مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

«نعمتان للإنسان صحة الأبدان والأمن والأمان!!»

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2014/10/27   10:06 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



«الصحة في الابدان والامن في الاوطان نعمتان مغبوط بهما الانسان مدى حياته عندما يتوفر له ذلك المعنى للكلمتين».
كما اوصى بهما رسولنا الكريم وصحابته الطاهرون كما ورد في هدي كتابنا العظيم القرآن الكريم منذ 1435 عاما هجريا تواصلا لما قبلها من ديانات سماوية كتابية عبر الحضارات المبدعة بتلك النعمة المتوافرة لبني البشر اجمعين جيلا بعد آخر، ومع كل الاسف على النقيض من ذلك لما يكون للترف العصري من مساحة بين الناس من كل الاجناس والاعمار والاحوال الاجتماعية المالية وغيرها، نسمع ونقرأ ونشاهد تزايد معدلات الجرائم البشعة المؤذية فيما بين شريحة شباب مقتبل العمر وزهرة الحياة بتفاهة اسبابها!! ومؤلم بدايتها ومزعج نتائجها بازهاق الارواح التي حذر المولى عز وجل من الاعتداء عليها الا بالحق، والقانون والقصاص العادل!! لكنها للاسف ارتفعت بمعدلاتها بالذات مع السعيد من المناسبات للاعياد والافراح العامة والخاصة عبر الطرق ووسط المجمعات الراقية، والتجمعات التجارية المشهود لها انها متنفس للناس من كل الاجناس على هذه الارض الطيبة الامنة المطمئنة «فلا صحة لابدان شاذة غير متعافية تنفذ جريمتها بوضح النهار!! ولا امان واطمئنان لمن حولهم من الناس مشاهدي هدر الدماء والارواح المحرمة ببرودة جرائمها!! قيل للسابق منها من امن العقوبة اساء الادب!! لكن لهذه الظروف غير العادية لازهاق الارواح عبر تنوع السلاح بمخازن السيارات «داخل الدبة وتحت الكشنات!!» لا يتحمل الوضع الامني السكوت عليها ومهادنة مروجيها حيث بلغت الفوضى صالات المطار الدولي والاعتداء على رجاله المخلصين المؤدين لواجبهم للواجهة الرئيسية للبلاد وزوارها وضيوفها قادمين ومغادرين ليشاهدوا شريحة من الخارجين على النظام للدولة تقوم بما لا يسر الناظرين من المغادرين والقادمين تحاول هذه الزمرة اختراق صالة المسافرين والاعتداء على رجال الجمارك والشرطة داخل ذلك المرفق الحيوي المهم، مع قدوم الطيور المهاجرة بعد الاجازات قد يكون «لغرض في نفس يعقوب» لادخال سموم ممنوعة!! او بضائع محظورة!! او سموم مثلها والحجة اشغال رجال الامن في هذا الموقع الرسمي لم يحدث مثله اطلاقا في بلاد ادنى منا مستوى للمعيشة!! واقل رفاهية!! واكثر عنفا وخرابا امنيا ادميا!! فبدلا من التحية والشكر والتقدير لرجال امن المطار والجمارك لهذا المنفذ يتم الاعتداء عليهم بخندق واجبهم مع كل الاسف لم نسمع عنها مثيلا لها قبل عدة شهور بوجود فرسان للامن زملاء للحاليين لا يقلون كفاءة عنهم لكنهم فعلوا وطبقوا القانون الامني بتفتيش دقيق للسيارات وحجزها مع اسلحتها الي اشعار اخر ذلك في أوقات الذروة للكشتات ومواسم المخيمات!! مثلها عبر الطرقات الرسمية والشوارع الجانبية والحواري والمقاهي الشعبية وغيرها، كل ذلك قطع دابر التحرشات كما اسموه «خزني وخزيته فكان ما كان!!» ومعارك السلاح الابيض والمسدسات والرشاشات بينها مناسبات الافراح النارية!! وهوشات المجمعات والشوارع المخنوقة بالتقحيصات!! لكل ذلك نذكركم ايها المتمردون على القانون «نعمتان للانسان الامن في الاوطان وصحة الابدان!!» اما تفعيل القانون بحزم يتطلب حالات امنية عالية المستوى لتدعيمه!! ليس بوجود افراد شرطة عادية لهيبة المواقع فقط!! لكنها فرق تدخل سريع بكل عتاده وتجهيزاته بالذات حول المؤسسات الاهم من بينها مطارنا الدولي الوحيد رئة البلاد الجوية المدنية كما هي لوحاته الارشادية بمنع التصوير وكذلك التخريب لمن تسول له نفسه ذلك كما حدث اخيرا بصالات المطار الدولي؟!! فالمؤمن كيس فطن والقسوة فيها ردع ورحمة للحالات الغوغائية، رحمة بعباد الله كما هو الحال حول المجمعات التجارية الكبرى منبع الاشكالات والهوشات!! اما الطرق السريعة داخل حدود العاصمة ومحافظاتها، فالحال المطلوب امنيا للحالة كما هو خطة الداخلية والطوارئ المدنية والاستعانة برجال القوات الخاصة على منافذ ومخارج ومداخل المحافظات بالذات اثناء المناسبات كالاعياد، والاجازات الاسبوعية وحفلات الافراح، فهيبة الامن لا تحتمل شكلية الدوريات وتحريك الاضواء الامنية الثابتة عند الجسور والتقاطعات، بل تشغيل غرف عمليات امنية على مستوى الطوارئ جاهزة التحركات كما هو معمول لدى معظم البلاد الاوروبية على مدار الساعة لضبط وربط كل الحالات الصعبة الامنية تحاشيا، للانفلات الواجب الاستعانة بها ما بين الثلاث سلطات للدفاع والداخلية والحرس الوطني بجاهزية مترابطة لردع كل الحالات واعدوا لهم ما استطعتم من قوة!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
461.0081
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top