الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مصادر استثمارية: انقذوا البورصة.. كُثر يدرسون الهجرة للأسواق الخارجية

2014/11/10   07:55 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مصادر استثمارية: انقذوا البورصة.. كُثر يدرسون الهجرة للأسواق الخارجية

تساءلت عما إذا كان سوق رأس المال مهماً أم لا؟!

البورصة تواجه وضعاً أكثر وطأة مما كانت عليه في 2008.. المؤشر حينها كان عند مستوى 15 ألف نقطة

الهبوط إلى مستوى 7 آلاف نقطة وربما أقل ليس مستبعداً.. بورصتنا مريضة منذ سنوات

السوق باق بفعل مبادرات فردية.. وعلى الجهات المعنية انقاذ الاقتصاد الكلي من أزمات مقبلة

كتب الأمير يسري:

رأت مصادر استثمارية ان البورصة تواجه أزمة صعبة للغاية معتقدة ان هذه الأزمة مرشحة لمزيد من التداعيات والتطورات السلبية مالم يحدث تدخلات حقيقية لانقاد السوق الرأسمالي.
ولم تستبعد المصادر التي تحدثت لـ«الوطن» ان تتجه البورصة التي تقف عند حاجز 7132 نقطة الى مستوى الـ7 آلاف نقطة وربما أقل من ذلك لأن الأوضاع الراهنة للسوق تصب في هذا الاتجاه.
وأضافت «الكثير من مستثمري البورصة يتجه للاستثمار بالخارج بعيدا عن سوقنا المحلي وذلك بكل ما أوتى من مال وسيولة وعزم»، مضيفة «كثر خير السوق أنه مازال باقيا بفعل مبادرات فردية فقط متسائلة عما اذا كانت المبادرات الفردية تكفي لسوق مالي أم لا تكفي؟!».
وأضافت «يجب ان تجيب الجهات المعنية بالسوق بصراحة عما اذا كان السوق المالي أو قطاع رأس المال مهم أم لا.. معتقدة بأنه يجب الاجابة على هذا السؤال بشكل واضح وبطريقة عملية بعيداً عن الكلام والوعود».
واعتبرت المصادر ان البورصة تواجه وضعاً أكثر وطأة من ذلك الوضع الذي واجهته في 2008 لأن مؤشرات السوق كانت حينها عند الـ14 أو 15 ألفا أما الآن فان البورصة تتدحرج باتجاه الـ7 آلاف نقطة وربما أقل».
وقالت المصادر: «بورصتنا في المستشفى منذ سنوات ومن يحاول ان يربط بين التساقط الحالى وهبوط أسعار النفط ليس محقاً في ذلك «معتبرة ان البورصة تحتاج الى كل وسائل الدعم لتحويله لأداء مؤسسي بعيداً عن الأداء الفردي الذي يسيطر عليه لأن الهدف من ذلك هو حماية الاقتصاد الكلي من خلل حقيقي يجب مواجهته فوراً».
وأشارت المصادر الى ان تراجع أسعار النفط يجب ان تكون مدعاة للاسراع في دعم اقتصادنا الكلي وخلق البيئة المناسبة لرأس المال عبر خطة تنموية حقيقية ومشاريع انتاجية قابلة للتنفيذ بعيداً عن الشعارات الفضفاضة».
ورأت المصادر ان البورصة كانت خلال الفترة الممتدة من 2002 حتى 2008 كان الى حد كبير سوقاً مؤسسيا الا أنه بعد ذلك انفرط العقد المؤسسي وتحول السوق بيد أفراد لا يمكن ان يوجه اليهم اللوم لأن الطبيعة الفردية تبدو أكثر خوفاً ونظرتها قصيرة ولا تملك الآليات التي تضمن رؤية قادرة على الاستقراء والتوقع وعدم المبالغة بالهبوط أو الارتفاع.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0013 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top