منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خلال الجلسة الختامية الخاصة بها لمؤسسة جائزة سعود البابطين للإبداع الشعري

باحثون: دورة أبي تمام أحيت حركة الثقافة العربية ومدّت جسور الحضارات في العالم

2014/10/29   08:13 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
باحثون: دورة أبي تمام أحيت حركة الثقافة العربية ومدّت جسور الحضارات في العالم

البابطين: المؤسسة اختارت أن تحتفل بيوبيلها الفضي في المغرب

د.محمد حسن: مؤسسة البابطين هدفت إلى إحياء الثقافة العربية

د.المهنا: المؤسسة أدركت أهمية حوار الحضارات بين أمم الأرض

د.طنكول: «البابطين» حرصت على أن تقرأ الحاضر بأعين المستقبل




مراكش – فضة المعيلي:
اختتمت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري جلسات الندوة المصاحبة للدورة الرابعة عشرة من دورة أبي تمام الطائي والاحتفال باليوبيل الفضي لانشائها التي أقيمت في مراكش بالمملكة المغربية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس.
حاضر في الجلسات الختامية كل من د.عبدالله أحمد المهنا، ود.محمد حسن عبدالله وأدارها د.كمال عمران.
وفي جلسة أخرى تحدث د.عبدالعزيز بن لعبون وأدار الجلسة د.خالد الشايجي.
في البداية تحدث د.محمد حسن عبدالله عن جهود مؤسسة البابطين في احياء الحركة الثقافية العربية، والتي حسب قوله عنيت بالتسجيل والاحصاء، وقال: «هذا مطلوب لرصد الحركة وتنامي الوسائل في توصيل أهم ما يمكن دخوله في مفهوم الثقافة العربية تاريخًا وحاضرًا، ولكنها لم تجعل منه محور اهتمامها.
وأضاف الباحث: «إننا وجهنا الاهتمام الى عمل مؤسسة البابطين بين الجماهير العربية، ليس هذا تقليلا من شأن المحاور الأخرى، وهنا نشير الى مركز البابطين للترجمة، ومركز عبدالعزيز سعود البابطين لحوار الحضارات، وما يستتبع من تأليف وترجمة ونشر، واقامة ندوات ومؤتمرات.
واختتم ورقته قائلًا: خلاصة القول ان مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري كما هدفت الى احياء الثقافة العربية في كافة أنشطتها، كانت تعمل بوسائل هذه الثقافة وفي اطار أخلاقياتها ومبادئها وهي تدير مشروعها الجليل.

حوار الحضارات

من جانبه قدم د.عبدالله أحمد المهنا ورقة بعنوان: «جهود مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري في اثراء حركة حوار الحضارات»، وتناول الباحث في محاضرته جهود مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري في اثراء حركة حوار الحضارات، حيث ذكر ان المؤسسة أدركت منذ وقت مبكر من تاريخها أهمية حوار الحضارات بين أمم الأرض، خصوصًا بعد ان دعت منظمة الأمم المتحدة عام 1998 الى ان يكون عام 2001 عام الأمم المتحدة لحوار الحضارات، من أجل السلام، والتوافق بين الأمم والشعوب، وازدادت قناعة المؤسسة بهذا المشروع، بعد ان جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، التي على أثرها تداعت صيحات صراع الحضارات بدل حوار الحضارات التي كان ينادي بها من قبل صمويل هنتجتون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح: قبيل انتهاء فعاليات هذه الدورة الشعرية بقليل جاء افتتاح أولى ندواتها الفكرية حول حوار الحضارات، تلك الندوة التي استقطبت اهتمام المفكرين وعلماء الدين من الديانات الثلاث وبخاصة أنها جاءت وسط صيحات ناشزة تدعو الى صراع الحضارات وبخاصة في وسائل الاعلام الأمريكية، التي اكتوت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر.

الحاضر والمستقبل

وقدم الدكتور عبدالرحمن طنكول محاضرة بعنوان: «مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري... تطلعات القادم وآفاق المستقبل» واختار الباحث في تناوله لمسيرة مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري تسليط الضوء على المرتكزات التي وجهت استراتيجيتها وحددت بصيغة أو بأخرى تطلعاتها.
ويتبين بالملموس أنها استطاعت، من خلال الممارسة والانجاز على أرض الواقع، ان تبلور أسلوبًا في العمل والأداء يمكنها من تخطي المعوقات واستشراف آفاق المستقبل.وقال: لعل هذا الأسلوب هو الذي أمّن لها السير قدمًا على امتداد سنوات طوال بخطوات كلها ثقة وثبات.
وأضاف: يكفي الاطلاع على رصيد انجازاتها، في مختلف مجالات انشغالها، ليتضح أننا فعلاً أمام مؤسسة حريصة على ان تقرأ دائمًا الحاضر بأعين المستقبل، وأن تنظر الى المستقبل من منظار خبرات الماضي.


======


خلال برقية شكر للعاهل المغربي الملك محمد السادس

البابطين: المؤسسة اختارت أن تحتفل بيوبيلها الفضي في المغرب


عبر رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين عن شكره للعاهل المغربي الملك محمد السادس لرعايته الدورة الـ14 للجائزة التي حملت شعار «دورة أبي تمام» واحتفال المؤسسة بيوبيلها الفضي من خلال برقية شكر باسم المؤسسة والمشاركين في الدورة.
وقال «اذا كانت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري قد اختارت ان تحتفل بيوبيلها الفضي بالمغرب فلأنها قبل عشرين سنة خلت، قد تشرفت بحضوركم واستمعت الى كلماتكم النيرة بعاصمة مملكتكم العلمية فاس عند احتفالها بالدورة الرابعة «دورة أبي القاسم الشابي» فكانت هذه الدورة بحق حافزًا جديدًا للمؤسسة للمضي بها الى ما نشهده اليوم من عرس فكري وملتقيات علمية متميزة».
وأضاف البابطين ان المشاركين في الدورة عكفوا على تدارس محورين اثنين أولهما التراث الشعري العربي القديم من خلال قراءة شعر أبي تمام وما يميزه من صور فنية بلاغية وقوة في اللغة والمعنى والاخر الأثر الايجابي للحوار بين الحضارات واسهامات مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري في اثراء هذا الموضوع.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
145.0072 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top