد الأحمد، وجحد البطولات التي حصدها الأزرق إبان قيادة الشيخ فهد الأحمد..تجاهل الدعيج الرياضات المهمة التي أسسها الشهيد الراحل الفهد، وأعرض عن ذكر مآثره الوطنية في رحلة عطائه الرياضي، ولم يلتفت الى السخاء المالي والمعنوي الذي قدمه الشيخ فهد الأحمد للرياضة الكويتية على اختلافها.
بالطبع، لا يدخل ما كتبه عبداللطيف الدعيج في نسق حرية التعبير الشخصي، فالنقد الموضوعي له أصول وقواعد، وما خطه قلم الدعيج تجاه الشهيد فهد الأحمد لا يعدو الا ان يكون كلاما غير مألوف، فهو يحيل تبريراته عن كل اتهاماته التي ألصقها بالشهيد الفهد الى ما تبقى في ذاكرته من استنتاجات وقصص، ثم يستعمل تعبير «على ما أظن» في استشهاداته المغلوطة، ونحن نتساءل: هل هذه ملامح الحرية المسؤولة ومواصفات النقد المنهجي؟! وهل هذه هي المهنية المطلوبة في التعاطي مع نقد الشأن الرياضي الكويتي؟!
نشر مقال الدعيج الموجه الى الشهيد فهد الأحمد سقطة مهنية جسيمة ينبغي تداركها بالاعتذار المعلن والمحاسبة، فهل نمنح البطولة لمن كال الاتهامات من دون أسانيد؟! وهل نخلع الشجاعة على من أمعن في ازدراء الآخرين من غير برهان أو حجة؟! أم باتت الحريات تفصل حسب الهوى والمقاس الذي نريده؟!، ثم كيف يغيب عن مقص الرقيب الداخلي الحرص على تطبيق نصوص قانون المطبوعات والنشر 2006/3 وتجنب المسائل محل الحظر في النشر وخصوصا في الفقرة السابعة من المادة 21» المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم أو معتقداتهم الدينية والحض على كراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع.. الخ».. وفوق كل ذلك، أليس هذا النوع من الكتابات مثارا للفتنة والكراهية؟!.
الشهيد فهد الأحمد - رحمه الله - شخصية وطنية تحتل مساحة عريضة من الوجدان الكويتي، فهل نكافئ من قدم روحه فداء للكويت وقاوم المحتل المعتدي فضلا عن اشراقاته في سماء الرياضة الكويتية بهذا النمط من الكتابة الجائرة؟! هل نتناسى دموع الشهيد الفهد - فرحا وألما -حينما يفوز منتخبنا الوطني أو يخسر؟! ومن منا لا يتذكر «قبضة كف» الشيخ فهد الأحمد الشهيرة ودفاعه المستميت عن رمزية الرياضة الكويتية بكل ما تحمله من استحقاقات وواجبات ومسؤوليات؟!
من الظلم بمكان ان نحصر تدهور الرياضة الكويتية في شخص الشهيد فهد الأحمد وأبنائه، فمن يعتنق هذا الرأي غالبا هم السياسيون أو من يدور في فلكهم، فالرياضة الكويتية تعاني من عوامل متداخلة من بينها التشريعات وتوافر الامكانات المادية والمنشآت الرياضية والصلاحيات والارادة السياسية الفاعلة وأخيرا الادارة الفذة، أما الحقيقة التي لا يختلف عليها من كان له عقل سليم فهي أننا جميعا نتحمل اخفاقات الكرة الكويتية، ولابد من تعليق الجرس كي تتضافر الجهود كافة لاخراج رياضتنا الوطنية من ورطة اللاقرار.
أخيرا: الى روح الراحل الشهيد فهد الأحمد الصباح - رحمك الله رحمة واسعة - ستبقى شامخا فينا مهما حاول الآخرون المساس بتاريخك المشرق.
عبدالرحمن المسفر
أخبار ذات صلة
ليش تجنسون فهد العنزي؟
رثاء العم عبداللطيف عبدالرحمن البحر
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
وزير الداخلية والانفتاح السياحي
عبدالرحمن المسفر
10/08/2025 08:42:06 م
عبدالعزيز الشارخ.. سفيرًا ومفكرًا وإنسانًا!
عبدالرحمن المسفر
08/08/2025 07:53:11 م
وزير الإعلام.. إنجازات تتحدث!
عبدالرحمن المسفر
07/08/2025 06:36:14 م
صناعة الإنجاز في زمن الذكاء الاصطناعي
عبدالرحمن المسفر
07/07/2025 11:19:22 م
القيادة بالابتسامة!
عبدالرحمن المسفر
22/06/2025 05:57:25 م
دول الخليج والذكاء الاصطناعي التوليدي .. تحديات واستعدادات!
عبدالرحمن المسفر
19/06/2025 06:31:27 م
قمة الرياض.. قيادة وريادة وعالمية!
عبدالرحمن المسفر
13/05/2025 08:18:36 م
الصناعات الدفاعية السعودية.. تطورات مذهلة!
عبدالرحمن المسفر
21/04/2025 09:50:29 م
قمة الرياض المصغرة.. إنقاذ لغزة !
عبدالرحمن المسفر
20/02/2025 06:50:18 م
مركز التواصل البحريني.. احترافية ومهنية متقدمة
عبدالرحمن المسفر
17/02/2025 06:17:21 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
334.0143
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top