خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«داعش» يذبح 258 شخصاً من «البونمر».. في 3 أيام

2014/11/02   08:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
صورة ارشيفية لمذبحة سابقة ضد افراد من عشيرة «البونمر» (ا ب)
  صورة ارشيفية لمذبحة سابقة ضد افراد من عشيرة «البونمر» (ا ب)

عشائر سُنّية شاركت «الجهاديين» تنفيذ المجزرة
«داعش» يذبح 258 من رجال وفتيان عشيرة «البو نمر»
تدفق غير مسبوق للجهاديين إلى سورية والعراق


قتلت عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) خلال الايام الماضية اكثر من مئتي شخص من عشيرة البونمر السنية التي حملت السلاح ضده في محافظة الانبار في غرب العراق، بحسب ما افادت مصادر امنية ومحلية امس. وتباينت معلومات المصادر عن الفترة التي وقعت خلالها عمليات القتل التي نفذها التنظيم المتطرف، الا ان المعطيات تقاطعت حول وقوعها خلال الايام العشرة الماضية على ابعد حد.
وقال آمر فوج الطوارئ في ناحية البغدادي في الانبار العقيد شعبان العبيدي ان «عدد الضحايا من عشيرة البونمر بلغ اكثر من مئتي شخص»، مشيرا الى ان هؤلاء قتلوا على يد «داعش».وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ان «المعلومات المؤكدة لدينا انه تم قتل 258 شخصا بينهم نساء واطفال»، مشيرا الى ان هؤلاء «جميعهم من عشيرة البونمر وقتلوا خلال الايام الثلاثة الماضية».
واضاف «المشكلة الآن هي استهداف كل من يحمل لقب نمراوي (اشارة لعشيرة البونمر) في بطاقته الشخصية وقتله من قبل تنظيم داعش، سواء كان امرأة او طفلا او من عناصر الشرطة او الصحوات».
وافاد الشيخ نعيم الكعود احد زعماء العشيرة عن «مقتل 381 فردا بالرصاص جميهم من ابناء عشيرة البونمر في هجمات متفرقة وقعت خلال الفترة بين 24 اكتوبر حتى اليوم (الاحد)». وكانت مصادر امنية ومحلية افادت الاسبوع الماضي عن العثور على جثث اكثر من 40 فردا من العشيرة، بعدما قتلوا على يد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية.
وحمّل المتحدث باسم مؤتمر العشائر العربية صلاح نوري الحمض الجيش العراقي مسؤولية مقتل أفراد عشيرة البونمر. واتهم الجيش بعدم حماية العشائر في محافظة الأنبار، موضحا ان عشيرة البونمر استنجدت بالحكومة وقوات التحالف الدولي ولكن لم يستجب أحد.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية ان الآلاف من الجهاديين يتوجهون الى العراق وسورية بصورة غير مسبوقة للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية على الرغم من الضربات الجوية الغربية على المنطقة. وأوضحت الصحيفة وفقا لتقييمات جديدة من قبل الأمم المتحدة والمخابرات الأمريكية، يواصل المقاتلون الأجانب الذهاب الى سورية والعراق بمعدل ألف مقاتل شهريا في حركة عالمية ينفذها الجهاديون والتي تجاوزت عملية التدفقات في أفغانستان في فترة الثمانينات.
على صعيد آخر، نشرت السلطات العراقية في محافظة كربلاء أكثر من 30 ألف جندي استعدادا لمناسبة عاشوراء الشيعية السنوية.وقد تمت اقامة نقاط تفتيش أمنية في أنحاء المحافظة حيث ستساعد مروحيات الجيش في تأمين الحجيج خلال المناسبة التي تصل الى ذروتها يوم غد الثلاثاء (يوم عاشوراء). وأعلنت السلطات المحلية يومي الأحد والاثنين عطلة رسمية لتعزيز الامن.





< استعدادات حكومية لعمليات كبرى في الأنبار وصلاح الدين ونينوى

بغداد - مازن صاحب - د ب أ: أفادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان الأحد بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نفذ احكام الإعدام بحق نحو 258 من رجال وفتيان عشيرة البو نمر السُّنّية في محافظة الأنبار (118كم غرب بغداد).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن الحادث كان مروعاً حيث نفذت الجماعات المسلحة إعدامات طالت نحو 258 شخص من الرجال والفتيان من عشيرة البو نمر في محافظة الأنبار في سابقة غير مألوفة ضد العشائر السُّنّية.
وأوضحت ان عشائر سُنّية شاركت المسلحين في تنفيذ هذه المجزرة بعد تمسك شيوخ ورجال عشيرة البو نمر بموقفهم في الاستمرار بمقاتلة المسلحين ورفض الانضمام اليهم.

صحوات

وفي سياق متصل، صرح الشيخ وسام الحردان قائد صحوات ابناء العراق في الأنبار ان غالبية الاشخاص الذين قتلتهم «داعش» من عشيرة البو نمر هم من رجال الصحوات الذين قاتلوا المسلحين، حيث تضم عشيرة البو نمر نحو 800 من رجال الصحوات.
وتوعد الشيخ محمد الهايس رئيس تجمع ابناء العراق بـ«الانتقام لمقتل أبناء عشيرة البو نمر على يد عناصر داعش».
وقال الهايس في تصريح صحافي إن «بعض شيوخ العشائر المتآمرين ضد بلدهم في محافظة الأنبار يتحملون دماء الشباب الذين أعدمتهم أيدي الغدر الداعشي بلا ذنب سوى دفاعهم عن مدينتهم وأهلهم».
وأضاف ان «شيوخ العشائر وبعض أبنائها من الذين احتضنوا عصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار يتحملون وزراً كبيراً لما جرى ويجري اليوم للمحافظة ومدنها من خراب وتهجير وقتل وتدمير على أيدي الدواعش الإرهابيين».


استعدادات

إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية مطلعة عن استعدادات تجري في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى للاشتراك في عمليات كبرى، وأكدت لـ«الوطن» ان الإعلان رسمياً عن انطلاق هذه العمليات بانتظار نتائج مؤتمر المصالحة الوطنية المترقب انعقاده في بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة ويشرف على تنظيمه مجلس الأمن القومي لكنه مازال يواجه نقاشات صاخبة داخل الهيئة السياسية للتحالف الوطني.

تقدير موقف

وتؤكد المصادر ان مراقبة الأجهزة الاستخبارية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في تقاريرها الدورية لتقدير موقف الشهر الماضي، أشار الى تراجعه بشكل واضح أمام القوات الاتحادية والبشمركة وقوات الحشد الشعبي المساندة، وتفيد هذه التقارير الى خلو التنظيم من قاعدة اتصالات شبكية متطورة ومن التطبيقات الالكترونية التي سبق له استخدامها في توزيع أوامره، كما يعاني من ضعف في الإمدادات وصعوبة التحرك بهيئة ارتال، كما سبق له أن تنقل لمسافات طويلة ما بين الموصل وتكريت خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
وتنقل التقارير، ان خلية الأزمة العراقية-الأمريكية المشتركة مع قيادة البشمركة، ترى أن السمة الغالبة للعمليات التي نفذتها القوات الاتحادية منذ ايام في صلاح الدين تميّزت بتعدد الجبهات والتركيز على قطع الإمدادات والسيطرة على مفارق الطرق والمنافذ الصحراوية بعد أن طورت هذه القوات وسائلها العسكرية التقليدية لتباشر حرب المدن وقتال العصابات وبإسناد سلاح الجو العراقي والدولي، وعدت أهم انجازاتها حتى نهاية شهر سبتمبر، يتمثل في الانتقال من استراتيجية الدفاع وامتصاص زخم هجوم عناصر (داعش) الى محاكاة معترك حرب المدن والانتقال الى استراتيجية هجومية واضحة.
لكنها تستدرك بالقول «مازالت هناك حاجة ملحة الى تعظيم فوائد الجهد الاستخباري والدعم اللوجستي لاسيما في انتقال الأرزاق والعتاد بشكل متواصل الى مناطق الاشتباك».

موجود فعلي

وتشدد المصادر على أهمية مواجهة النقص الحقيقي في عدد القوات الاتحادية، مشيرة على سبيل المثال الى أن الموجود الفعلي لعمليات الأنبار/الفرقة الأولى بحدود 12 ألف مقاتل فيما موجودها الحالي لا يتجاوز 5 آلاف مقاتل، فيما يحسب لشرطة الأنبار حوالي 30 ألف منتسب، وموقفهم الحقيقي لا يتجاوز 4 آلاف منتسب، والفرقة العاشرة لم يتجاوز موجودها عدد قوات فوج واحد.






محلل وعميل سابق لـ(سي.آي.ايه) يكتب لـ(سي.إن.إن):

حتى لو قتلنا أبوبكر البغدادي.. مَن يخمد نار الغضب السُّنِّي في الشرق الأوسط؟

الشرق الأوسط لندن - روبرت بابر* - «سي.إن.إن»: هناك احتمال كبير بأن يكون هناك في مركز القرار الأمريكي بواشنطن من خرج بخطة تقترح قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سياق محاولات القضاء على التنظيم، ومن ثم قتل كبار قادته.
ليس لديّ شك من ان الفكرة طرحت على مائدة البحث على أساس أنها عملية غير مكلفة وتمثل بديلاً ناجحاً عن ارسال قوات لغزو العراق وسورية، ولكن اذا كان (داعش) فعلاً النموذج الأكثر تطوراً لتنظيم القاعدة فلا يمكننا سوى تذكر أن اغتيال زعيم ذلك التنظيم، أسامة بن لادن، رتّب الكثير من النتائج المتضاربة وترك الكثير من الدروس والعِبر للإدارة الأمريكية.
الحقيقية هي أن الاغتيال عملية شديدة التعقيد وقد تترك تداعيات سلبية بحيث تتحول الى دواء أخطر من المرض نفسه، خاصة اذا كنا نستخدم هذا الدواء دون أن يكون لدينا صورة واضحة عن المرض الذي نحاول معالجته.
قد نشعر بالراحة عندما نصف (داعش) بأنه تنظيم دموي ووحشي، وانه سيسقط بشكل تلقائي بسبب تعطشه الفائق للعنف والدماء، ولكن على الرغم من استخدام التنظيم للعمليات الإرهابية على نطاق واسع إلا أن وصف «الإرهاب» لا يجب أن يحجب عنا فهم الصورة الكاملة، وهي ان «داعش» تنظيم يعبّر بشكل واضح عن طائفة إسلامية مستاءة، هي التيار السُّنّي المتشدد، فالسُّنّة يرون أنهم يتعرضون للكثير من الخسائر السياسية، واذا لم يتحركوا للرد فإن الخسائر ستكون أكثر فداحة.
وبالفعل، فإن السُّنّة -ورغم أنهم يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين- إلا أنهم خسروا الكثير في الأعوام الماضية، فغزو العراق حرم السُّنّة بذلك البلد من ثرواتهم وسلطتهم، وما فاقم المشكلة بالنسبة لهم قيام أمريكا بتسليم السلطة بعد ذلك الى حكومة طائفية شيعية كانت مصممة على الانتقام منهم.
أما في سورية، فيواصل النظام الحاكم الذي تسيطر عليه الأقلية العلوية قتل وذبح أعداد كبيرة من معارضيه السُّنّة، وفي اليمن، قام فصيل شيعي آخر، هو التيار الحوثي، بالاستيلاء على العاصمة صنعاء.
الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية على تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» في باكستان، وهذا لا يجب أن يحول دون تمكننا من رؤية ان هناك أقلية سنيّة -ولكنها عددها ينمو باضطراد- ترى بتلك التنظيمات أقرب خيار متوفر لديها للمقاومة. حتى في مصر السُّنيّة بالكامل، يحاول الجيش سحق جماعة الإخوان المسلمين، القلب النابض للإسلام السياسي السُّنّي.
ليس هناك بالتأكيد مؤامرة أمريكية ضد الإسلام السُّنّي، ولكن المشكلة هي ان (داعش) مزروع في وسط طائفة ترى ان الكيل قد طفح، يمكن للبعض ان يصف الأمر بأنه «انتفاضة سُنّية» أو «تفجر غضب»، ولكن بخلاف الانتفاضة الفلسطينية ضد السلطات الإسرائيلية، فإن موجة الغضب السنيّة تنذر بأنها ستكون أكثر تدميراً وقوة، الإسلام السُّنّي الصاعد سيسير بسرعة كبيرة للاصطدام بنظيره الشيعي، لتتفجر امكانية اندلاع حرب لمئة سنة.
ورغم أن معظم السُّنّة لا يشاركون (داعش) رؤيتها الجهادية التي تؤمن بنهاية العالم، إلا أن التعايش مع الشيعة يبدو كخيار يفقد جاذبيته بالنسبة اليهم يوماً بعد بوم، فقبل سنة، عندما بدأ (داعش) بالتمدد بين العراق وسورية، سألت عدداً من قادة القبائل ورجال الجيش العراقي السابق بحقبة صدام حسين عن سبب عدم تدخلهم لمقاتلة التنظيم، وكان جوابهم انهم على استعداد للتحالف مع أي جهة، بما في ذلك مجانين (داعش)، من أجل طرد حكومة بغداد الشيعية من مناطق السُّنّة.
وقال بعضهم إن الانفصال عن العراق خيار جدي، بل إن بعضهم وصل الى حد القول إنه يتطلع الى الانضمام الى السُّنّة في سورية وتشكيل دولة موحدة، أما بالنسبة للجهاديين و(داعش)، فإنهم سيتصدون لهم عندما يحين الوقت لذلك.
قد تبدو الاستعانة بالجهاديين أمراً شديد الخطوة بالنسبة لنا، ولكنه يظهر مدى عمق الهوة غير القابلة للردم بين السُّنّة والشيعة. باستطاعتنا عسكرياً تدمير (داعش) والقضاء على قادته، ولكن الغضب السّنّي سيبقى موجوداً، وستظهر شخصيات أخرى لتتصدر المشهد.
لقد أسس اتفاق سايكس بيكو عام 1916 الحدود الحالية في الشرق الأوسط، عبر خطوط رسمها بشكل سري مسؤولون فرنسيون وبريطانيون، وهذه الحدود ليس لديها أي صلة على الإطلاق بالوقائع الديموغرافية والثقافية، ما يثير التساؤل حول مدى وجود مصلحة لدينا في حماية هذه الحدود عبر شن حروب ليس لها نهاية أو عبر عمليات الاغتيال السياسي.
الحقيقة أننا نعيش فترة تشبه فترات النزع الأخير للإمبراطورية العثمانية، واذا كان الأمر كذلك، فإن عمليات الاغتيال وقتل الشخصيات المؤثرة من خلال الضربات الجوية لن يقودنا الى شيء.

*روبرت بابر، محلل شؤون الأمن القومي الأمريكي لدى (سي.إن.إن) والعميل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ومؤلف كتاب «الجريمة الكاملة: 21 قاعدة لعمليات الاغتيال». المقال يعبّر عن رأي صاحبه.





استعادة «جرف الصخر» سهَّلت المهمة

القوات العراقية تبذل جهوداً عسكرية وأمنية لضمان أمن مراسم عاشوراء

بغداد - أ ف ب: دفعت السلطات العراقية مع اقتراب ذكرى عاشوراء (غداً الثلاثاء) بحشد من قواتها العسكرية بهدف «تطهير» مناطق جنوب بغداد لتأمين طريق الزوار الشيعة الى مدينة كربلاء المقدسة، وتعتزم نشر عشرات آلاف رجال الأمن لمحاولة حمايتهم هذه السنة من الخطر المتزايد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتأمل السلطات ان يحول ذلك دون تكرار التفجيرات الدموية التي أودت بحياة مئات الزوار خلال الأعوام الماضية، لاسيما عبر الهجمات الانتحارية.
وشكلت استعادة جرف الصخر وهي منطقة زراعية ممتدة على مساحة نحو 200 كلم بين محافظات بغداد وبابل (جنوب) والأنبار (غرب) وقريبة من الطريق بين بغداد وكربلاء، محوراً أساسياً في هذه الخطط. ويستخدم هذه الطريق مئات آلاف الشيعة لزيارة مرقد الإمام الحسين في كربلاء.
ويقول قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي في تصريحات للصحافيين، إن جرف الصخر «كانت وكراً من أوكار الإرهابيين لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات التي تستهدف كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) والحلة (95 كلم جنوب العاصمة) في موسم الزيارات الكبيرة».
أضاف ان «تحريرها ساعدنا في تنفيذ الخطة الأمنية هذا العام خلال ايام محرم الحرام وزيارة يوم العاشر»، مؤكداً ان «الطريق الرابط بين بغداد وكربلاء (...) بات اكثر أماناً في هذه الزيارة».
ويقول ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية العراقية لوكالة «فرانس برس» إن «تطهير جرف الصخر (...) يؤمن حماية اضافية للزوار»، اذ ان «طريق الحلة جرف الصخر هو الطريق الوحيد للزوار الى كربلاء».
وبدأ الشيعة في العراق إحياء مراسم شهر محرم الأحد الماضي، على ان تتوج غداً الثلاثاء بمسيرات ضخمة داخل بغداد وكربلاء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين، ثالث الأئمة المعصومين. وتبلغ المراسم ذروتها في أربعين الإمام بمسيرة ضخمة تضم مئات الآلاف، من بغداد الى كربلاء.
وغالباً ما تعرض الشيعة لهجمات دامية خلال محرم وذكرى عاشوراء. وقتل العشرات من الزوار العام الماضي بسلسلة تفجيرات غالبيتها انتحارية، استهدفت المواكب العاشورائية وخيم العزاء في العاصمة ومناطق اخرى.
وفي حين تبقى غالبية هذه الهجمات من دون تبن رسمي، يعتقد أن معظمها، لاسيما الانتحارية منها، يقف خلفها عناصر متطرفون من تنظيم «الدولة الإسلامية».
ومنذ هجومه الكاسح في يونيو، تمكن هذا التنظيم الذي عرف سابقا باسم «دولة العراق الإسلامية» ولاحقاً «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، من السيطرة على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، بعضها على مقربة من العاصمة.
وتوعد التنظيم إثر الهجوم بمواصلة «الزحف» نحو بغداد وكربلاء، وتمكن عناصره في الاسابيع الماضية من تحقيق تقدم اضافي في محافظة الأنبار (غرب)، على الرغم من الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويقول العقيد في وزارة الداخلية إن «مستوى الخطر أعلى من السنوات الماضية. في السابق كان ثمة إرهاب، إلا أنه لم يصل الى هذه الدرجة».
ويضيف عميد في قيادة عمليات الفرات الأوسط لـ«فرانس برس» ان «الخطورة (...) هي حالياً أكثر من قبل. التهديد أكبر والتخطيط كان بحسب ما يتعرض له العراق».




توجيه تهمة الإرهاب لفرنسي قاتل في سورية

باريس -– أ ف ب: أفاد مصدر قضائي فرنسي ان تهمة الإرهاب وجهت الى شاب فرنسي يشتبه بمشاركته في المعارك في سورية عام 2013 الى جانب قوى جهادية بعد أن خطف طفلته البالغة 18 شهراً من العمر.
وكانت ميريام رحيم والدة الطفلة تمكنت مطلع سبتمبر من استعادة ابنتها في تركيا بعد أن عملت طيلة عشرة أشهر لتحقيق ذلك. أما والد الطفلة فقد اعتقل في تركيا في اواخر اغسطس وطردته السلطات التركية الثلاثاء الى فرنسا حيث اعتقل.
ومثل الشاب أمام قاضي تحقيق متخصص بمكافحة الإرهاب في باريس حيث وجهت اليه تهمة «تشكيل مجموعة أشرار على علاقة بمؤسسة إرهابية»، وصدر أمر بتوقيفه بناء على طلب قاض متخصص.
كما أن هذا الشاب ملاحق في قضية ثانية فتحت في مدينة اين في الوسط الشرقي للبلاد، حيث تقيم رفيقته التي تقدمت بشكوى ضده تتهمه بـ«خطف قاصر وتزوير وثائق ادارية».




اشتباكات عنيفة بين «الحر» وجيش الأسد بحلب وريف دمشق

دمشق - أ ش أ: أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أمس الأحد، باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر (المعارض) وقوات النظام في حي سليمان الحلبي بمدينة حلب، كما قصف الجيش الحر مقرات تلك القوات في محيط البحوث العلمية في حي الراشدين بحلب.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أمس عن الهيئة السورية افادتها بوقوع اشتباكات أخرى بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله في جبال القلمون بريف دمشق على الحدود اللبنانية.





الجيش العراقي يواصل تقدمه في بيجي

بغداد - أ ش أ: نجح الجيش العراقي في الوصول الى مركز قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، وسط البلاد، إثر معارك خاضتها قواته مع مسلحي تنظيم (داعش).
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن وزارة الدفاع العراقية ان الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مبنيي القائمقامية ومركز الشرطة، وتواصل القوات تقدمها باتجاه الأحياء الشمالية من القضاء، لاستكمال العمليات العسكرية الرامية لاستعادة السيطرة الكاملة عليه.
جاء ذلك بعد مقتل 85 شخصاً من أفراد عشيرة البونمر في العراق على يد عناصر التنظيم الإرهابي، في حملة قتل بدأت الأسبوع الماضي رداً على المقاومة لتقدم التنظيم على الأرض.

مقتل ستة بانفجارين في بغداد

بغداد - كونا: لقي ستة أشخاص مصرعهم أمس بانفجارين في مكانين منفصلين في العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر في الشرطة العراقية لـ(كونا) إن عبوة ناسفة انفجرت في سوق شعبي في منطقة الوشاش شمالي بغداد وتسببت بمصرع ثلاثة اشخاص وإصابة خمسة اخرين بجراح نقلوا على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.

احتجاجات كردية في تركيا لنصرة كوباني

أنقرة - أ ش أ: نظم آلاف الأكراد من الداعمين لمدينة كوباني مسيرات غير مرخصة تلبية لدعوة أطلقها حزب الشعوب الديموقراطية الكردي لنزول المواطنين للشوارع من أجل نصرة المدينة ذات الأغلبية الكردية في مواجهة هجمات يشنها تنظيم (داعش).
وذكرت محطة (ان.تي.في) الإخبارية التركية أمس الأحد ان هناك اشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة، في مدن دياربكر وموش وهكاري وغازي عنتب، حيث اعتقلت قوات الشرطة 28 شخصاً في دياربكر قبل تنظيم المسيرة جراء إلقائهم الحجارة والكرات الحديدية على الشرطة في الشوارع الفرعية مما دفع قوات الأمن للتدخل واستخدام مدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
وفي سياق متصل، ألقت الشرطة القبض على 14 شخصاً في محافظة موش، فيما أصيب مواطن بجروح خطيرة جراء الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين والشرطة، كما اعتقل ستة أشخاص في هكاري جراء إلقائهم قنابل المولوتوف على الماكينات الآلية للبنوك في مركز المدينة فضلا عن القاء القبض على سبعة أشخاص في مدينة غازي عنتب تورطوا في أعمال عنف مماثلة.

تقنين الكهرباء في دمشق بعد سيطرة «داعش» على غاز «الشاعر»

دمشق - د ب أ: تعاني دمشق العاصمة وباقي المحافظات السورية خلال الأيام الحالية من زيادة ساعات التقنين في التيار الكهربائي، وذلك بعد استيلاء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أكبر حقل غاز في البلاد، ما أثر على كمية الوقود المغذية لمحطات التوليد، حيث انخفضت لأكثر من النصف.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» سيطر على شركة حيان للغاز التابعة لحقل «الشاعر» للغاز في ريف حمص الشرقي، التي تعدّ مصدراً مهما للغاز المغذي لمحطات التوليد في كافة المحافظات، في مقدمتها دمشق.
وتعد هذه المرة الثانية التي يسيطر فيها التنظيم على الحقل، حيث سبق أن تمكن من السيطرة عليه في يوليو الماضي، وقام بقتل المئات من قوات النظام ومسلحين موالين له، قبل أن يستطيع النظام استعادته خلال أسبوع بشن هجمات ضاربة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
105.9954
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top