منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

استراحة الجمعة

التعبير عن النفس أسمى مشاعر الصدق

2014/11/06   08:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
التعبير عن النفس أسمى مشاعر الصدق

تكتبها: ورود عبدالرحمن الهاشم


تكتبها: ورود عبدالرحمن الهاشم


الثقة هي مفتاح النجاح في كل عمل

من المستحيلات أن يتحد العرب وينفضوا عن أنفسهم غبار الخوف والمصالح

ولاة الأمر بحاجة إلى المشورة في الأمور الجادة والخطيرة

أحياناً نجد خبراً يفرحنا ويسعدنا وهذا قليل

يريدون تطبيق شروط على الشباب وأغلبيتها لا تنطبق على المسؤولين!

دولة غنية لا يوجد فيها إلا منتجع واحد يتصارع عليه الكل!

قرائي الاعزاء...
هذه خواطر أردت ان اسطرها لأنها زاحمتني في عقلي وأردت التعبير عنها بصورة سريعة ووافية لأرتاح..بعض الاحيان نقرأ خبراً يثير أعصابنا ويرفع ضغطنا...
واحيانا نجد خبراً يفرحنا ويسعدنا وهذا قليل..
فالتعبير عن النفس وخواطرها هو اسمى مشاعر الصدق مع الاصدقاء والاحباب فاعذروني أخواني القراء على هذه الخواطر التي ربما تمس أحاسيسكم أيضاً.

(1) شركة المشروعات السياحية

لا أعرف معنى لهذا الاعلان الوظيفي المعجز والمحير الذي تصدر صفحات الجرائد اليومية والذي قدمته شركة المشروعات السياحية.. فقد اثار سخطي وغضبي حيث كانت شروطه محيرة ومحبطة للشباب:
أولاً: شرط الخبرة الذي يتجاوز عشر السنوات.
ثانياً: الإلمام بالتحديات التنموية والاستراتيجيات الوطنية. لا افهم ماذا يقصدون بهذا التعبير، أفيدوني أفادكم الله!!!.
ثالثاً: ذكر 5 أهداف يجب تحقيقها للشركة!!.
أعجز عن وصفها وذكرها لانها محبطة لي عندما قرأتها فما بالكم بالمتقدم للوظيفة!.
لماذا لا يترك للشباب المجال لممارسة الوظيفة واكتساب الخبرة لديكم وتوجيههم التوجيه الصحيح من قبلكم؟!.. ارشادهم الى الاهداف التي تودون تحقيقها؟! وشوية شوية يكتسب الشباب الكويتي الخبرة ويفهم مهنته جيداً ويستطيع ان يطبقها بالشكل المطلوب، لانه قد أعطي الثقة من جانبكم، حتى لو فشل في أول الامر تجب مساندته والوقوف بجانبه وارشاده الى الخطوات الصحيحة التي تجعله ناجحاً في عمله فالثقة هي مفتاح النجاح في كل عمل..
يا مسؤولي المشروعات دعوا عنكم البيروقراطية والروتين الممل الذي جعل شركة المشروعات السياحية «محلك سر» لان أغلبية هذه الشروط لا تنطبق عليكم انتم المسؤولين فكيف تريدون تطبيقها على الشباب المستجد؟! طبقوها على انفسكم أولاً ثم طالبوا الغير بالتغيير.
المشروعات السياحية اسم ليس على مسمى.. فمشروعاتكم توقفت منذ عشر السنوات أو أكثر ونمتم على امجادكم السابقة.
دولة غنية أعطتكم ميزانية مهولة لا يوجد فيها الا منتجع واحد يتصارع عليه الكل، حيث أكل الدهر عليه وشرب.
أين افكاركم؟؟ أين الاموال؟؟ أين المستشارون؟؟ اعملوا وزيدوا الهمة بدل مطالبة الشباب بشروطكم التعجيزية.
خذوا الشباب من أيديهم بدون فرض هذه الشروط عليهم وأعطوهم الفرصة لمعرفة أفكارهم للتطوير والعمل والابداع.
من احد شروطكم المضحكة هو تقديم المتزوج على الاعزب في الوظيفة!!!! لماذا؟ «عذر أقبح من ذنب» ما ذنب الاعزب ان كان مبدعاً ويحب التطوير، ويبذل جهده في العمل؟.
هل يعاقب بحرمانه من الوظيفة لمجرد أنه أعزب؟ ما هذا المنطق المعكوس؟؟ وما علاقة الزواج والعزوبية بالابتكار والابداع والتطوير...!!.
أفيدوني أفادكم الله!.

(2) الصليبيخات

قرأت موضوعاً أضحكني كثيراً قالته احدى الطبيبات المحترمات في احدى الجرائد اليومية عن سرطان القولون «والعياذ بالله» قالت ما نصه»:
«على المرأة التي بلغت الخامسة والسبعين من عمرها ان تحتاط من هذا المرض الخطير وتراجع المستشفى بصفة دورية».
سبب ضحكي لهذا المقال ان الدكتورة الفاضلة أصرت على العمر الافتراضي للعلاج بأنه 75 سنة.
يا سيدتي الفاضلة، المرأة البالغة هذه السن أفترض أنها تنتظر ذهابها الى الصليبيخات وليس الى الدكتور، فالعمر مضى و»ما بقى كثر ما مضى»، فلماذا تعذب نفسها بالأشعة والادوية والعلاجات المؤلمة.
ربنا ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين وتب علينا وخذ اماناتنا ونحن بصحة جيدة لا نراجع دكتوراً ولا ندخل مستشفى أميري أو مبارك أو فروانية أو اي مستشفى آخر.

(3) أفيقوا يا عرب

لاعت جبدي من اخبار الحروب والقتال والذبح وقطع الاعناق..
ويثير اشمئزازي منظر التفجيرات والسيارات االمفخخة والجثث المتفحمة «والنعل المتطايرة»..
والاطفال الابرياء بسحنتهم الخائفة واعينهم الغائرة وملامح الخوف والرعب على محياهم البريئة، ويثير غضبي منظرهم وهم يستجدون الماء والملابس والغذاء.. لماذا يحدث كل هذا؟ سؤال يطرح نفسه واتمنى الاجابة عنه من هؤلاء المجرمين الذي يعيثون فساداً بالارض والعرض.. انهم لا يستطيعون الرد لانهم مشغولون بالجرائم والتشريد والقتل والذبح ويستمتعون بكل هذه الامور البشعة، لا يردعهم رادع ولا ضمير، أتمنى - وهذه من المستحيلات - ان يتحد العرب مرة واحدة ولينفضوا عن انفسهم غبار الخوف والمصالح، والتردد وان يواجهوا عدوهم ببسالة وشجاعة، افتقدناها نحن الشعوب وكان يتميز بها العرب قديما حتى يفرضوا احترامهم على العالم.. ولكن لا حياة لمن تنادي ! ليستمر سيناريو القتل والذبح ودعونا نتفرج يا عرب ودماؤنا تغلي من الغضب والضغط، حتى يفرج الله علينا فرجاً قريباً.

(4) أختي صفاء
شهادتي فيها مجروحة..

هي اختي الصغرى.. بأفكارها المتقدمة وطموحها الواسع وحبها لوطنها وأمتها، تريد الاصلاح ما استطاعت.. وكلنا نريده معها كفتيات كويتيات تهمهن مصلحة البلد والحفاظ على ثروته وأمنه.
استطاعت بقوة شخصيتها واسلوبها السلس الساحر، والاقناع المشوق ان تربي قاعدة من الحب لها وللكويت عموماً وسط أجواء من الألفة والطيبة وأن تجمع حولها كل أطياف المجتمع الكويتي، الذي وجد فيها أخته وصديقته وزوجته وابنته، واستطاعت بنجاح ان تصل الى مقعد مجلس الامة العتيد، وحاولت مع زملائها الارشاد والنصح والابتعاد عن التزلف والنفاق، لأن قلب المنافق ينطوي على المرض والحقد والغدر والمكر والمصلحة وهي بعيدة عن هذا كله.
وعسى ولاة الأمر ينتبهون الى ذلك، لأن أولي الامر بحاجة الى المشورة في الامور الجادة والخطيرة «ماخاب من استشار» والا لِم هذه الكوكبة من المستشارين!! أليس دورهم هو النصح والارشاد والتوجيه الى ما فيه خير البلد!! والابتعاد عن التزلف والنفاق الذي يودي بصاحبه الى التهلكة!!.
أختي العزيزة.. مهما واجهتِ من صعاب.. ومهما صادفتِ من الحقد والكراهية من قبل كارهي النجاح.. سيري في طريقك وتوكلي على الخالق واعتمدي عليه.. أنت وزملاؤك المخلصين، ودعي الامور تسير في أعنتها.
قيل قديماً «دع الامور تسير في أعنتها..ولا تبيتن الا وانت خال البال».
«ما بين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال»
لعل الله سبحانه وتعالى ان يصلح الحال ويهدى الجميع الى معرفة الخير الذي تنشدينه للبلد وان يدركوا بأن حبك وزملائك لوطنك والدفاع عن مصالحه والاهتمام بالشباب الكويتي ماهو الا بذرة الحب التي تزرعينها في هذا الوطن العزيز.
أختي صفاء.. سيري والله معك

ملحوظة: خطابي الى هؤلاء الحاقدين والكارهين للمواطنة صفاء الهاشم.
ياسادة.. ان كنتم تخافون على الكويت كما تقولون مرة..فهي تخاف عليها ألف مرة..
فلا اعرف سبباً يدعوكم لمحاربتها بهذا الشكل الفج والقميء، وأنتم رجال مشوربين تدعون بأنكم تعرفون الله وتخافون على وطنكم... هل لأنها صوت الحق العالي! فقفوا معها وراجعوا انفسكم ففي الاول والاخر انتم تريدون مصلحة الكويت.

(5) عبدالرحمن عبدالعزيز الهاشم – رحمة الله عليه

أبي العزيز.. مرت ثمانية وأربعون عاماً على رحيلك عنا، لم تغب فيها عن ذاكرتي وعيني.. أنت بطلعتك البهية ووسامتك الظاهرة وشخصيتك القوية.. كنت لنا خير الأب والسند.. كنت السدرة التي تظللنا.. أتذكرك عندما تدخل علينا وتناديني لتسلمني رسائل أتتني من الصحف المحلية التي كنت أراسلها وكنت تشجعني وتبتسم عندما تقرأ مقالاتي في الصحف.. كنت تحترم خصوصيتي فلم تفتح رسائلي كما يفعل كل أب.. لانك كما قلت لي «أنا واثق فيج ولأني ربيتج عدل».. اتذكرك وأنا صغيره في قرية من قرى السعودية عندما كنت انت منتدبا من الكويت اليها.. كنت حنوناً علينا، عطوفاً، لم اسمعك يوما تتشاجر مع أحد أخواني وأخواتي..
كنت تدفعنا دفعا لتحصيل العلم.. والاكثار من القراءة.. كانت مكتبتك عامرة بفرائد الكتب.. اذكر منها «العقد الفريد لابن عبد ربه» وكتب عديدة عن جمال عبدالناصر ونهرو، وتيتو، كتب عن السلام العالمي.. ودول عدم الانحياز.. كانت لك نظرة خاصة نحو الكويت.. كنت دائماً تحدثنا عنها، فتقول: «يجب المحافظة على الكويت لانها مطمع للكل فأرجو من ابنائها الا يسمحوا لأي طامع ان يأكل من هذه الكيكة اللذيذة» على حد قولك.
نعم يا والدي العزيز.. لقد صدقت رؤياك.. وها نحن محاطون بكل طامع.. وأرجو من ولاة الامر ان ينتبهوا حتى لا تضيع بلدنا العزيزة..
اذكرك يا والدي وأنت جالس تقرأ الجريدة وتستمع الى السيدة أم كلثوم في اغنيتها الخالدة «انا في انتظارك» وتهز رأسك طرباً وأجلس بجانبك لاشاركك الاستماع بمتعة وحب.
والدي العزيز.. لقد كانت لك رؤياك الصادقة..وتجليك للمستقبل.. عندما صدر دستور دولة الكويت في الستينات..بقيادة الشيخ عبدالله السالم «طيب الله ثراه» فقد انفرجت اساريرك وضحكت وضربت بكفيك على ساقك وانت تقول: «لقد أفلح عبدالله السالم بوضع هذا الدستور.. وأرجو ان ينجح في تطبيقه.. لانها خطوة نحو الطريق السليم».
أبي العزيز... لقد اشتقت اليك والى قسوتك الحنونة..الى كلامك العاقل.. الى اسلوبك في التعبير عن حبك لنا.. كنت لنا السدرة التي حفظتنا من شرور الايام.. كنت الراية التي ألتحفنا بها في حياتنا.. ومنعت عنا هجير الصيف وبرودة الشتاء..
والدي العزيز.. عشنا معك سنوات غالية علينا وبجوارنا اصدقاء اعزاء وجيرة غالية في فريج الجناعات بحولي..كانوا جيران السعادة كما يقولون.. جاورنا المطوع..والسري..وخليفة الجاسم.. والرشيد.. والوزان.. والسبيعي..والرجعان.. وبن ناجي.. والمسلم.. كلهم عوائل محترمة.. كنا أخوة في فريج واحد..لم نجد منهم الا كل خير.. ولم يجدوا منا الا كل حب.
أبي العزيز.. افتقدك.. ودعواتي لك بالرحمه والمغفرة من رب كريم.. وأن يغمد روحك وأرواح المسلمين في جنة الخلد.. وأرجو من اولياء الامور في بلدي.. ان يطلقوا اسمك على أحد شوارع قرية حولي التي عشقتها وعشت فيها حتى وفاتك.. تكريماً لعطائك ووفاء لخدمة بلدك وأمتك.. حافظت على أمنها من خلال عملك في الجمارك والموانئ سنين عديدة.
أرجو ان تصل الرسالة.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0118
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top