خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إن لم تطرح «مطالب مبالغاً بها»

ظريف: من الممكن التوصل لاتفاق مع القوى الكبرى

2014/11/18   07:33 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ظريف: من الممكن التوصل لاتفاق مع القوى الكبرى



فيينا - أ ف ب: صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس لدى وصوله الى فيينا قبل بدء جولة أخيرة من المفاوضات، بانه من الممكن التوصل الى اتفاق تاريخي بشأن الملف النووي الإيراني اذا لم تطرح القوى الكبرى «مطالب مبالغاً فيها».
وقال ظريف «إذا توصلنا الى حل يتضمن مصالح الأمة فسنتوصل الى اتفاق. وإن طرحت مطالب مبالغ فيها من الجانب الآخر فلن نتوصل الى اي نتيجة، وسيدرك العالم ان الجمهورية الإسلامية سعت الى حل، الى تسوية وتفاهم بناء وانها لن تتخلى عن حقوقها وعظمة الأمة».
وبدأت إيران والقوى العظمى أمس في فيينا جولة المفاوضات النهائية بغية التوصل الى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الإيراني، في ماراثون دبلوماسي تبقى نتيجته غير واضحة.
فبعد سنة من المحادثات المكثفة بات أمام الدبلوماسيين اقل من سبعة ايام -الموعد الأقصى المحدد يوم الاثنين في 24 نوفمبر- للسعي الى حل ملف يسمم العلاقات الدولية منذ اثنتي عشرة سنة.
وستطلق هذه المفاوضات الأخيرة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السابقة كاثرين اشتون التي ستتناول الغداء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وبعد الظهر أجرى ممثلو الدول الكبرى في مجموعة خمسة زائد واحد أول اجتماع لتقريب المواقف، فيما ينتظر وصول وزراء الخارجية الآخرين وبينهم الأمريكي جون كيري خلال الأسبوع الى فيينا.
والمفاوضات التي أعيد اطلاقها في أواخر 2013 ومددت في يوليو يفترض ان تنتهي بحلول 24 نوفمبر.
ولا يتوقع عدد من المحللين مطلقاً التوصل الى اتفاق نهائي في 24 الجاري. ويرون ان الأكثر ترجيحاً هو أن تبرم إيران ومجموعة الدول الست «اتفاقاً مرحلياً» يسمح بتمديد المحادثات كما حصل في يوليو الماضي.
ونظراً الى هذه الصعوبات اعتبر مارك فيتزباتريك الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تصريح لوكالة «فرانس برس» انه «في حال (التوصل) الى اتفاق، فإن تباعد المواقف لن يردم إلا في اللحظة الأخيرة».
لكن لم يعد عدد كبير من المحللين بينهم فيتزباتريك يتوقعون التوصل الى اتفاق نهائي في 24 نوفمبر. وهم يرون أن إيران ومجموعة الدول الست أمامهم فرص أكبر لإبرام «اتفاق مرحلي» يسمح بتمديد المحادثات تماماً كما حصل في يوليو الماضي.
ورأى المفاوض الروسي سيرغي لافروف بدوره امكانية التوصل الى اتفاق «بديل» في اللحظة الأخيرة مساء 23 نوفمبر لتجنب اي فشل كلي.
لكن هذه الصيغة ستكون محفوفة بمخاطر جمة. فقد لوح اعضاء نافذون في الكونغرس الأمريكي بالتهديد بفرض عقوبات جديدة على إيران إن لم تفض المفاوضات في فيينا الى نتيجة. وفي طهران حذر مئتا نائب يمثلون الجناح المتشدد في النظام من إبرام اتفاق لا يدافع «بقوة» عن مصالح إيران.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.9918
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top