الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خبراء: الكويت استنزفت نصف احتياطياتها البترولية

2014/10/27   09:28 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
خبراء: الكويت استنزفت نصف احتياطياتها البترولية



خلال ندوة نظمتها الحركة الدستورية بعنوان «انخفاض أسعار النفط» الأسباب والآثار المتوقعة

محمد الدلال: الحكومة تتخبط.. تترك تداعيات تراجع أسعار النفط وتكتفي برفع الدعم

د.مشعل السمحان: الكويت في الستينيات هي نفسها بعام 2014.. تبحث عن تنويع مصادر الدخل

ناصر النفيسي: الحكومة في واد.. والوضع المحلي والإقليمي في واد آخر


كتب علي ابراهيم:

قال المحامي وعضو مجلس الامة المبطل محمد الدلال ان قضية تنويع مصادر الدخل لم تعد مسألة ظرفية مؤقتة بل أصبحت حاجة ملحة وملزمة، لافتا الى ان الامر يتطلب وجود خطة ورؤية واضحة لتنويع مصادر الدخل والتعامل مع تراجع اسعار النفط واعتمادها كرؤية وطنية حتى لا نعيش مع ردود الفعل الآنية.
وأضاف الدلال خلال الندوة التي عقدتها الحركة الدستورية الاسلامية في ديوانه مساء امس الاول تحت عنوان «انخفاض أسعار النفط.. الأسباب والآثار المتوقعة» انه على الرغم من وجود اشكالية انخفاض أسعار النفط الا ان الصوت الرسمي في هذا الشأن يكاد يكون منعدما، لافتا الى انه لا يوجد اي صوت من القطاع النفطي يبين للناس خطورة الأمر فيما لم يبحث المجلس الاعلى للتخطيط الامر ولم نر موقفا فنيا او موضوعيا تجاه القضية وآلية تعامل الدولة معها.
وقال ان انخفاض الاسعار له تأثيراته في خطة التنمية وانعكاساته السلبية على الفائض المالي للدولة، في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية لدى الحكومة التي تتخبط من خلال طرح قضايا جزئية مثل رفع الدعم والاسعار دون تناول الآثار الشمولية لانخفاض اسعار النفط.
واكد الدلال استخدام النفط كسلاح في السياسة، لافتا الى انه أمر موجود وله مرجعية تاريخية ومواقف سابقة، وان البعد السياسي له دور في الانخفاض القائم حاليا وذلك بسبب الصراعات الاقليمية والدولية، مشيرا الى ان انخفاض الاسعار ليس جديدا وسبق وعانت منه الكويت.

مصادر الايرادات

من جانبه قال الخبير في اقتصاديات الطاقة د.مشعل السمحان ان انخفاض اسعار النفط على مستوى دولي وليس الكويت فقط، لكن الامر يختلف في الكويت لانها دولة تعتمد على النفط بصورة كبرى في ميزانيتها حيث يحتل %94 من الايرادات، بينما تبلغ نسبة مصادر الايرادات الأخرى %6 فقط،، لافتا الى ان المشكلة ليست في الاسعار فقط، حيث يوجد تشكل في سوق الطاقة العالمية منذ فترة.
وأضاف السمحان ان الاسعار التي نشاهدها حاليا ستظل في هذا الحيز لفترة بسبب تشكل سوق الطاقة العالمية، مشيرا الى ان هناك مستوى متوسطا للانتاج النفطي الكويتي يصل الى 2 مليون برميل يوميا منذ 60 عاما، وبحسبة بسيطة نجد اننا صرفنا 42 مليار برميل بما يعادل نصف احتياطيات الكويت البالغ حوالي 94 مليارا، لافتا الى ان الكويت في الستينيات هي الكويت في 2014 بنفس التوجه عبر الاعلان المجرد حول البحث عن مصادر اخرى للدخل.

3 عوامل

وقال السمحان ان هناك ثلاثة عوامل اساسية هي التي تشكل أسواق الطاقة وافرازات التشكل وتتمثل في: الحرب على حجز الحصص: حيث ان هناك حربا ضروسا على حجز الحصص لمدة عشرة سنوات والتي يتم من خلالها تأمين الحصص لان الرؤية تقول ان هناك وفرة في الطاقة لمدة لا تقل عن عشرة سنوات لوجود الغاز والنفط الصخري، منوها بان عجز ميزانية الكويت تمكن السيطرة عليها لان الكويت من أكثر الاقتصاديات المكشوفة على الاسواق النفطية، وتظل الميزانية آمنة طالما اسعار النفط بين 70 و75، فالكويت اكثر الدول أمانا اليوم، لكن الكويت تمتلك الخيارات الاقل بين الدول لانها تعتمد في دخلها على %94 لتظل الكويت الوحيدة التي تتعامل مع خطتها في الستينات كما في 2014 والتغيير مجرد شعارات فقط وهو ما يؤكد الاعتراف بأن»خطة التنمية فشلت».

أرقام غير دقيقة

من جهته قال مدير مركز الجمان ناصر النفيسي ان مداخيل النفط في ميزانية الكويت تبلغ 30 مليار دينار، والمصروفات 20 مليارا والفائض يتمثل في الفرق بينهما وهو عشرة مليارات، لافتا الى ان هناك تناقضا واضحا في نسبة انتاج النفط فمرة يقال 3 ملايين برميل ومرة 2.8 مليون فالارقام غيردقيقة.
وأفاد النفيسي بان انخفاض اسعار النفط يساعد في الاصلاح الاقتصادي حيث يمثل حافزا للحكومة على العمل ولكن الوضع مختلف فالحكومة في واد والوضع المحلي والاقليمي في واد آخر، لافتا الى انه لأول مرة يكون هناك تساهل في شروط الدفع مقابل النفط فكان الدفع اما فوريا او بعد شهر الحين اصبح بعد 6 اشهر وبتسهيلات، يعني ان هناك حرب اسعار مكشوفة.
وأشار النفيسي الى ان خيارات الكويت تتمثل في المحفظة المليارية وهي عرضة لتقلبات الاسعار، ناهيك بخسارة الكويت %25 من قيمة محفظتها في أزمة 2008، لافتا الى ان موضوع الاحتياطيات السيادية مهم لكن يجب ان ننظر الى مخاطره، متوقعا ان يكون اجتماع اوبك المزمع عقده قريبا اجتماعا روتينيا دون تأثير في الامر.


===



حقول النفط «شاخت»


أشار النفيسي الى ان ارتفاع تكلفة انتاج النفط ترجع الى عدة اسباب تتمثل في التضخم العالمي، وان الحقول الكويتية «شاخت» وبعضها يحتاج الى تقنيات جديدة ومكلفة لسحب النفط من الاطراف، وحقل برقان يحتاج الى مصروفات اكثر لسحب النفط، وكذلك تضمين مكافأة المشاركة في النجاح ضمن تكلفة انتاج البرميل.



===



علي الموسى: المشكلة من صنع أيدينا

في مداخلة له قال الوزير السابق ورئيس مجلس ادارة البنك التجاري على الموسى ان كيسنجر قال في احدى المرات «سوف أشرب الجماعة النفط» وبالفعل شربناه حين بلغ سعر بيع البرميل 9 دولارات.
واشار الى ان امر النفط له أكثر من بعد وبالنسبة للكويت هو «مصيري» لا نتعامل معه بالشكل المطلوب فلا يوجد لدينا ارادة سياسية، لافتا الى ان المشكلة من صنع ايدينا فقد منحنا الله مقومات لتسهيل معيشتنا ولكننا فرطنا فيها.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0101
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top