(كونا) -- اكدت الحكومة الفرنسية هوية مواطنها سيرج لازارفيتش الرهينة الفرنسي الوحيد في العالم بعد ان ظهر في شريط فيديو مسجل عرضه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وذكرت وسائل اعلام فرنسية هنا الليلة الماضية ان الرهينة لازارفيتش (50 عاما) والمعتقل منذ نوفمبر من عام 2011 بدا منهكا وناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تحريره من تنظيم القاعدة.
وذكر لازارفيتش في الفيديو الذي عرض يوم امس الى جانب رهينة هولندي اخر انه يعاني حالة مرضية شديدة وان حياته مهددة.
واعتقل التنظيم عددا من الفرنسيين الا انه اطلق سراح بعضهم فيما اعدم آخرين وبقي الرهينة لازارفيتش في قبضة التنظيم ليكون الفرنسي الوحيد لديها.
واكد قصر الرئاسة الفرنسية في بيان اصدرته اليوم أن الرئيس الفرنسي على اتصال دائم مع دول افريقيا لاستغلال جميع انماط الحوار التي قد تفضي الى تحرير الرهينة.
وأكد الرئيس هولاند في مناسبات عدة ان فرنسا لاتدفع فدية من اجل اطلاق سراح رهائنها لكن ذلك لا يستبعد تدخل حكومات دول صديقة لدفع مبالغ فدية.
ونجحت الحكومة الفرنسية في التوصل الى اتفاقات للافراج عن رهائنها من جماعة بوكو حرام في نيجيريا في السنوات القليلة الماضية.