حضر سمو الشيخ ناصر المحمد مساء أمس إلى النيابة العامة لمواصلة الإدلاء بإفاداته والرد على أسئلتها في تحقيقاتها في البلاغ المقدم من الشيخ أحمد الفهد حيث استغرقت جلسة مساء أمس اكثر من ثلاث ساعات في ليلة هي الأطول منذ أول حضور لسموه يوم الخميس الماضي.
ولدى مغادرة سموه قصر العدل صرح دفاعه المحامي عماد السيف مؤكداً أن ما هدف إليه في تصريحه مساء أمس الأول هو استعداد سمو الشيخ ناصر المحمد للمثول أمام النيابة العامة في الموعد الذي تحدده وللوقت الذي تراه سواء استغرق التحقيق أسبوع أو أسبوعين وللساعات التي تراها النيابة في اليوم الواحد.
وقال السيف إنه حريص على توضيح مااثير من لغط حول تصريحه مساء أمس الأول من أن سمو الشيخ ناصر المحمد يمنح للنيابة الصلاحية في تحديد الوقت.
وشدد السيف في تصريحه على احترام سمو الشيخ ناصر المحمد للقضاء والنيابة العامة وتلبية مطالبها للوصول إلى الحقائق وقال في شأن جلسة أمس " قطعنا شوطا لا بأس به من الاستماع لشهادة سمو الشيخ ناصر المحمد".
وكرر السيف قوله " أن تحديد الموعد والوقت وتحديد ساعات التحقيق والاستماع هو حق مطلق للنيابة العامة لا أحد يجادلها فيه ونحن له محترمون" مضيفا أن" هناك من يحاول إساءت الفهم للاساءة لسمو الشيخ ناصر المحمد".