أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

وكيل الخارجية الأمريكية أكد أن جاذبيته تراجعت والمنضمون إليه في تناقص

أمريكا: سنحارب «داعش».. بالانترنت

2014/10/27   09:00 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
وكيل الخارجية الأمريكية ريتشارد ستينغل والسفير ناصر المزين أثناء المؤتمر الصحافي (تصوير: بسام أبو شنب)
  وكيل الخارجية الأمريكية ريتشارد ستينغل والسفير ناصر المزين أثناء المؤتمر الصحافي (تصوير: بسام أبو شنب)



جون ألن: سنرسل رسالة قوية وموحدة ضد التنظيم.. والله وحده يعلم متى سنقضي عليه

ستينغل: التصدي لـ«داعش» إلكترونياً سيسرع في القضاء عليه


كتب حمد العازمي:
شدد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للدبلوماسية والشؤون العامة ريتشارد ستينغل على ضرورة وأهمية تعزيز العمل المشترك بين دول التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الأسلامية «داعش» من خلال العمل على مجال الفضاء الالكتروني بجانب العمليات العسكرية، مضيفا «النصر ضد داعش سيأتي أسرع اذا ما عملنا على محاربة التنظيم ضمن الحيز المعلوماتي».
واعتبر ستينغل في المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم أمس في فندق الشيراتون عقب انتهاء أعمال مؤتمر الأتصالات الخاص بتحالف الشركاء المناهض لداعش ان هذا الاجتماع هو بمثابة البداية لطريق طويل في مواجهة هذا التنظيم الارهابي، وبداية أيضا لتأسيس التحالف المعلوماتي، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا الاجتماع كان ناجحا، حيث تم التوصل فيه الى أتفاق وتفاهم كبيرين حول الكثير من النقاط ذات الاهتمام المشترك بين الدول المشاركة، وناقشنا طرقا للعمل في مجال الفضاء الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة أفكار وأيدلوجية هذا التنظيم على الساحة.
وبخصوص ضمان عدم استخدام الانظمة للتحرك المعلوماتي ضد داعش لقمع حريات التعبير في وسائل الاتصال، اكد ان كل الشركاء في التحالف اعتمدوا مبدأ حرية التعبير ولدينا ايضا علاقة وثيقة بين الخصوصية والسلامة وبين الخصوصية والحرية، مبينا ان حرية التعبير بحد ذاتها تكافح وتناهض اديولجية داعش، واعتقد اننا توصلنا الى اتفاق بهذا الشأن وحساسيته.
أما بشأن اجراءات التحالف لمواجهة هجرة المقاتلين الأوروبيين الى سورية والعراق للمحاربة مع داعش، اوضح سينغل: ركزنا اليوم على التقنيات الفعالة لوقف تجنيد المقاتلين الاجانب مع داعش، وركزنا على كيفية وقف اجتذاب داعش لهم، واعتقد ان كل بلد يعمل على هذا بشكل فردي.
أما بخصوص موقف ايران من تحركات التحالف، اكد ان ايران من اللاعبين الاساسيين في المنطقة، ولدينا مصالح مختلفة معها حول هزم «داعش»، وفي هذه المرحلة نرحب بكل الاطراف التي تريد المشاركة معنا لهزم داعش.
وحول وقف الدعم المالي لداعش، قال ان هذ الخطوة تعتبر في غاية الاهمية واهم من العمل على الحيز المعلوماتي، وامريكا تشدد كثيرا على هذا الموضوع.
وعن ازدياد الاشخاص الذين ينتمون الى داعش لاسيما من الغرب، قال: عدد الاشخاص الذين ينضمون الى داعش يتراجع، ونعتقد ان جاذبية داعش قد تراجعت، وعملنا اليوم هو تحديد افضل الرسائل لنوقف ذهاب المقاتلين وانضمامهم الى داعش، وتصحيح الصورة الخاطئة التي يبثها التنظيم.

دمج وتنسيق

من جهته، قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص بشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الجنرال جون ألن في الكلمه التي ألقاها على المشاركين، ان مهمته تتمحور في تعزيز ودمج وتنسيق جهود ما يزيد عن ستين شريكاً من خلال دمج الأدوات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والاستخباراتية لمواجهة التنظيم، وقال: سننجح في القضاء على التنظيم عسكرياً، لكن لن يحدث ذلك بين ليلة وضحاها.
واوضح ان التمويل يعتبر ثاني مجالات محاربة داعش، لذا يجب علينا قطع الهواء عن هذا التنظيم بالقضاء على موارد التمويل الخاصة به، ويتم ذلك عن طريق استهدافه بالعقوبات وايقاف تهريبه للنفط وانهاء دخوله للسوق المالي العالمي، مضيفا الا ان جميعنا هنا اليوم للتحدث عن المجال الثالث الذي يتحرك فيه داعش وهو المجال المعلوماتي، مؤكدا على هزيمته هزيمة ساحقة ان استطعنا التقدم عليه في شبكة الانترنت وانكار شرعية رسائله التي يرسلها للشباب الضعيف وفضح عقيدة العنف التي تبناها والتي لا تمت للاسلام بصلة.
واشار الى ان وكلاء داعش الذين يعملون عبر شبكة الانترنت يقدمون أنفسهم على أنهم ممثلون حقيقيون ومنتصرون للاسلام، يريدون تصوير أنفسهم كالفائزين وكقادة حقيقين جديرين بالدعم المادي الذي يغري المقاتلين الأجانب ويوجههم نحو التطرف، وأعتقد ان كل دولة شريكة في التحالف لديها دور فريد وحيوي في هدم تلك الصورة بما يتماشى مع ثقافتها ودينها وأعرافها المحلية.
واضاف: في الوقت الذي نسعى فيه لتعرية حقيقة داعش، ينبغي علينا القاء الضوء على احترامنا لتقاليد الاسلام السامية واحتفائه بالعلماء والأسرة والمجتمع، ويجب علينا العمل مع رجال الدين وعلمائه والمعلمين والآباء لنحكي للعالم كيف نحتفي بالاسلام وكيف يقوم تنظيم داعش بتشويه هذا الدين، كما يتوجب علينا جميعا كقادة ألا نفضح فقط حقيقة داعش بل علينا أيضا طرح البدائل، فبينما يريد داعش ان يحول الشباب لانتحاريين نراهم نحن طلبة ورجال أعمال وقادة في مجتمعاتهم ولأسرهم في المستقبل، وسيكون ذلك تحد عالمي عبر الأجيال الا أنه أيضا سيكون وسيلتنا في استعادة شباب أمتنا وثروتنا البشرية لتحقيق ما هو أفضل لكافة شعوبنا.
رؤية

بدوره، قال مدير ادارة مجلس التعاون في وزارة الخارجية السفير ناصر المزين ان هذا الاجتماع الذي حضرته 14 دولة يهدف لتقوية التعاون في مجال الاتصالات العامة للقضاء على تنظيم داعش ومحاربة التطرف داخل المنطقة، لافتا ان الجنرال جون ألن حدد رؤية الرئيس باراك اوباما المتعلقة بالقضاء على الية داعش الاعلامية والجهود المشتركة لوضع رؤية ايجابية تناقش ايديولوجية داعش القائمة على الكراهية والعنف بهدف القضاء عليها.
ومن جانبه قال مدير مركز الاتصالات الاستراتيجي لمكافحة الارهاب في الخارجية الامريكية البيرتو فرناندو ان المجتمعين اتفقوا على الالتزام بمواصلة ارسال رسالة قوية وموحدة ضد تنظيم داعش، وقال: سنعمل سويا في مجال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لكشف الغطاء عن الدعاية الاعلامية لداعش، مشيرا الى ان القضاء على التنظيم يحتاج الى بعض الوقت ونحن الآن في المرحلة الاولى ولا نريد ان نبالغ ولابد من الصبر للوصول الى نتائج ايجابية.
وحول المدة التي تتطلبها الحملة للقضاء على داعش، اكتفى بالقول: «الله وحده يعلم ذلك».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9946
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top