الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
10:05
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=396488&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
ملف الاسبوع
سعاد البشر: دوافع نفسية «مرضية» تجعل المرأة «تحوم» لجذب الرجال
2014/11/03
05:48 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
منصور الشطي: لا تلوموا النساء فالضغوط النفسية تدفع بعضهن للحصول على لقب «خطافات رجال»
«الميلان» بين الطرفين أصبح سمة الحياة اليوم فبات «البحث» جائزاً
في ثقافتنا كانت الفتيات يتزوجن في سن الـ13 إلى 18 وأصبح اليوم بين 22و28.. ومن تعدت ذلك لا تفلت من «نظرات» المجتمع
وسائل «التواصل الاجتماعي» وفرت المعلومات والصور فشكلت كل فتاة «فتى أحلامها» فتخطط وترتب ولا تعلم إن «فارسها» متزوج وأب
من فاتها «القطار» تبحث عن زوج «بأي طريقة» ولا مانع من أن يكون مطلقاً أو متزوجاً لأن «الأعزب» قد لا يرضى بها
الرجل «بصري» بطبعه.. وحين «تتمايع» المرأة أمامه لن تجد إلا باحثاً عن علاقة عابرة وهذا انحراف سلوكي من الطرفين
الصنف «الأخطر» هو النساء «خرّابات البيوت» اللاتي «يحمن» لـ«تنغيص» حياة عش هادي وتحقيق رغباتهن في أن يجعلن الآخريات «مريضات» وتعيسات ومحطمات مثلهن
طبيعي أن ترمي المرأة شباكها حول الرجل لـ«تتزوج».. أما إن سعت لإقامة علاقة فالأمر مرفوض كلياً
كتبت هدى الموسى:
قالت الاستاذ المساعد في كلية التربية الاساسية قسم علم النفس الدكتورة سعاد البشر ان هناك بعض الظروف النفسية التي تدفع بالمرأة لكي تحوم حول الرجل بقصد الزواج لان الزواج سنة وهو اكمال نصف الدين، فبالتالي يجب ان تبحث المرأة عن الاستقرار النفسي والاسري وتحقق عندها بعض الرغبات والغرائز، والغريزة الاساسية عند المرأة هي غريزة الأمومة، ولا يتحقق لها هذا الامر الا من خلال الزواج، فهي عندما تحوم حول الرجل وعندما نقول تحوم حول الرجل فذلك لانه من الطبيعي ان يكون هناك ميلان بين الجنسين فعندما تبلغ الفتاة وتكبر يميل كل طرف الى الآخر وهذا امر طبيعي الى ان تتوافر لهما الاهلية - سواء كان رجلا او بنتا - والاستطاعة لتكوين اسرة وان يستقل الشاب بنفسه، فلدينا في الخليج على سبيل المثال يتقدم الرجل للمرأة للزواج وغالبا ما يكون هذا الزواج هو التقليدي الشائع لدينا ولكن عندما يتقدم العمر المتعارف عليه في البلد وفي ثقافتنا ويصل الى سن الـ28 بسبب تغير سن الزواج. ففي السابق كان سن الزواج للبنت التي تكون فيه الفتاة مرغوبة صغيرة جدا من 13 الى 18 سنة ثم ارتفعت من 18 الى 21 سنة ولا تزال بعض العائلات تزوج بناتها صغيرات ولكن اصبح الاغلب الآن تزويج البنت بعد التخرج في الجامعة والحصول على وظيفة واصبحت سن الزواج اكبر قليلا من المتعارف عليها، فاغلب اللواتي يتزوجن حاليا، لو قمنا بعمل احصائيات فسنجد ان اعمار الزواج للفتيات اصبحت تتراوح ما بين 22 الى 28 سنة، وبعد ان تتخطى البنت هذا العمر وتنتظر دون ان يأتي نصيبها فتبدأ تشعر بما يقال عنه وكأن قطار الزواج يفوتها وبالتالي فرصها لاشباع غريزة الامومة سوف تقل وهذا يسبب لها هاجسا بانها يجب ان تتزوج هذا بخلاف تأثير المجتمع ومن حولها فيها بأنها لم تتزوج الى الآن او ان ترى ان قريناتها تزوجن وهذا يجعلها تشعر بالفعل انها مختلفة عن قريناتها ويجعلها تبحث عن زوج حقيقي.
فارس الاحلام!!
وتابعت البشر: وعن دافع المرأة لان «تحوم» حول رجل او شخصية معينة فقد اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات بين الجنسين متاحة بشكل اسهل ورسمي ايضا واصبح يمكننا معرفة عقول الآخرين ظاهريا على الاقل من خلال كتاباتهم او صورهم في الانستغرام وغيرها وبدأنا نعرف الآخرين من خلال تلك المواقع واصبحت البنت تجد ضالتها او ما تتمناه من خلال هذه الوسائل الاجتماعية فنجدها تشكل فارس الاحلام في خيالها او تتمنى ان يكون احدهم زوج المستقبل او ربما يعجب الطرف الآخر بها وهي لا تعلم في الواقع ان كان الطرف الاخر متزوجا ام لا، فنجدها تتمنى ان تكمل نصف دينها بالزواج، الامر الاخر انها ربما تتزوج شخصا متزوجا وقد يعتقد البعض انها تخرب بيت، ولكني لا اعتقد انها تفكر بهذه الطريقة فالتي تبحث عن زوج فهي تريد اكمال نصف دينها باي طريقة كانت وكلما كبرت البنت تقل لديها فرص الزواج من شخص اعزب، فعندما نأتي لفتاة في العشرين ونقول لها عن شخص متزوج فقليل منهن من تقبل ولكن عندما نأتي لفتاة تعدت الثلاثين ويتقدم لها شخص مطلق او متزوج فنجد نسبة كبيرة منهن توافق لانها تقول فرصي في ان يأتيني شخص اصغر او غير متزوج قليلة جدا.
دوافع نفسية!!
وعن الدافع النفسي للفتيات اللواتي «تحمن» حول الرجل فقط لجلب الانتباه قالت الدكتورة سعاد البشر: اعتقد انهن لديهن دوافع نفسية مرضية تجعل من المرأة انها تريد فقط ان تكون محط انظار الرجال بتعمد، لا توجد امرأة سوية الا وفيها حب الترتيب والاناقة والجمال والبحث عن الموضة وهذا امر طبيعي فالمرأة التي لا تبحث عن الجمال فبالتاكيد تعاني من مشكلة او لديها نقص او خلل في شيء معين جعلها تزهد الدنيا او انها تشعر بنوع من الحزن والضيق يجعلها ايضا تزهد ان تبحث عن جمال نفسها، لا توجد امرأة غير جميلة ولكن من يرى نفسه جميلا من الداخل يستطيع ان يجمل نفسه من الخارج ولكن من تحزن على نفسها وتعاني من مشكلة نفسية فنجدها لا تنظر الى جمال روحها فبالتالي تهمل جمالها الخارجي، إذاً البحث عن الجمال والتميز امر طبيعي في الانثى ولكن ان تفكر بالبحث عن جمال لجذب انتباه الآخرين وخصوصا الرجال فقط بهدف ان ينظر لها هذا وذاك فبهذا اخطار والآية الكريمة صريحة في هذا فقد قال الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ان اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون َوَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ الَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، فديننا يحذرنا من ان «تتمايع» المرأة امام الرجال ولا ان تبرز امامهم بشكل ملفت للنظر، فالرجل بصري بطبعه وعندما تتزين المرأة بشكل مفرط او فقط بهدف المبالغة في زينتها، ولا اتكلم عن اللبس العادي المتعارف عليه في ثقافتنا الكويتية على سبيل المثال فهذا امر طبيعي بان تكون المرأة مرتبة وانيقة ولكن ان تبالغ في اسلوبها وطريقة كلامها ولبسها حتى انها يمكن ان تشوه نفسها بشكل مفرط بوضع المكياج فقط لجلب الانتباه، وما الذي سوف تحققه بعد لفت الانتباه سيكون عبارة عن علاقات عابرة مما يسبب لها وللطرف الآخر مشكلة، واعتقد ان ذلك انحراف سلوكي وليس بالامر الطبيعي، وقد يقول البعض «مسكينة هذه البنت لم تتزوج ولذلك عندما يعبر اي شخص من امامها تريد لفت نظره وجذبه لها» وهذا يأخذنا الى النقطة السابقة وهي تكوين علاقة زواج. ولكن التي فقط لجذب الانتباه ولتكوين علاقات عابرة فهذه تعاني من انحراف سلوكي واخلاقي، اما من تتجمل فقط لانها جميلة وتريد الاعتناء بنفسها بدرجة معقولة وطبيعية فهو امر طبيعي.
خراب البيوت!!
واضافت البشر: اما المرأة التي تحوم حول الرجل لخراب بيته....فهذا صنف ثالث واعتقد ان هذا الصنف الذي دائما يريد انقاص سعادة الغير ولايستطيع ان يعيش مرتاحا الا عندما يرى بيوت الآخرين تهدم او وجود مشاكل بين الناس ويعتقد انه وكأنه فاز بكنز او حقق رغبة لديه في ان يرى الآخرين يعيشون في مشاكل فتكون تلك اسقاطات، فلان تلك المرأة لديها حزن داخلي وقد يكون هذا احد الاسباب، فتكون اسقاطاتها من نفسها لانها قد تكون حزينة ومحطمة من الداخل فتعتقد انها عندما ترى اي شخصين تحيطهما السعادة سواء كانا زوجين او اخوين او غير ذلك تشعر وكان شيئا ما يحركها وهذا مرض من امراض القلوب اسمه الغل والحقد والغيرة والحسد والضغينة هذه كلها موجودة عند من يفكر بهذه الطريقة، اذن الانسانة التي فقط تريد ان تخرب البيوت من خلال تشتيت وتفكيك العلاقات بين الزوجين وهذا ادهى وامر فسبحان الله وكأنها ابليس فاكثر عمل يفرح به عندما يفرق بين زوجين من خلال الخصام والشكوك فهذه عندما تقوم بهذا العمل بالفعل وكأنها تقوم بعمل ابليس والعياذ بالله، فالمرأة التي تكون هذه فقط هوايتها فهي اولا فارغة وثانيا مريضة نفسيا وثالثا قد تكون هي اساسا لديها مشاكل ولا تعرف طريق السعادة وبالتالي تريد ان ترى كل من حولها يعيشون في حزن وتعاسة وخصام وكآبة حتى تشعر ان هناك من يشاركها نفس مشاعرها الداخلية او انها منحرفة سلوكيا وتحتاج الى تقويم والى ردع ولابد ان تكون هناك عقوبة، فهناك قضايا لمن تشوه وتسبب مشاكل بين الناس ولمن تتصل على هاتف الزوجة بغرض فعل الخير وهي فاعلة شر وهن للاسف موجودات في المجتمع ونسأل الله ان يكن قلة ولكن هناك قانون يردعهن هذا بخلاف القانون الالهي.
«أسلحة» المرأة!!
وعن الاسلحة التي تمتلكها المرأة لكي تفوز بالرجل قالت الدكتورة البشر: نحن نسميها أسلحة فسنتخيل وكأننا في حرب وهي الادوات او الاخلاقيات او المهارات «ان تكلمنا عنها بشكل ايجابي» فهي التي تمتلكها المرأة لتحصل على حب الرجل ولتكون علاقة طيبة تنتهي بالزواج وهذا ما نتمناه وليس بخطأ، فتاج المرأة اخلاقها بل تاج البشرية الاخلاق قال تعالى {وانك لعلى خلق عظيم} وقال صلى الله عليه وسلم «انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق» وقال «أَحَبَّكُمْ اليّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا» الى نهاية الحديث، فاذن المقصود بالخلق الرفيع وبالذات ما تمتلكه المرأة وهو الحياء والذي يندرج تحته انخفاض الصوت واحمرار الوجه وعدم التهجم بالكلام وعدم الرقة الزائدة في الكلام والتعامل مع الآخرين بكل احترام وذوق، والحياء من الايمان والحياء مختلف عن الخجل فالخجل غير مرغوب ويندرج تحت المشكلات النفسية اما الحياء فمرغوب عند المرأة، ايضا من الادوات او الاخلاقيات ان تكون المرأة مدبرة ومسؤولة وتعرف كيف تدير المنزل وكيف تدير امور حياتها وايضا ان تكون المرأة مستقلة، على الرغم من ان مجتمعاتنا تولد فيها المرأة تحت كنف رجل اب ومن ثم اخ ومن ثم زوج ومن ثم لابد ان يكون معها وصي وولي الا ان الاستقلالية المقصود فيها او المطلوبة الآن هي الاستقلالية التي تجدين أي رجل ينجذب إليها لانها تعرف كيفية الاعتماد على نفسها وتقوم بمهام عملها بنفسها تستطيع تدبير كل امورها وصاحبة الشهادة والعلم على الرغم من ان البعض لايزال يخاف من المرأة الذكية، اعتقد ان الرجل السوي الذي يبحث عن امرأة سوية يعيش معها حياته بشكل صحيح وليس العكس اعتقد انه كلما ارتقى الانسان بالعلم ارتقى بالخلق وبالثقافة واستطاع ان يدبر امور حياته بطريقة افضل ويصبح الانسان مشغولا بما يفيده في دنياه وآخرته فبالتالي يعرف كيف يدبر امور حياته ويكون اكثر حكمه من الانسان الجاهل غير المتعلم او غير المثقف، فالثقافة اداة من الادوات حسن استخدام الجمل والكلمات والمصطلحات في مكانها الصحيح واحترام الرجل واجب وان لا تتعدى حدودها او ان تتطاول.. كل هذه ادوات ويسبق الدين كل شيء فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» فالدين يشمل كل شيء لكن يعتقد البعض بأن تكون المرأة فقط متدينة فهذا كل شيء بالعكس لا يمنع ان تكون متدينة وجميلة وصاحبة مال ولكن اساس البقاء في العلاقات هو التدين لان المال يذهب والجمال يفنى والنسب لا يقدم او يؤخر لكن ما يبقى هو الدين اي الخلق فالدين كله خلق فهي التي سوف تتحمل ان مرت بمشكلة مع زوجها او تتحمل بتدبير امور بيتها تعرف حقوقها وواجباتها فهذه هي الادوات او المهارات او الاخلاقيات التي ان قامت المرأة بالتركيزعليها تستطيع ان تجذب بها الرجل.
«مواقع التواصل» وخراب البيوت!!
وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في خراب البيوت قالت سعاد البشر: المشكلات الزواجية اسبابها متنوعة ومختلفة ولكن هناك شيء مشترك بينهما وهو النظر والتجسس على الاجهزة الذكية للطرفين وغالبا تتجسس المرأة على جهاز الزوج وتبدأ بمحاسبة الرجل حتى وان لم يكن لديه اي علاقات او دليل ولكن بالحديث على التويتر على سبيل المثال بمجرد اضافة الزوج لبعض النساء وقد يكن مجهولات ووضعن صورا وأسماء وهمية ولكن بمجرد انها انثى يسبب ذلك داخل الزوجة نوعا من الخوف انني قد افقد زوجي او ان هذه الفتاة قد تخرب عليّ فتبدأ الاوهام والشكوك وقد يكون بعضها صحيحا، فتبدأ المشاكل بينهما وتبدأ بالمراقبة ويبدأ الزوج في التساؤل: لماذا تجسست عليّ وراقبتني وهذا ليس من حقك وهكذا. اما الجانب الآخر فهي من تدمن على التجسس للاسف الشديد فتنتهز فرص ابتعاد زوجها عن هاتفه فتدخل على برامج المحادثة والتي اصبحنا نستخدمها بكثرة حتى بدلا عن المسجات ونستطيع الحديث من خلالها في حوارات ربما تستمر لساعات فقد تسقط عينها على اشياء ليست من حقها النظر اليها كدردشة بين زوجها ووالدته او اهله وذلك ايضا يسبب المشاكل فليس بالضرورة ان يكون لدى الزوج علاقات، ولذلك يجب ان يحذر الانسان عند استخدام هذه البرامج لانها عالم افتراضي وخاصة من الاشخاص الذين لا يصفون أسماءهم الحقيقية واماكن عملهم فكما هناك من يغرد على سبيل المثال بهدف نشر الحب والسلام بين الناس نجد آخرين يدخلون بحثا عن جذب الاهتمام وغيرهم للتعارف ولتكوين علاقات، يرجع الامر كله على تربية الشخص ومدى صدقه، كما ان هذه الوسائل نستطيع استخدامها في معالجة العديد من المشاكل فمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها قربت المسافات وعرفتنا على اشخاص وعقول من مختلف انحاء العالم ولكن في المقابل هناك من يستخدمها بطرق غير لائقة.
واكملت البشر: لا يحق لاي امرأة او رجل التجسس حتى الأم فقد يصل الابن او الابنة الى مرحلة من العمر يجب اعطاؤهما فيها مساحة من الثقة والحرية ولا يمنع بين فترة واخرى ان انبه وان اخبرهما اني كأم اثق بهما فازرع فيهما مراقبة الذات ومراقبة الله سبحانه وتعالى حتى لا يدخل الى غير اللائق من المواقع.
نساء يعشن «العزوبية» وهن متزوجات!!
قالت البشر ان على الزوج أموراً ايضا لاستقرار بيته فمثلما نلقي بلوم الانفصال على المرأة او انها سبب المشاكل في المنزل ايضا في المقابل كثير من الرجال لدينا يهملون بيوتهم ويخرجون لساعات طويلة جدا ويلهون بوسائل التواصل كما تقول بعض الزوجات 24 ساعة وهذا يشعر الزوجة بالوحدة اي تعيش العزوبية وهي متزوجه، تقول بعضهن انه لا توجد علاقة بينها وبين زوجها وكأن هذا الانسان فقط يأتي للبيت لينام ثم يقوم للعمل وان كان موجودا فهو منشغل بالانترنت، اذن حتى الزوج يجب ان يحافظ على بيته، يشتكي بعض الازواج من اهمال زوجته البيت وكثيرا ما تخرج والاولاد ضائعون وقد تقرر البعض الطلاق ولكن ذلك من اهمال الزوج وعدم احتوائه لبيته ولعدم وجود حب وانسجام فبعض الشباب يسهر الى الفجر في المقاهي بشكل مستمر او في الدواوين والبنت تتحمل ضغوطات الحياة ولا يوجد زوج يحتويها او يعينها فبالتاكيد سيخلق ذلك الجو المشاكل، لذلك نقول تحمي المراة زوجها بأن تقوم بدورها الحقيقي كأم وكزوجة ويحمي الزوج زوجته بان يقوم بدوره الحقيقي وهذه الامور واضحة ثوابت.
نعم.. بعضهن كـ«السوس» ينخرن العلاقات الهادئة.. وهؤلاء يحتجن إلى تقويم سلوكي
الزوجة الثانية قد تصلح بيت «الأولى».. ومفهوم خاطئ القول بأنها «خرّابة»!
حول ما ان كان يمكن تسمية المرأة التي تبحث عن رجل متزوج لكي تصبح زوجة ثانية خرابة بيوت قالت الدكتورة سعاد البشر: بعيدا عن النيات التي قد ادت لزواج امرأة من رجل متزوج، اعتقد ان المرأة التي اصبحت بينها وبين الرجل علاقة بهدف الزواج، والشرع يحلل التعدد فلا نستطيع الوقوف امام الشرع ونقول ان الزوجة الثانية دائما خرابة بيوت، تلك مفاهيم اعتقد انها مغلوطة، لأننا إن عدنا بالكويت الى السابق لا توجد امرأة مطلقة او عانس لماذا لان الكل كان يتزوج وتجدين ان البيت به زوجة واثنتان وثلاث يتعاملن كأخوات قد يكون بينهن غيره وهذا امر وارد لكن كانت البيوت قائمة ومازال بعضها كذلك، ولكن دخلت لدينا بعد ذلك ثقافة ان الزوجة الثانية هي «خرابة بيوت»، بل على العكس ربما كانت الزوجة الثانية صلاحاً للبيت وتساعد الزوجة الاولى في العديد من الامور او العكس.
والقول بأن الزوجة الثانية هي خرابة بيوت في رأيي انه مفهوم مغلوط بالنسبة لي ان كانت الحالة سوية، اما ان كانت المرأة تتزوج بهدف فقط دمار البيت وبالتالي دمار الرجل وتحطيم الاسرة حتى يطلق الاولى ويعيش معها هنا يعتبر دمارا، فالتي تسعى ان تتزوج رجلا لديه زوجة اولى لان لها اسبابها وهذا الانسان المتاح بالنسبة لها وتوافقت مع فان كان هدفها مجرد ان زواجه لها ان يطلق الاولى فمعنى ذلك انه خرابة بيوت لانها وكأنها تستفرد به وتخيره، لكن ان كانت تسعى فقط لان تتزوجه لكي تعيش حياتها وقد اختارها باختياره فلماذا نسمي الزوجة الثانية خرابة بيوت فهي تزوجت لكي تستقر، ولكن ان كانت هذه المرأة لا تريد ان تتزوجه ومجرد تفكيرها ان تهدم البيت وتكون كالسوس الذي ينخر في البيت وتخرب العلاقات لكي تقيم المشاكل بين الزوجين او لكي ينفصلا او تنقطع العلاقة الحياتية بين الطرفين فهذه انسانة تحتاج الى تقويم سلوك والى قانون يردعها فهي بالتأكيد تعاني من خلل ما.
كيف تحمين زوجك من الوقوع «فريسة»؟!
عن الكيفية التي يمكن ان تحمي بها المرأة زوجها من ان يقع فريسة لأخرى، قالت الدكتورة البشر: لا توجد طريقة تحمي الرجل من ان يتزوج الثانية اذا كان بالفعل قد قرر في نفسه وخطط واستسهل والامور متاحة عنده سيتزوج حتى وان كانت الزوجة تقدم للزوج الكثير من الاشياء، تقول بعضهن قدمت لزوجي كل شيء حتى المسكن ساهمت فيه او تقول انه كان في الاساس بسيط الحال وانا ساعدته ووقفت بجانبه وبذلت قصارى جهدي في حياتي معه وفي النهاية تزوج عليها هل هذا بسبب تقصيرها؟ لا اذن كيف تحمي المرأة زوجها، المرأة تقوم بواجباتها التي امرنا بها الله تعالى والتي تربت عليها وعرفتها فهي تمارس حياتها بشكل طبيعي وسوي وصحي فان الحلال بيّن والحرام بيّن نمشي في طريق الحق البين الظاهر، لكي تحمي المرأة زوجها فيجب ان تحتويه وتكون قريبة منه ويكون فيما بينهما انسجام ومودة ومحبة وهدوء وعطاء وتضحية وتغافل هذه كلها اخلاقيات يجب ان تكون بين الطرفين وايضا يجب ان تقدم فيها بيتها على كل شيء وتهتم وتكون مسؤولة ومدبرة وتكون لزوجها أما واختا وصديقة وهنا تكون قد احتوت زوجها فيكون مشبعا بكل شيء وبالتالي مهما يمر عليه من حالات امامه فلن تجذبه ذلك الانجذاب ربما يعجب بشكلها لان الرجل بصري ونحن ندري وربما يعجب بشكلها ويقارن بينها وبين زوجته ولكن هذا لا يجعله فريسة سهلة يذهب للزواج منها دون وجود اي موازين.
========
الأسرة هي الضحية الأولى لأي علاقات عابرة بين الجنسين
منصور الشطي: لا تلوموا النساء فالضغوط النفسية تدفع بعضهن للحصول على لقب «خطافات رجال»
هيبة الأب تهتز كثيراً إذا اكتشف أولاده «نزوته» ورأوه صيداً سهلاً لامرأة محترفة!
الروتين اليومي والملل والفتور يخيم على الحياة الزوجية فيبحث الرجل عن جديد سواء هواية معينة.. وربما «امرأة»!
ضريبة النزوة.. تدمير الحياة الزوجية للرجل أو للمرأة
النظرة الاجتماعية «المحرجة» للزوجة الثانية تجعلها تتم زواجها في سرية أحياناً خشية كلام الناس
كتب عبدالله الصوله:
قال الاستشاري الاسري الدكتور منصور الشطي ان دخول امرأة اخرى في حياة اي زوج هي مسألة طبيعية قد تمر على اي رجل حينما تمر عليه فترة من الزواج، لانه قد يشعر بفراغ كبير ويبحث عمن يملأ هذا الفراغ وليس شرطا ان يكون ملء هذا الفراغ بامرأة اخرى، انما قد يكون بهواية او اي امر آخر، مضيفا ان ما يجعل صيد الرجال منتشرا هو زيادة معدلات العنوسة في مجتمعنا اضافة الى الارامل والمطلقات وهذا ما فتح باب الكلام عن ان هناك نساء ترمي شباكها لكي تصطاد اي رجل لكي تتزوج الفتاة وتعيش وتستقر، واردف د.الشطي: نحن لا نلوم النساء ولا نلقبهن ايضا بلقب «خطافات» الرجال لان هناك نساء في المجتمع مررن بضغوط نفسية جعلتهن يلجأن الى هذا الامر، ولكن الضحية الكبرى وراء الاقدام خلف تلك التجربة هي الاسرة التي كانت تعيش بوجود اب وام لانها سوف تتشتت وتعم الفوضى بداخلها، وهذه الامور التي لا يحسب حسابها اي رجل حينما يقع في غرام امرأة غير زوجته «يصحو من نزوته».
ملف الاسبوع سأل د.منصور الشطي: الاب له الدور الاساسي في المنزل.. فكيف لا يهز هيبته خصوصا لو كان صيدا سهلا لاحداهن؟
- الاب هو النبض داخل اسرته، ومن خلاله يستمد الابناء القوة والسلطة والجانب التنظيمي والفكر ومن خلال جلوسه مع ابنائه في اوقات معينة سواء كان في الغداء او العشاء او الامسيات او الاصبوحات يتضح لنا ان رب الاسرة هو صاحب السلطة في بيته ومن خلال هذه السلطة تتولد هيبته داخل البيت، وهذه الهيبة هي الحاجز الرادع لكل الابناء والبنات داخل البيت، علما بان دور الوالدين في البيت مشتركة فيما يخص تربية الابناء ومسؤولية البيت وهذا لا يأتي الا من خلال اتفاق الطرفين، وبالطبع فان الهيبة تهتز اذا كان الاب صيدا سهلا للنساء او دخل في علاقات غرامية او نزوات.
< كيف ينحرف الاب عن مساره الاجتماعي ويدخل في علاقة عابرة مع امرأة اخرى؟
- في حالة زواج الاب من اخرى او دخول امرأة اخرى في حياته او التعرف الى فتاة جديدة، تبدأ هنا العلاقة الزوجية بالهشاشة لان الاتفاق الاساسي انحدر الى الاسفل، وهذا الامر له علامات قد يلاحظها الابناء او الزوجة، فمثلا حينما يقوم الاب باغلاق خزانته او تشفير الموبايل بارقام سرية وتبدو التصرفات التي تصدر منه غريبة حيث انه لا يسمح لاي احد في البيت بلمس اي شيء من حاجياته، فهنا يبدأ الشك يعم داخل الزوجة وافراد البيت بأكمله.
واردف: المصيبة ان احد الابناء او البنات قد يلاحظ تصرف والده او قد ينكشف امره لدى احد الابناء، فمثلا يلاحظ الاب وهو يكلم امرأة اخرى في الموبايل ويقول لها «حبيبتي» و«أحبك»، وهنا الامر الخطير لانه لو انكشف امر الاب لدى الابناء فهو اخطر من ان ينكشف لدى الزوجة، فالابناء حينما يلاحظون هذا التصرف من ابيهم فحتما سوف يأخذونه عبرة ومثلاً، وسوف تزرع لدى الابناء بذرة هذا التصرف وهم في سن صغيرة بحيث لو أنهم كبروا فسوف تنمو معهم هذه البذرة التي شاهدوها في الأب، وطبعاً لا شك أن تلك البذرة سوف تتغذى من خلال إهمال الأب دوره الأساسي فيبدأ الأبناء في التغيير التدريجي إلى الأسوأ.
وأكمل: في المقابل نحن لا نستطيع الحكم أن هذه العلاقة خاطئة لأنه قد تكون تلك العلاقة نهايتها زواج الأب بمن عشقها أو دخلت حياته، ولكن للأسف السؤال هنا: ماذا سوف يترتب على الأبناء بعد هذا الزواج؟!.. وماذا سوف يواجهون في حاضرهم ومستقبلهم!! شيء أساسي يجب أن نشير إليه وهو أن النظرة الفكرية اليوم تحولت ولم يعد أمراً هيناً لدى المجتمع لو سمعوا أن الرجل تزوج امرأة أخرى على زوجته، فهذه تعتبر وصمة عار تلحق بالزوجة الأولى وخاصة حينما تنتشر سيرتها بين أفراد العائلة، علماً بأن الشرع أتاح للرجل هذا الحق ولكن في زمننا الحالي تم إضافة أمر وهو أنه لا يصح للزوج أن يتزوج بأخرى حتى لو دخلت حياته امرأة أخرى إلا بأسباب معينة، وهذا الأمر بموجب اعتقادي غير طبيعي فلو كان الأمر هكذا لمنعت الدول بأكملها الزواج الثاني إلا إذا كانت هناك أسباب تدعو إليه، وهذا غير موجود في أي دولة إسلامية فالزواج الثاني حق لكل رجل سواء كان بسبب أو من غير سبب، ويبقى هذا العُرف الاجتماعي الذي فرض علينا نسيجه المتشابك، وهذا خطأ طبعاً لأنه من خلال النظرة الاجتماعية تم فرض أمور كثيرة في حياتنا لا صلة لها بالواقع.
وأضاف: اليوم مثلا نجد شابا يتزوج امرأة أكبر منه سناً علماً أن نبينا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم تزوج من امرأة أكبر منه سنا، وأيضا في مجتمعنا من المعيب أن يتزوج الشاب امرأة مطلقة أو أرملة أو عانسا علماً بأن نبينا محمد تزوج بالأرملة والمطلقة، وكذلك من المعيب على الرجل المسن أن يتزوج فتاة أصغر منه سناً. للعلم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تزوج السيدة عائشة وهي صغيرة.
وأيضا من النادر اليوم أن يتزوج الرجل بفتاة غير مسلمة علماً أن الرسول تزوج مارية القبطية، فكل تلك الأمثلة هي أمثلة واقعية ولكن الواقع المجتمعي غير هذا العرف من خلال نظرة الخجل الاجتماعي، وهنا نعود إلى أساس القضية وهي أنه من البديهي جداً أن تعترض أي امرأة بزواج زوجها عليها، أو حينما تدخل امرأة أخرى في حياته.
< هل الرجل المتزوج طفل لكي يعشق أو يهوى فتاة أخرى علماً بأنه قد لا يتزوجها أو قد يعلم أنها تسعى لاصطياده؟
- هناك أمر يعاني منه الكثير من الرجال وهو أنهم دائماً يشعرون بعد فترة من الزواج بالملل وخاصة إن خيم على الحياة الزوجية عنصر الروتين اليومي من دون أي تجديد أو تغيير، فلذلك نجد الرجل هنا يعمل عملية البحث والتحري عما هو جديد في حياته، وليس شرطاً أن يكون هذا الشيء الجديد هو دخول امرأة في حياته بل يمكن أن يكون هذا الشيء هو ممارسة هواية معينة أو سفر أو شراء سيارة جديدة أو الذهاب إلى الشاليهات أو المخيمات وهذا أمر إيجابي لا مانع فيه لأنه لن يكلف الكثير ولن يتعب الأسرة.
وزاد: هو أن يمارس الرجل أي شيء جديد في حياته مثل رياضة المشي أو السباحة أو السفر أو الجلوس في المقاهي أو الكافيهات ومن خلال ممارسته لأي أمر جديد نجده يقع في شباك إحدى الفتيات التي يصادفها الخارج وبعدها يبدأ الرجل بالاستلطاف للوضع في البداية ويتحول للأسف الموضوع من «استلطاف» إلى «حب» من الطرفين، وما سبب حصول هذا السبب الرئيسي؟! هو الذي ذكرناه في البداية وهو الملل الذي يخيم على روتين الحياة الزوجية وطبعاً الرجل لم يقصد أن يدخل أي امرأة جديدة في حياته ولكن صدفة المرأة هي التي أتاحت له الدخول فيصبح قلبه فارغاً ومن خلال هذا الفراغ تستطيع أي امرأة أن ترى هذا الرجل «صيدا سهلا» لها فلذلك يشعر الرجل في هذه التجربة الجديدة أنه يحتاج إلى النظرة من الجنس الآخر والقبول من الجنس الآخر فهذه النظرة والقبول لا يجدهما الرجل من زوجته إلا في بداية حياتها الزوجية، ولكن مع تقدم العمر تبدأ هذه النظرة وهذا القبول بالتلاشي والتلاشي هذا ليس عن قصد لا بل بسبب كثرة مشاكل الحياة والالتزامات الدنيوية التي تجعل النظرة والاهتمام بالزوج يقلان وهنا الرجل يبدأ في الخروج لكي يلهي نفسه، وقد يقع في حب أي امرأة اخرى.
وتابع: طبعا لا ننسى ان ننوه ان مجتمعنا اليوم فيه من النساء يردن الزواج فلذلك مثلما الرجل يعشق فقد تعشق ايضا المرأة وعامل عدم الزواج قد يفعل ويزيد من روتين العشق لدى المرأة غير المتزوجة، فهي تريد ان تعشق لكي تتزوج وتستقر في حياتها الخاصة والامر يتفاعل بكثرة ان كان يحيط المرأة فتيات متزوجات وهي ليست متزوجة، فهنا لو وقعت في حب رجل جديد أو عشقته فحتما سوف تعطيه كل ما في قلبها من حب وحنان وعطف الذي بالاحرى قد افتقده منذ زمن طويل فحتما سوف نرى مبادرة من الرجل في تبادل الشعور نفسه حتى ولو كان متزوجا، وهذا الامر لا نستطيع ان نسنده الى مسمى ان «النساء يخطفن الرجال»، لا، ابدا فالرجل بسبب الفتور الحياتي تقبل تلك العلاقة الاخرى والمرأة العانس أو المطلقة أو الارملة بسبب ما واجهته من حياتها والنظرة المجتمعية هي التي جعلتها ان تكون بهذه الصورة وهي ان تقبل على حب جديد مع رجل حتى ولو كان متزوجا، وهذا ايضا من حقها فلا يخفى علينا اليوم نظرة المجتمع الرديئة للمرأة المطلقة والعانس والارملة.
وتابع: من الاسباب المهمة التي جعلت النساء يتجاوزن العرف ويتقربن للرجال النظرة المجتمعية السيئة للمرأة المطلقة أو الارملة او العانس فليس من المعيب في نظر أي امرأة ان تسرق رجلا من اسرته وتجعله يتزوجها ويفتح بيتا اخر غير البيت الذي كان يعيش فيه، ويبادر بالزواج من امرأة اخرى، فالكثير اليوم يرى ان المطلقة او العانس او الارملة امرأة غير منضبطة أو غير سوية فلذلك نقول ايضا هؤلاء النساء لديهن احاسيس وعواطف ويتأثرن بالنظرة المتدنية تجعلهن علما بأن لا ذنب لهن، فما ذنب المطلقة ان لم تتفق مع زوجها وانفصلت عنه وما ذنب الارملة لو ان زوجها توفي وهي لا شيء بيدها تفعله غير انها تتحمل الكلام الذي يطلق عليها وما ذنب المرأة التي لم يطرق بابها احد للزواج؟!!.. الى هنا المشكلة لا تقع على تلك المرأة ولا على المجتمع بل المسألة تعود الى قوانين الدولة والتشريعات التي يفترض ان تخدم جميع فئات المجتمع بحيث ان يكون هناك مغريات ومحفزات للناس والشباب بالزواج من هؤلاء النساء اللاتي وقعن في مأزق لا لوم عليه فيه، فلذلك هذا الامر يحتاج الى وقفة من الدولة لحل هذه المشكلة التي تخلف آفات اجتماعية لا حصر لها.
أخبار ذات صلة
بالفيديو/ علي جمعة: مصافحة المرأة ليست «حراماً»
النجاة الخيرية تشيد بدور مركز «سدَن» تجاه المرأة
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
152.0082
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top