خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المفاوضات حول الملف النووي الإيراني تقترب من ساعة الحقيقة

2014/11/16   12:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المفاوضات حول الملف النووي الإيراني تقترب من ساعة الحقيقة



(أ ف ب)- تنهي إيران والقوى العظمى تحت الضغط في فيينا هذا الاسبوع مفاوضات صعبة للغاية قد تؤدي الى ابرام اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الايراني.

فبعد سنة من محادثات شملت كل الجوانب تاتي ساعة الحقيقة، اذ على الدبلوماسيين ان يلتقوا الثلاثاء حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر وليس ابعد من ذلك للتقريب بين مواقفهم. وتشتبه الدول الكبرى الست المعروفة بمجموعة "5+1" (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) منذ 2002 بان الجمهورية الاسلامية تسعى لامتلاك القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني.

الا ان طهران تنفي ذلك بشدة. والخلاف الذي يثيره البرنامج النووي الايراني تسبب بتوتر ذهب الى حد توجيه تهديدات بالحرب يغذيها خصوصا خوف تثيره ايران نووية لاسرائيل والدول العربية الخليجية. وعلى اثر اجراء اتصالات سرية بين الولايات المتحدة وايران، اتفقت طهران ومجموعة خمسة+واحد اواخر 2013 على التفاوض بشأن اتفاق يكفل في نهاية المطاف الطبيعة السلمية للبرنامج الايراني مقابل رفع العقوبات.

والمحادثات التي تدخل مباشرة في مرحلتها الاخيرة هي كما يؤكد وزير الخارجية الاميركية جون كيري "افضل فرصة متوفرة امامنا على الاطلاق لحل هذه المشكلة سلميا". وقال المفاوض الايراني عباس عراقجي ان فشل المفاوضات سيكون "سيناريو خطرا على العالم اجمع".

وقد جرت المفاوضات طوال العام 2014 في فيينا واماكن اخرى. وستبلغ في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المهلة المحددة لها. والتوصل الى اتفاق محتمل سيفتح الطريق امام تطبيع العلاقات بين ايران والغرب وامام امكانيات التعاون خاصة مع واشنطن لمواجهة في شكل خاص الازمات في العراق وسوريا.

كما من شأنه ان يخفف من خطر الانتشار النووي في منطقة الشرق الاوسط. وسيسمح ايضا لايران باعادة اطلاق اقتصادها واستعادة مكانتها الكاملة في مصاف ابرز المنتجين للنفط في العالم. ويبدو الرهان مهما للغاية لتطرح واشنطن وموسكو خلافهما الحالي بشأن اوكرانيا جانبا. فقد دعا جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف معا الاربعاء في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الى "ايجاد اتفاق شامل باسرع وقت ممكن" حول البرنامج النووي الايراني.

لكن ابرامه بحلول الموعد الاقصى في 24 الجاري سيتطلب جهودا كبيرة في حين تبقى "مسائل مهمة" عالقة تحتاج للتسوية كما ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وسيتعين على المفاوضين المجتمعين تحت اشراف وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي السابقة كاثرين اشتون، بالدرجة الاولى بت مسألة قدرات تخصيب اليورانيوم التي قد تحتفظ بها ايران بعد التوصل الى اتفاق.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
122.9972
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top