خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

رئيس وزراء الأردن يعتبر ما يجري في القدس «طعنة في كل تفكير بالسلام»

2014/11/09   10:12 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
شباب عرب يشتبكون مع قوات الاحتلال في كفر كنا في الشمال (أ. ف. ب)
  شباب عرب يشتبكون مع قوات الاحتلال في كفر كنا في الشمال (أ. ف. ب)

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تشن حرباً شاملة لتهويد القدس


عواصم- وكالات: اعتبر رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور الاحد ان ما تشهده مدينة القدس من اضطرابات خلال الاسابيع الاخيرة شكل «طعنة في كل تفكير بالسلام» مع اسرائيل.
وقال النسور في مؤتمر صحافي «نحن نعتبر ان الذي يجري (في القدس) طعنة في كل التفكير بالسلام».
واضاف «بيننا وبين اسرائيل معاهدة سلام، واحترام اتفاقية السلام واجب ليس على طرف واحد دون الآخر، بل هو واجب على الطرفين كليهما».
واكد النسور ان «حكومة المملكة الاردنية الهاشمية تدين بأقوى الكلمات التطورات التي حصلت في القدس في الاسابيع الاخيرة، خصوصا التي لا تدل على اخطاء ادارية وتجاوزات من افراد متطرفين، بل نرى فيها خطة حكومية ونوايا واضحة لتغيير الحقائق بما يتعلق بالاماكن المقدسة وخصوصا المسجد الاقصى وقبة الصخرة المباركين».
واوضح ان «هذا ليس عمل متطرفين لان في امكان السلطات الاسرائيلية ان تحول دون ذلك».
وتساءل النسور قائلا «السلطات الاسرائيلية تحتل القدس منذ اكثر من 40 سنة، هل في هذين الاسبوعين فقط استيقظت شهوات التطرف عند المتطرفين».
وتابع «لماذا حصل هذا في هذين الاسبوعين؟ هل لصعوبات سياسية تجدها الحكومة الاسرائيلية وتريد ان تنمي وضعها الداخلي؟ هل اصبح المسجد الاقصى لعبة انتخابية اسرائيلية؟».

شروط

وحول شروط الاردن لاعادة سفيره الى تل ابيب، قال النسور ان «الدولة لا تعلن عن شروط، الدولة تحتج لحدث فاذا شعرت الدولة بأن هناك استجابة لهذا الحدث من الطرف الآخر تكون زالت اسباب هذا الاستدعاء فيعود السفير».
واستدعت الحكومة الاردنية الاربعاء سفيرها من تل أبيب احتجاجا على «الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة» في القدس، وذلك اثر مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية.
واكد النسور ان «الوصاية على القدس هي للاسرة الهاشمية منذ عام 1924، وانتقلت حتى وصلت للملك الحالي (عبدالله الثاني) شخصيا».
وتعترف اسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
ومن جانب آخر، اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الاحد خلال استقباله في عمان وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني ان «الأردن، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وحمايتها والمحافظة عليها، يقف في وجه الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية التي تستهدف هذه المقدسات، خصوصا في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى»، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
تفريغ

من جهتها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الأحد، اسرائيل بشن «حرب شاملة» لتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.
وأدانت الوزارة، في بيان صحافي لها، قرار السلطات الاسرائيلية مصادرة نحو 13 ألف دونم من الأراضي التابعة لقرية بيت اكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس.
وقالت الوزارة انه «غالبا ما تبرر السلطات الاسرائيلية قرارات مصادرة الأراضي بأنها لخدمة أغراض عسكرية وحاجات أمنية، ثم تقوم بتسليم الأراضي للمستوطنين وجمعيات الاستيطان».
وأشارت الى ان تلك السلطات «حولت القرى الفلسطينية عامة، وقرى القدس خاصة الى سجون كبيرة، بعد ان أغلقت مداخلها والطرق المؤدية اليها واستولت على أراضيها بالكامل، وعزلتها عن محيطها الفلسطيني بجدار الفصل أو بالأسلاك الشائكة كما هي الحال في قرية بيت اكسا».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0153
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top