خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

واشنطن تُحذِّر الأسد من التعرض للمقاتلات الأمريكية

2014/11/16   07:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
دخان يتصاعد شرقي كوباني جراء الضربات على المدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين البشمركة ومسلحي «الدولة الإسلامية» (رويترز)
  دخان يتصاعد شرقي كوباني جراء الضربات على المدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين البشمركة ومسلحي «الدولة الإسلامية» (رويترز)

غارات عنيفة للتحالف تواجه تصعيداً من «داعش» في كوباني


أستراليا - سورية - وكالات: قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إن واشنطن أبلغت الرئيس السوري بشار الأسد ألا يتعرض للطائرات الحربية الأمريكية التي تقوم بعمليات في سورية ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية». وأضاف «أبلغنا النظام السوري بأنه عندما نلاحق الدولة الإسلامية في مجالهم الجوي فإنه من الأفضل لهم ألا يهاجموننا».
واستبعد أوباما التوصل الى حل سياسي للحرب الأهلية السورية يتضمن بقاء الأسد في السلطة ونفى تقارير بأن إدارته أجرت مراجعة شاملة رسمية لسياستها العسكرية في سورية.
لكن الرئيس الأمريكي أقر بأن «طبيعة الدبلوماسية» تحتم أن تتعامل واشنطن في نهاية المطاف مع بعض خصومها لإحلال السلام في سورية. وقال «في وقت من الأوقات سيتحتم على شعب سورية واللاعبين المختلفين المعنيين واللاعبين الإقليميين أيضاً تركيا وإيران ومن يرعون الأسد مثل روسيا بدء حوار سياسي».
وقال أوباما إن تحالفاً مع الحكومة السورية سيؤدي الى إضعاف التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامي.
وقال «برأينا، الوقوف الى جانب (الرئيس السوري بشار الأسد) ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام سيضعف التحالف».
وأضاف الرئيس الأمريكي ان «الأسد فقد شرعيته بالكامل في نظر الجزء الأكبر من بلده».

كوباني

من جهة أخرى، كثّف مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من هجماتهم لاستعادة السيطرة على نقاط ومراكز خسروها في مدينة عين العرب كوباني بغرب كردستان، بعد عمليات نفذتها وحدات حماية الشعب الكردي بدعم ومساندة قوات البشمركة. وذكرت وكالة (باسنيوز) الكردية العراقية في كوباني أمس ان تنظيم (داعش) استمر في قصف محيط بوابة مرشد بينار الحدودية بقذائف الهاون، بعد أن فشلت محاولاته في السيطرة على البوابة نتيجة مقاومة القوات الكردية المشتركة. وتركزت الاشتباكات في الجبهتين الجنوبية والشرقية من المدينة، ونفذت القوات الكردية عمليات ضد مسلحي (داعش) في حي كانيا عربان وسوق الهال شرقي المدينة، ومحيط دوار البلدية وسط المدينة، خلال الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام دون انقطاع.
من جهتها، نفذت طائرات الائتلاف الدولي ليل السبت الأحد غارات عدة على مواقع لـ(داعش) في كوباني.
وأوضح الصحافي الكردي مصطفى عبدي الموجود في منطقة تركية حدودية مع كوباني الذي يتابع عن كثب الوضع في المدينة ان طائرات الائتلاف «نفذت ما لا يقل عن سبع غارات مسائية، كان آخرها قرابة الثالثة فجراً (01:00 ت.غ)، وكانت عنيفة جداً».
وقال «سمع صوت الانفجارات الناتجة عن الغارة على بعد حوالي عشرين كيلومتراً من كوباني، بينما اهتزت سيارات الصحافيين الموجودين على الحدود». وأكد ان المعارك شهدت تصعيداً خلال الساعات الماضية، لاسيما على المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وقال عبدي «نتيجة غارات الطيران ودخول قوات البشمركة والجيش الحر لمساندة وحدات حماية الشعب في كوباني، انتقلت المدينة من مرحلة الدفاع والخوف على سقوطها، الى مرحلة الهجوم والثقة بصمودها».







التليغراف

تعاون «النصرة» و«داعش» قد يعيد تشكيل ملامح الصراع في سورية

بقلم - يوجينو ليلي (باحث في دراسات شؤون الدفاع بجامعة الملك - لندن):

تؤكد التطورات الأخيرة في سورية على ما يبدو الإشاعات التي راجت في الأسابيع القليلة الماضية حول إجراء «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» محادثات ثنائية بهدف وضع حد لخلافاتهما ومن ثم العمل معاً.
إذ تفيد العديد من المصادر المطّلعة أن ممثلين عن هذين التنظيمين عقدوا في الثاني من نوفمبر اجتماعاً سرياً في بلدة تقع الى الغرب من حلب، ويقال إن هذا الاجتماع رتّبته مجموعة إسلامية أخرى هي مجموعة خراسان الصغيرة والمؤثّرة والمؤلّفة من مقاتلين مخضرمين من «القاعدة» من باكستان وأفغانستان.
ويقال أيضاً إن ذلك الاجتماع السري انتهى بقرارين رئيسيين: وقف القتال بين «النصرة» والدولة، وبدء تعاون مشترك ضد خصومهما.
بالطبع، ربما لا يعني هذا بالضرورة أن علينا أن نتوقع قيام تحالف رسمي أو اتحاد بين هذين التنظيمين قريباً، فقد أمضى مقاتلوهما العام الماضي وهم يحاربون بعضهم بعضاً. كما أن المحاولة السابقة لدمجهما معاً كانت قد باءت بالفشل في ربيع 2013. على الرغم من هذا، لا يمكن استبعاد حدوث نوع من التعاون بينهما على المستوى التكتيكي بالإضافة لشيء من التفاهمات محلياً أيضاً.
بل ويمكن القول إن هناك مؤشرات عن حدوث مثل هذا التعاون بالفعل.
فقد تحدثت التقارير الإخبارية مؤخراً حول قيام قوات «جبهة النصرة» وقوات «الدولة الإسلامية» بدعم بعضهما بعضاً في الحملات التي استهدفت مجموعات الثوار المعتدلين الذين يؤيّدهم الغرب مثل: «جبهة الثوار السوريين» و«حركة حزم».

نتيجة غير مقصودة

كما أكدت تلك التقارير عمل هذين التنظيمين المتطرفين معاَ ضد قوات الرئيس الأسد وحزب الله في المناطق المجاورة للحدود السورية-اللبنانية. والحقيقة أن هذا التقارب يمكن أن يكون، برأي المحللين، ولو جزئياً -نتيجة غير مقصودة للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سورية. إذ باستهدافها في وقت واحد «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية»، ورفضها مهاجمة قوات الأسد، عززت الاستراتيجية الأمريكية الحاجة بين المتطرفين الإسلاميين لتشكيل تآلف مناهض لـ«الصليبيين».
لكن، ومهما يكن الأمر، يمكن لهذا التعاون بين «النصرة» و«الدولة» أن يعيد تشكيل ملامح ساحة الصراع المعقّدة في سورية، وتكون له مضامين مهمة للحرب الأهلية المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات.

كيف سيؤثر هذا التعاون على الحرب الأهلية؟

أولاً، من المؤكد انه سوف يغيّر توازن القوة بين مجموعات المعارضة السورية. فقيام تآلف إسلامي متطرف سوف يكون في موقف يمكّنه من سحق المعارضة السورية المعتدلة الضعيفة نسبياً وغير المنظمة، ولاسيما إذا تذكّرنا ان هدف «النصرة» و«الدولة الإسلامية» المعلن هو إزالة المعارضة المعتدلة كقوة مقاتلة فاعلة.
كما أن تعاون هذين التنظيمين الأقوى على الساحة السورية من شأنه أن يزيد عملية انشقاق المقاتلين عن مجموعات المعارضة المعتدلة ومن ثم الانضمام الى المجموعات المتطرفة.

إعادة تقييم

ولاشك أن هذا التطور سوف يؤثر على مجمل استراتيجية الولايات المتحدة في الصراع السوري. فحتى الآن تتمثل سياسة الإدارة الأمريكية في استخدام القوة الجوية لكبح قدرات «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» ومن ثم الاعتماد على مقاتلين معتدلين لخوض المعركة على الأرض.
لكن إذا نجح التآلف الإسلامي الجديد في معاركه ضد مجموعات المعارضة الأخرى لن يكون هناك ثوار معتدلون على الأرض لكي تساعدهم الولايات المتحدة وتدرّبهم لمقاتلة المتطرفين. إذاً، ثمة حاجة ملحّة لإعادة تقييم الاستراتيجية الأمريكية في سورية أمام مثل هذه النتيجة الحتمية.
أخيراً، لا يمكن إغفال أيضاً أن التعاون بين «النصرة» و«الدولة الإسلامية» سوف يشكل تهديداً أكبر لبقاء نظام الأسد. إذ سوف تواجه قوات النظام عندئذ عدواً أقوى وأكثر تنظيماً مما سيدفع الأسد للاعتماد أكثر على المساعدة الخارجية التي تأتيه من حزب الله وإيران.
بل وربما يرى زعماء إيران تشكيل «محور النصرة والدولة السُّنّي» في سورية تهديداً وجودياً لبلدهم، ويقررون بالتالي زيادة تورطهم بالحرب الأهلية السورية.
السؤال الكبير إذاً: هل الحاجة الراهنة لتعاون إيران في القتال ضد التطرف السُّنّي في سورية بالإضافة لجاذبية التوصل لاتفاق نووي مع طهران في نهاية هذا الشهر هما اللذان أمليا على الإدارة الأمريكية قرارها المثير للجدل بعدم توسيع الضربات الجوية لتشمل قوات الأسد؟
يبدو أن الأمر هو على هذا النحو على الأرجح.

تعريب نبيل زلف




«جون» صاحب اللكنة الإنجليزية

إصابة قاطع الرؤوس في «داعش» بغارة أمريكية

لندن - أ ف ب: أفادت صحيفة بريطانية ان «الجهادي جون»، جلاد تنظيم الدولة الإسلامية صاحب اللكنة الانجليزية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع الرأس، أصيب في غارة جوية أمريكية.
وقالت صحيفة «ميل اون صنداي» إن الجهادي اللندني اللكنة الذي ظهر مقنعاً في اشرطة الفيديو التي بثها التنظيم الجهادي لإعدام الرهائن الغربيين اصيب في غارة استهدفت الأسبوع الماضي اجتماعاً لقادة التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه ليس بوسعها تأكيد هذه المعلومة.
وأكدت الصحيفة ان «الجهادي جون» نقل الى المستشفى إثر الغارة الأمريكية التي استهدفت يوم السبت الفائت موقعاً محصناً للتنظيم في مدينة القائم (غرب العراق) وأوقعت حوالي 10 قتلى ونحو 40 جريحاً في صفوف قادة التنظيم الجهادي.
وبحسب «ميل اون صنداي»، فإن الغارة التي أصيب فيها «الجهادي جون» هي نفسها التي أصيب فيها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي التي سرت إثرها شائعات تحدثت عن وفاته وهو ما نفاه التنظيم لاحقاً.
و«الجهادي جون» هو لقب اكتسبه هذا الجلاد المقنع تيمناً بعضو فرقة البيتلز البريطانية جون لينون بسبب لكنته البريطانية، وهو الجلاد الذي قطع رؤوس الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة الإنسانية البريطانيين ديفيد هينز وآلن هينينغ.
وعلى الرغم من أنه اجنبي إلا أن «الجهادي جون» المعروف باسم «جملان البريطاني» أصبح احد أكثر عناصر التنظيم المتطرف شهرة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن ممرضة عالجت بعضاً من جرحى الغارة الأمريكية افادت ان احد هؤلاء الجرحى كان يدعى جملان وقد وصفته بأنه الرجل «الذي ذبح الصحافيين».
ونقلت الصحيفة عن مصدرها انه إثر الغارة نقل الجرحى الى مدينة الرقة التي تعتبر المعقل الأساسي للتنظيم المتطرف في سورية.
وتقدّر الاستخبارات البريطانية عدد الذين يحملون الجنسية البريطانية ممن التحقوا بالتنظيم الجهادي في سورية والعراق بحوالي 500 متطرف.




مسؤول عراقي: عملية تحرير الموصل تبدأ قريباً

اربيل - د ب أ: كشف رئيس مجلس محافظة نينوى العراقية بشار الكيكي الأحد عن بدء التحضيرات والاستعدادات لتحرير المحافظة من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال الكيكي لوكالة (باسنيوز) الكردية العراقية إن «مطلع الشهر القادم سيكون اقتراب موعد بدء العمليات العسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش وإعادة العوائل المهجرة الى مناطق سكناها»، مضيفاً «ستشارك قطعات القوات البرية العراقية بإسناد جوي من التحالف الدولي في عملية التحرير».





1200 عدد القتلى في كوباني

بيروت - أ ف ب: بلغ عدد القتلى في معركة عين العرب السورية خلال شهرين 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) و«وحدات حماية الشعب» الكردية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، في وقت يبدو أن زمام المبادرة على الأرض انتقل الى الطرف الكردي.
واشار المرصد الى «اشتباكات عنيفة متواصلة منذ أكثر من سبعين ساعة بين مقاتلي الطرفين في الجبهة الجنوبية للمدينة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وأوضح ان المعارك ترافقت «مع قصف من جانب وحدات الحماية وقوات البشمركة العراقية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية» في كوباني.





قتلى وجرحى لقوات الأسد بانفجارين في دير الزور

القاهرة - د ب أ: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحي الدولة الإسلامية (داعش) فجّروا ليل السبت/الأحد سيارتين مفخختين يقودهما مقاتلان من جنسيات غير سورية في تمركزات لقوات النظام بحويجة صكر بمحافظة دير الزور.
وقال المرصد في بيان إن «ذلك جاء عقب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر التنظيم في المنطقة وفي حي الصناعة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، ومعلومات مؤكدة عن وجود المزيد من الخسائر البشرية».
وأشار المرصد الى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام على أحياء الحويقة والعرضي وحويجة صكر وسط القاء قوات النظام عدة قنابل ضوئية في سماء المنطقة، أعقبه استهداف مقاتلي التنظيم لتمركزات قوات النظام في حوجة صكر والجبل المطل على مدينة دير الزور ومنطقة الجفرة وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.




مقتل 11 من المعارضة السورية بريف درعا

دمشق - أ ش أ: لقي 11 عنصراً من فصائل المعارضة السورية المسلحة مصرعه في معارك مع قوات الجيش بمدينة استراتيجية بريف درعا.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» بالعربية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله، إن 11 مقاتلاً قضوا في الاشتباكات التي اندلعت مع قوات من الجيش في مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية التي تربط المنطقة الجنوبية بدمشق والسويداء والقنيطرة.
وتزامنت مواجهات «الشيخ مسكين» مع قصف القوات الحكومية للمناطق المحيطة، حسب لجان التنسيق المحلية، الذي أشارت الى استهداف بلدات ومدن عدة بمحافظة درعا، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً.





حزب الله يسلح الأحزاب الموالية لسورية في البقاع

بيروت - أ ش أ: نقلت صحيفة «المستقبل» اللبنانية عن أهالي البقاع اللبناني قولهم إن حزب الله يوزع السلاح على الأحزاب الموالية لسورية وحلفائه من المسيحيين في البقاع اللبناني بحجة مكافحة الإرهاب.
ووفقاً للصحيفة يستند الأهالي في ذلك الى معطيات ميدانية ومعلومات إعلامية تشير الى إقدام الحزب في الآونة الأخيرة على عسكرة حلفائه المسيحيين في قرى عميق وعانا وخربة قنافار والمنصورة وصغبين وعيتنيت بالبقاع، بهدف تعزيز إمدادات شبكاته الأمنية والعسكرية في المنطقة الخارجة عن نطاق سطوته المباشرة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
116.0069
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top