منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

منتقى الجمان

2014/10/24   05:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
منتقى الجمان



الطلاق الناجح

الشيخ علي حسن

لاشك ان العقل والشرع يؤكدان على لزوم السعي حتى النفس الأخير من أجل الاصلاح بين الزوجين المتخاصمين، الا ان الخلافات أو المشكلات بينهما قد تصل الى طريق مسدود، فيكون الطلاق بينهما رحمة في بعض نتائجه، وتَغلب المصلحة فيه على السلبيات المترتبة عليه.

نقطة بداية:

وبدلاً من ان يكون الطلاق نهاية الخط بالنسبة الى هذين الزوجين، لتبدأ مسيرة الراحة واعادة ترتيب الأوراق من كل طرف في القضية، والتخطيط للمستقبل في أجواء خالية من العنف اللفظي والجسدي والمعنوي، بدلاً من ذلك عادةً ما يتم تحويل الطلاق الى نقطة بداية لمسيرة طويلة من الخلافات والنزاعات والتقاضي بين الطرفين وصور الانتقام والثأر للنفس وغير ذلك مما تُتخَم به ملفّات القضايا في محاكمنا، حول النفقة وحضانة الأطفال وغير ذلك.

الطلاق الفاشل:

وهذا ما يحوّل الطلاق الى مشروع فاشل آخر يُدخِل الطرفين في دوامة جديدة لربما تطول الى سنوات وسنوات.ولذا من المهم ان نعي كيف يمكن تحقيق الطلاق الناجح! وقد يستهجن البعض هذا التعبير، لأن الطلاق أبغض الحلال، ولأن عملية هدم لأسرة، وغير ذلك، ولكن فلنتذكر دائماً أننا نتحدث عن الطلاق المترتب على ارتباط زوجي غير قادر على الاستمرار كما بدأنا الحديث بذلك..وبالتالي فان آخر الدواء الكي، ومن المفترض ألا ندفن رؤوسنا في التراب أمام حقيقة قائمة تتمثل في وجود نسبة كبيرة من حالات الطلاق الفاشل، بل هي النسبة الأكبر من حالات الطلاق في مجتمعنا، ولنواجه ذلك بوضوح وجرأة لنخفِّف من تبعاتها وآثارها العميقة على المستوى المالي والنفسي والتربوي والاجتماعي.

الطلاق في القرآن:

وفي القرآن الكريم حديث متعدد عن الطلاق، في أبعاده الشرعية والاجتماعية والنفسية والأخلاقية، في مقدماته وآثاره، وتتركز أكثر هذه الآيات في سورة البقرة ابتداءً من الآية 227.والقراءة الواعية لهذه الآيات تكشف ان القرآن يقدِّم أسس الطلاق الناجح، معتمداً في ذلك تارةً على التشريع، وتارة على الأخلاق، وأخرى على الوجدان، ورابعة على التقوى.
ولنلاحظ الآية 237: {وَان طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ ان تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ الَّا ان يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ انَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}... ثلاثة أسس مهمة ذكرتها الآية لتحقيق طلاق ناجح: العفو تذكر الفضل العلم الالهي.

العفو:

كأساس أخلاقي يصدم الواقع، حين يتجاوز أحد الطرفين عن شئ أو كامل حقه، فيزيح كمّاً هائلاً من الضغط النفسي والاحتقان المرشَّح ان يُولِّد المزيد من صور الصراع والثأر، بل ولربما تتحول الخصومة الى وفاق وعلاقة حميمة: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَاذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}[فصلت:34].

تذكُّر الفضل:

كأساس وجداني عاطفي يثير الشجون، وذكريات تلك الأيام الجميلة التي جمعت الطرفين..أيام الخطوبة، وشهر العسل، والسفر، واستقبال أول مولود..والأيام التي ضحى فيها أحد الطرفين من أجل راحة الآخر، ومن أجل تحقيق الانجازات على أصعدة الحياة المختلفة، وغير ذلك من الصور التي عندما تُستَرجع، تهدأ معها النفس، وتعود الى شئ من اتزانها الذي لربما يكون وسيلةً للعفو والتنازل واغلاق ملفات الخصومة والتصالح على المستقبل.

العلم الالهي:

كأساس ايماني معرفي يقوم على ان الله سبحانه العليم السميع البصير الخبير الذي لا تخفى عليه خافية، وأن من يتتبع سلبيات الآخر ليُسقط شخصيته، أو ليحقق مكاسب شخصية، فان الله سيكشف حقيقته وسلبياته، وأن عقاباً أخروياً ينتظره، وفي المقابل فان من يعفو ويفرّج كربة مؤمن يفرّج الله عنه سبعين كربة، وأن الله لا تخفى عليه خافية.

ترتيبات واتفاقات:

ومن هنا فمن الضروري لانجاح أي حالة طلاق ان يتم الأمر بهدوء بعيداً عن اللجوء الى التخاصم عند القضاء (بالطبع هناك اجراءات شرعية وقانونية تخص اجراء الطلاق بشكل صحيح في المحكمة وتثبيت ذلك ولست أتحدث عن هذه المفردة)، وأن يتفق الطرفان على الترتيبات المتعلقة بالشؤون الخاصة بهما من قبيل المسائل المالية والتي قد تحتاج الى بعض التنازل من هذا الطرف وذاك..ومسألة حضانة الأطفال، علماً بأن الشرع عندما جعل حضانة السنوات الأولى للأم، فان هذا من جهة فصل النزاع، والأفضل ان يتم الاتفاق بلا نزاع على ان يتربى الأطفال مع الأبوين، وأن يتم تقاسم الأوقات والأيام بصورة ودية وبما يعود بالصالح على الجميع، وعدم تحويل الأمر الى وسيلة للانتقام.

الصورة القرآنية:

لقد قدّم القرآن الكريم صورة دقيقة وانسانية للطلاق الناجح حيث قال تعالى: {فَامْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِاحْسَانٍ}[البقرة:229]، لكل ما للاحسان من معنى وصور وانعكاسات، بعيداً عن الاساءة في الموقف وفي الكلمة وفي المشاعر وليضع الانسان نصب أعيننا قول الباري سبحانه: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ انَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المزمل:20].


===



الحسين عطاء غير محدود


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ الَّا ان تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا ان اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًاوَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ، يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ الَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}[البقرة:267269].

الحكمة خير كثير حيث، يُحسِن الانسان التصرف ويجعل الأمور في مواضعها..ومن الحكمة بحسب الآيات أن:
-1 يكتسب الانسان من الحلال ويبتعد عن موارد الكسب الحرام.
-2 ينفق الانسان على نفسه وعائلته، وفي سبيل الله، ولا يلتفت الى تسويلات النفس والشيطان الآمرة بالبخل والمخوِّفة من الفقر.
-3 يكون الانفاق حكيماً، فلا يسرف على نفسه وعائلته، ولا ينفق في موارد ذات نفع قليل أو عديمة النفع.
وفي شهر محرم يُقبِل محبو الحسين عليه السلام على الانفاق بشكل سخي في احياء ذكرى استشهاده، وهو من القُرُبات الى الله، ولكن فلنمتلك الحكمة عند الانفاق، فالمسألة ليست ان نعطي فحسب، بل ان نعطي بحكمة كما ذكرت الآية.
وهذا يعني ضرورة ترشيد الانفاق في الموسم، بمعنى ألا يقتصر على الاطعام فقط، بل ويشمل أيضاً سد الحاجات المختلفة للفقراء، من قبيل توفير الدواء والحاجات التعليمية وغيرهما..وكل ذلك تحت عنوان احياء الذكرى الحسينية.
بالطبع هذا لا يعني عدم المساهمة في الاطعام، بل المراد منه ألا تنصَبّ أغلب الانفاقات في هذا الاتجاه، لاسيما في مجتمع لا يعاني أغلبه من الجوع، بل ويتحول الأمر في أحيان كثيرة الى اسراف وهدر للنعم.
فمن الحكمة ألا يكون همّنا ان ننفق فحسب، وكأنه ثقل ونريد ان نزيحه عن صدورنا، بل ان نجعل هذا الانفاق أكثر بركة، وأكثر حيازة على رضا الله سبحانه.
كُن حكيماً وفكّر قبل ان تنفق، لا لكي تمتنع عن الانفاق أو تقتِّر فيه، بل لكي تجعل انفاقَك سبباً لرفع كُربةٍ من كرب المؤمنين، وسبباً لنيل فضل الله الواسع الذي وعدَه للمنفقين في سبيله..فالحسين عطاء غير محدود.


===



التاريخ الهجري
رمزٌ لحركة الإسلام في التاريخ

العلامة السيد محمد حسين فضل الله


التاريخ في كل أمة يمثل الشخصية التاريخية التي تجمع كل نتاج الأمة في كل تاريخها منذ ولادتها، فنحن كمسلمين يمثل التاريخ الهجري بالنسبة الينا كل حركة الإسلام في التاريخ، منذ انطلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإسلام وتحرك المسلمون في مسيرته، وفي انتصاراتهم وهزائمهم، وفي نقاط ضعفهم ونقاط قوتهم، وهو يمثل الغنى الثقافي من خلال الحضارة الإسلامية التي انتشرت في العالم، ومن خلال الشخصيات التاريخية من الإسلامية القيادية في المجالات السياسية والدينية والاجتماعية وغيرها من المجالات، فالانسان عندما يستذكر التاريخ الهجري يستذكر كل تاريخه، وبذلك يعيش الشخصية الإسلامية التاريخية، ومن خلال ذلك ينفتح على مسؤوليته عن صنع التاريخ للمستقبل.
وقد لخّص القرآن الكريم هذه الفكرة عندما أعطى صفة الأمة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران:110]، بحيث ركّز على ان شخصية الأمة هي الشخصية المتحركة في الأمر بكل ما يرفع مستوى الناس وهو المعروف، وفي النهي عن كل ما يسقط مستواهم وهو المنكر، وفي الانفتاح على الايمان بالله، وهذا يجعلنا نحس بأننا جزء من أمة، وعظمة الأمة بتاريخها الذي صنعته الأجيال السابقة، وبمستقبلها الذي تصنعه أجيالها المقبلة.
لذلك، نحن نتحدث دائماً أنه يجب ان يكون التاريخ الهجري أصيلاً عندنا، في مراسلاتنا ومعاملاتنا وتجاراتنا، لا بأس بكتابة التاريخ الميلادي الى جانب التاريخ الهجري، ولكن المسألة هي ان العالم كله يأخذ بالتاريخ الميلادي فبدأنا ننسى التاريخ الهجري، بحيث ان الكثير من المسلمين لا يعرفون التاريخ الهجري والأشهر الهجرية ورأس السنة الهجرية.ولذلك فان الأمة التي تنسى تاريخها هي أمة تنسى مستقبلها وشخصيتها، نحن لا نتعقّد من التاريخ المسيحي لأننا لا نريد الغاء تاريخ الأمم، ولكننا نؤكد ان كل أمة لها هويتها، ومن المفروض ان تكون هويتنا هي الهوية الإسلامية المنفتحة على المسيحية وكل الديانات.

الزمن وحسابات الربح والخسارة:

ثم ان تقبل سنة جديدة معناه ان هناك حركية انسانية جديدة، ومستقبلاً جديداً لابد ان يُصنع، ونحن نلاحظ ان المصارف في رأس السنة تكون في حالة طوارئ لتحسب حسابات الربح والخسارة، فهل الربح والخسارة في الأموال فقط؟ نحن كمسلمين أرباحنا هي الحسنات التي تقربنا الى الله، وخسائرنا هي السيئات التي تبعدنا عن الله في يوم القيامة..فمسألة الخسارة والربح عندنا هي ما نقدم من عمل، عندما ينقضي تاريخ، ويأتي تاريخ المفروض ان نبحث عمّا استطعنا ان نكوّنه من رصيد في ما مضى من التاريخ من الحسنات ومن السيئات..لابد ان نذكر الموقف أمام الله عندما يأتي النداء: {وَقِفُوهُمْ انَّهُم مسؤولونَ} [الصافات:24]، ويقول الله تعالى: {لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:284].


===



السيد حسن بحر العلوم

انتقل إلى رحمة الله تعالى قبل أيام، أخٌ كريم وصديقٌ عزيز هو سماحة العلامة السيد حسن عز الدين بحر العلوم، والذي عرفه كل مَن عاشره بتدينه، ووعيه، وأخلاقه الرفيعة، وتواضعه الجم، وانعكس ذلك في التشييع المهيب، والحضور الكثيف للمعزِّين بوفاته في النجف الأشرف على اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والحزبية والسياسية.
تلقى دراسته الدينية في النجف الأشرف، وواصلها في مدينة قم، وتولى الاشراف على مؤسسة الامام الخوئي الخيرية فرع مونتريال في كندا.صدرت له عدة مؤلفات تميّزت بالعطاء الفكري والعصرنة والتوجه العلمي، سعى من خلالها الى تأصيل الفكر الإسلامي وتقديمه من خلال مناقشة القضايا المعاصرة التي تشغل العالم بشكل كبير.
وفي ذلك قال: (على امتداد العقدين الأخيرين تمّ عرض الإسلام غريباً بطريقة اختزالية وقسرية ومغرضة ومهينة بقدر كبير من النمطية والعدوانية ولتحقيق هذه الأغراض مهد لها بحملات دعائية ضخمة وضاربة ضد الإسلام والمسلمين كان فرسانها مفكرين واعلاميين درجوا على تسويق الإسلام باعتباره ثقافة معادية وخطرة تهدد القيم والمصالح الغربية كما صوروه على أنه دين معادٍ للديموقراطية وأن الصراع معه صراع تاريخي.لذا وجدت لزاماً عليّ ان أقدّم قراءة واعية وبامعان تكشف عن حقائق مذهلة عن طريقة التفكير بامكانها ان تقدم خدمةً لأبناء الأمة الذين تضاربت في عقولهم الآراء حول هذه المواضيع.كما أنها تسهم في تقديم الرؤية الإسلامية الواضحة والصحيحة وهو حديث شيّق يتطلبه البحث العلمي والاستعراض الموضوعي دائماً كما أنه يمثّل الانطلاق بالمواضيع من حيث انتهى اليها المتقدمون لئلا تكون ثقافتنا ثقافة اجترارية لمواضيع نكتفي فيها باعادة التنظيم والصياغة).
كانت باكورة مؤلفاته في العام 1991، وكتب في الاستنساخ البشري، والعولمة بين التصورات الإسلامية والغربية، ومجتمع اللاعنف دراسة في واقع الأمة الإسلامية وجدلية الثيوقراطية والديموقراطية دراسة في أنظمة الحكم على ضوء الفكر الامامي والمجتمع المدني في الفكر الإسلامي، والخطاب الإسلامي وقضايا المجتمع المعاصر، والتعددية الدينية في الفكر الإسلامي.
رحم الله الفقيد، ومنَّ على أهله وأحبابه بالصبر والسلوان انه سميع مجيب.



===



المسائل الشرعية

الصلاة 17

كلما أخل المصلي بواجبه، فترك شيئاً من أجزاء الصلاة (كالقراءة والركوع) أو شرائطها (كالاستقبال والطهارة) عامداً عالماً بأنه جزء أو شرط، بطلت الصلاة.وكذلك اذا زاد في صلاته عامداً أو ملتفتاً الى عدم جواز ذلك.
أما في غير حالة العمد والالتفات، فتبطل الصلاة في الحالات التالية:
-1 اذا ترك الركوع من ركعة حتى سجد السجدة الثانية.
-2 زيادة ركعة كاملة سهواً، وكذا نقصانها.
-3 اذا ترك كلتا السجدتين من ركعة الى ان ركع ركوع الركعة التي بعدها.
-4 اذا صلى بدون وضوء أو غسل أو تيمم، أو انتقضت الطهارة في الأثناء.
-5 اذا صدرت منه تصرفات أدت الى محو صورة الصلاة، كالقفز.
-6 اذا صلى بالنجاسة التي لا تسوغ في الصلاة نسياناً.
-7 اذا صلى والقبلة عن يمينه أو يساره أو خلفه وهو يعتقد بأنها أمامه، واكتشف ذلك قبل انتهاء الوقت.
-8 اذا صلى قبل الوقت المحدد جهلاً منه بالوقت أو غفلة أو اعتقاداً بدخول الوقت المحدد.


===


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0092
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top