خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

لاجئون «عالقون» يحتجون أمام البرلمان اليوناني

إنقاذ 250 مهاجراً «سرياً» سورياً قبالة قبرص

2014/11/23   10:36 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
إنقاذ 250 مهاجراً «سرياً» سورياً قبالة قبرص



أنقرة - أثينا - أ ف ب: ذكرت وسائل الإعلام التركية ان سلطات «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من جانب واحد وغير المعترف بها دولياً، أنقذت أمس الأحد نحو 250 مهاجراً سرياً سورية كانوا في مركب يواجه صعوبات قبالة سواحل كيرينيا شمال الجزيرة.
وقالت صحيفة (حرييت) إن هؤلاء المهاجرين وبينهم عدد كبير من النساء والأطفال كانوا في سفينة صيد تنزانية وتم إنقاذهم بعد ساعات من العمل الشاق في أحوال جوية سيئة وبهر هائج.
وأضافت ان مهربي هؤلاء المهاجرين وقائد السفينة أطلقوا نداء استغاثة على بعد حوالي 300 متر عن شمال قبرص قبل أن يغادروا المركب على متن سفينة اخرى.
ونقل المهاجرون السريون الذين كانوا يريدون التوجه الى ايطاليا على الأرجح الى قاعة رياضية في كيرينيا.
وتقول المفوضية العليا للاجئين إن أكثر من 2500 شخص غرقوا أو فقدوا منذ مطلع 2014 خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط.
من جهة أخرى، يعتصم نحو مئتي لاجئ سوري منذ الأربعاء أمام البرلمان في اثينا أحياناً مع عائلاتهم للمطالبة بظروف افضل لاستقبالهم في اليونان، حيث ارتفع عدد اللاجئين ثلاثة أضعاف بين مطلع 2013 ومطلع 2014.
وتتظاهر نحو عشر أسر ممددة حتى على الأرض على أغطية ملونة قبالة البرلمان اليوناني في ساحة سينتاغما التي باتت موقعاً رمزياً لمسيرات الاحتجاج على سياسة التقشف.
ويرفع رجال لافتات تحمل العبارة نفسها بالإنجليزية واليونانية والعربية «نطالب الحكومة بإيجاد حل فوري للاجئين السوريين».
ويطلب آخرون من المارة توقيع عريضة مكتوبة بارتجال على دفتر مدرسة. وقال عبد انطاكي (21 عاماً) الموجود في اليونان منذ شهرين «دعونا نرحل أو وفّروا لنا ظروفاً معيشية لائقة لأي كائن بشري. هذا جل ما نطالب به الحكومة اليونانية».


==========

تقرير إخباري

تجارب الـ«سي. آي. ايه» الفاشلة تعيق تدريب وتسليح المعارضة السورية

صوفيا - الوطن: تتزايد الشكوك داخل الدوائر المتنفذة في الإدارة الأمريكية حول جدوى قيام وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) بتدريب أعضاء المعارضة السورية، ويقول المحلل الأمريكي مارك مازيتي «إن الـ(سي.آي.ايه) عملت خلال تاريخها البالغ 67 عاماً على تهريب الأسلحة للمتمردين حول العالم من انغولا الى نيكاراغوا وحتى كوبا». ويشير تقرير سري للوكالة نشرت جريدة (نيويورك تايمز) مقتطفات منه الى «أن الكثير من محاولات الوكالة السابقة لتسليح الجماعات الأجنبية بصورة سرية كان لها الأثر الطفيف على النتائج طويلة الأمد للنزاعات المسلحة المحلية»، مؤكداً «ان عمليات التسليح كانت أقل فعالية حينما كانت هذه الجماعات تحارب من دون أي إسناد أمريكي مباشر على الأرض».
وكان أوباما كلّف في ابريل العام 2013 وكالة الـ(سي.آي.ايه) بمهمة تدريب عناصر مما تعرف باسم (المعارضة المعتدلة) في الأردن، وجرى تطوير هذه البرنامج بانخراط دول عربية فيه، لتدريب 5 آلاف مقاتل سوري يتولّون محاربة تنظيم (داعش). ويقول مازيتي «إن هذه الجهود ظلت محدودة حتى الآن». ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول أمريكي شارك في النقاشات «ان الرئيس اوباما طلب معرفة ما إذا كانت مثل هذه الخطوة قد نجحت من قبل في دول اخرى»، وأضاف «ان التقرير الذي وضع على مكتبه كان شديد الصرامة في استنتاجاته».

نتائج محبطة

ووفقاً لما ورد في التقرير المذكور، فإن «مساعدات الوكالة السابقة لحركات التمرد قد فشلت بوجه عام في الحالات التي لا يعمل فيها معهم الأمريكيون على الأرض في مناطق القتال». وكان اوباما لمح بإشارة ضمنية الى تقرير الـ(سي.آي.ايه) خلال مقابلة أجرتها معه مجلة (نيويوركر) خلال حديثه عن الجدل الدائر حول ماذا كان ينبغي عليه تسليح المعارضين السوريين بقوله «طلبت من الوكالة في وقت مبكر أن تعمل على تحليل الأمثلة السابقة للتمويلات الأمريكية، وتوريدات الأسلحة الى حركات التمرد في دولة ما، تلك التي خرجت بنتائج جيدة، ولكنها لم تتمكن من الخروج بالكثير من هذه الحالات».
وفي تعقيبها على ما ذكره الرئيس، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان «من دون توصيف أي من النتائج الاستخبارية المحددة، كان الرئيس يشير الى حقيقة أن توفير الأموال او الأسلحة فحسب الى احدى حركات المعارضة هو أبعد ما يكون عن ضمان النجاح»، وأضافت «كنا واضحين تماماً إزاء ذلك منذ البداية حينما أوضحنا استراتيجيتنا في سورية، وهذا هو السبب وراء التردد في تقديم الدعم الى المعارضة السورية المعتدلة».

عمليات فاشلة

وتناولت (نيويورك تايمز) مجموعة من العمليات السرية التي نفذتها الـ(سي.آي.ايه)، مشيرة الى أن القوات شبه العسكرية التابعة للوكالة قاتلت سوية مع فرق القوات الخاصة بالجيش الأمريكي جنباً الى جنب الميلشيات الأفغانية لإخراج حركة «طالبان» خارج المدن وإقامة حكومة جديدة في كابول، وفي العام 2006 نظمت الوكالة عملية لتهريب الأسلحة لجماعات صومالية مسلحة اتحدت تحت راية تحالف استعادة السلام ومكافحة الإرهاب، ولكن تلك الجهود فشلت وأتت بنتائج عكسية، حيث تعززت قوى الميلشيات الإسلامية الذين أرادت الولايات المتحدة إلحاق الهزيمة بهم في الأصل. ويقول أستاذ الشؤون العامة والدولية لدى جامعة جورج تاون والخبير في شؤون الاستخبارات لوخ كيهز جونسون إنه «تاريخ مشوّب بالكثير بالتناقضات، نحتاج الى أناس جيّدين ومخلصين فعلاً ومستعدين للقتال على الأرض».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
111.9981
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top