محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مؤتمر تمكين الشباب يسلط الضوء على فنون إدارة الانتشار

ريتشارد كاروتسي: فريق العمل سر النجاح وعلى المبادرين الاستثمار في تطوير أنفسهم

2014/11/19   05:57 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المشاركون في مؤتمر تمكين في يومه الثالث
  المشاركون في مؤتمر تمكين في يومه الثالث

راكان الفضالة: بدأت من الصفر
عبدالوهاب العيسى: انطلقت من الوطن


كتب ناصر العتيبي:
أقيم السيمينار الثالث لمؤتمر تمكين الشباب الثالث بعنوان «فنون إدارة الانتشار» وقدمه ريتشارد كاروتسي الرئيس السابق لشركة يم براند الذي روى كيف بدأت «كنتاكي» ولماذا قرر شراء هذه الشركة، وكيف يعمل على تطويرها كي تصبح أكبر شركة غذائية في العالم..كما تناول الاستراتيجيات التي ينبغي ان تتبعها المشاريع الصغيرة لتنجح، والعقبات المتوقعة، وكيفية الحفاظ على الزبائن، والاستفادة من تجارب الآخرين.
وارجع كاروتسي نجاح سلسلة مطاعم yum! الى التاريخ العريق لها وقدرة العاملين في الشركة على قيادتها للتوسع والنمو، وقابلية الشركة لادخال تعديلات جديدة على المطاعم بالاضافة الى عنصر مهم هو عنصر الصبر، واشار الى ان الشركة نمت بمعدل %30 في الفترة من 2001 الى 2011.
واضاف انه كان لدى شركة yum! في منطقة الشرق الأوسط 400 فرع ولديها الآن اكثر من 1300 فرع وان حجم المبيعات ارتفع من 300 مليون دولار الى مليار و200 مليون دولار.وارجع نجاح الشركة في الشرق الأوسط الى وجود شركاء محليين ساعدوا على نجاحها، وقوة المطاعم والعلامات التجارية، ووجود طاقم عمل ومديري مهتمين بهذا المجال، ومشاركة الخبرة بين العناصر العالمية ونقلها الى الشريك المحلي.
واكد كاروتسي ان على المبادر ان يرى انطباعات الجمهور ويأخذها بعين الاعتبار، ورؤية المنحنى الاقتصادي للمبادرة للتركيز على منحنى الأرباح.واوضح ان ما يفعله المبادرون في السوق هو البحث عن الفرص، وتقبل هذه الفرص، والقضاء على العقبات والتغلب عليها.واشار الى انه يجب على المبادر أحياناً المجازفة.واكد اهمية وجود استراتيجية وفريق عمل، معتبرا حسن اختيار فريق العمل أهم عنصر لنجاح المبادرة.ونصح كاروتسي المبادرين ببناء الفريق الجيد، والاستثمار في تطوير انفسهم.

المشاريع المحلية

وعقدت حلقة نقاشية بعنوان «المشاريع المحلية» شارك فيها راكان الفضالة وأحمد التركيت وغدير خاجه وجاسم الدعيج وعبدالوهاب العيسى وبدر العيسى وأريج الخرافي.
وقال راكان الفضالة انه تخرج في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (تخصص هندسة كمبيوتر) وبعد تخرجه آمن بان المجال الوظيفي غير آمن وأن الراتب لا يغطي تكاليف الحياة فكان شعاره «لابد ان تكون الشدة نصيبي اليوم ليكون الرخاء نصيبي غدا». واشار الى ان الكويت في مرحلة انتقالية فريدة «ففي الماضي نبذت بعض المهام من قبل الكويتيين لكن رفضهم لهذه المهام تحول اليوم الى اعجاب بكل من يتجه لينفذها»، واضاف ان لذلك الفضل الأكبر في نجاح «جوكلت نس» المبهر، حيث ان الدعم الذي تلقاه المشروع من المجتمع الكويتي اثر وبشكل كبير في تكوين مسؤولية كبيرة تقع على عاتق اسرة «جوكلت نس» تجاه المجتمع. وقال ان مشروع «جوكلت نس» بدأ من الصفر وهو اليوم مشروع ضخم يهدف الى الانتشار العالمي.
وقال احمد التركيت انه سيتم افتتاح فرعين جديدين لـ «بريكفست كلوب» في كل من قطر والبحرين عام 2015. واوضح أنه لم يرد الاعتماد على وظيفته، فكانت أولا الفروع التي تم افتتاحها في منطقة الفنطاس لتكون قريبة من جامعة الشرق الأوسط الأمريكية وكلية بوكسهل، وبعد ذلك تمت توسعة نطاق العمل.وقال ان الخوف غالبا ما يكون في البداية وانه ليس من الضروري ان تكون الفكرة مبتكرة ولكن المهم هو ما تتم اضافته لهذه الفكرة. واكد ان الخسارة غالبا ما تكون مربحة اذ تكسب صاحبها التجربة والخبرة. وانه يفضل اخذ النصيحة ممن كانت لهم تجارب فاشلة. وانتقد الاجراءات الطويلة التي يستلزمها استخراج الرخصة التجارية والتي قد تتسبب في خسائر فادحة للمبادر.
وقال عبدالوهاب العيسى انه قد بدأ مشواره مقدم برامج سياسية في تلفزيون «الوطن» وان هذه البداية كانت ذات دور فعال في تسهيل معاملات استخراج الرخصة التجارية وتثبيت أوراق الشركة في جهات الدولة الرسمية، وبين ان الصعوبة تكمن في المحافظة على مستوى الأداء وان توظيف الخبرات السابقة هو ما دفع به نحو النجاح.واكد انه دائما يهيئ نفسه للنجاح والفشل، فلا يسعد كثيرا بنجاحه ولا يستاء كثيرا من فشله.وأشاد بالتقدم الذي أحرزته الكويت في السنوات القليلة الماضية وبتفاعل الجهات الحكومية مع المبادرين ودعمها لهم.واشار العيسى الى ان بداياته لم تكن صعبة بسبب الانفتاح الفكري للأشخاص الذين طرح عليهم أفكاره التي كانت جديدة في مجتمعنا، واوضح ان سر مجال الأعمال يكمن في فن حل المشكلات والتحدي والمثابرة، مشيرا الى ان التحديات تحفز الانسان لتوسيع تطلعاته.
وقال جاسم الدعيج انه اختار مجال الأغذية بشغف كبير على الرغم من ان هذا المجال لا يمت بصلة لتخصصه الدراسي الذي أنهاه بتفوق، واضاف انه محب للابداع والابتكار وان «بيك يو» كان نتاج هذا الحب، ورغم خوفه الشديد من الفشل والرجوع الى الخلف الا انه تغلب على خوفه وبدأ مشروعه بتحد كبير. واكد ان الشريك المناسب يستطيع ان يساعد على تحقيق قفزات سريعة لانتشار أي مشروع وان التعليم المناسب والدورات التدريبية التي خاضها شكلت رؤيته الفريدة لمشروعي «بيك» و«بيك يو».وختم حديثه قائلا انه ينصح كل شاب بأن يبادر فاذا فشل كان له شرف التجربة.
وقالت اريج الخرافي ان المواهب الكويتية كانت صانعة تفاصيل «فورتشن كوكي» فكانت هذه التفاصيل سببا للنجاح.واوضحت أنها بدأت مشروعها بمحض الصدفة، بفتح موقع الكتروني لمشروع هدايا وبعد ازدياد الطلب بشكل كبير عملت على توسعة مشروعها بافتتاح محل صغير وبعد ذلك قامت بافتتاح «فورتشن كوكي» الذي جذب المراهقات.وأكدت ان الشابة الكويتية تحتاج بشكل أساسي الى مساحة من الحرية لتكون لها الفرصة للابداع والعطاء، وان دعم العائلة مهم.واضافت انها اختارت ان تبتكر مجالا جديدا فقررت ان تفتح مطعما متخصصا بتقديم السلطات وجبة رئيسة لخلق نظام حياة صحي، وساعد هذا التفرد في انتشار المشروع بسرعة. وختمت حديثها مؤكدة ان الشباب الكويتي أكثر الشباب تعرضا للضغوط عندما يقرر ان يشق طريقه وانه أكثر الشباب مبادرة على مستوى الخليج.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0013
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top