

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 11:44 توقيت الصلاة العصر 14:57

مقالات

A A A A A

نقش القلم

رسالة لمن يهمه أمر الأغلبية الصامتة

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

2014/10/20

10:41 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

للأغلبية الصامتة من أهل الديرة لأصحاب القرار لدى السلطتين التنفيذية والتشريعية «شرهة الصمت الناطق» لما يدور في أجواء ساحتنا هذه الأيام عجزت عنه وتعبت منه الكلمات والأقلام للانتباه لتعديل مسار الانحدار الحاصل بلغة الحوار بينهما ولغة القرار باتخاذ ما ينفع الناس أجمعين بمسار حياتهم، كما أوصى بذلك رب العالمين، فالناس حولكم تعلم وتفهم ما يدور خلف الستائر!! وما بين السطور لما يعني أهل الديرة ووافديها المخلصين لها بلقمة العيش الشريفة لكن ما يطرح لـ«دخول حلبة التنمية العالمية»!! للأسف لا يبشرنا بخير واستقرار واستمرار تقدم نتوقعه نافعاً لنا وأجيالنا مؤشر ذلك ما يدور من تناقضات وكسر عظام!! وتصفيات بعض ولوي أصابع متخذي القرارات فيما بينهم مؤشرها أخيرا قرار حكومة العدل والإنصاف بتمرير قرار المخصصات العلاجية الصحية دون عرضة على «مجلس وقبة وقاعة» عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه!! لما تركه من بنود الدستور الناصع بالعدل لما يعني أهل الديرة وحكامها المخلصين، لكن الواقع أثبت عكس ذلك مما تسبب بطرد مرضى الحالات الخطرة من مراكز علاجهم بالدول الأمريكية والأوروبية والآسيوية خارج أسوارها بحجة عدم دفع مخصصات تلك المستشفيات العالمية تحديداً لمدينة تكساس الأمريكية، وغيرها مثلها بمراكز أوروبية وآسيوية هذا بساحة صحة الأبدان العليلة غير المتمارضة للعلاج السياحي؟!! رغم أن الدواء اقترب من الداء بكشف ملايين الاختلاس الطبي الصحي للبعض من هذه المراكز الخارجية بالجرم المشهود!! «فلا يعلم خلق الله» الفاقد منهم والمفقود ولما تحول بهم الحال إلى دوائر العدل والمحاكمة النزيهة لاعطاء كل ذي حق حقه من القصاص لردع مثل ذلك!! التجاوز أو الكارثة الانسانية لخيانة الأمانة الموكلة إليهم خارج البلاد!!. لكن الأغرب من ذلك هو تطبيق العقاب على الضحية وترك الفاعل، طليقاً إلى إشعار آخر للأسف!! فقد تم تنفيذ القرار بأسرع من إطلاق النار على مرضى العلاج الخارجي ذوي الحالات الصعبة لإثبات رصاصة الرحمة عليهم دون إمهالهم لتعديل أحوالهم مع المراكز الصحية، بل تخفيض تلك المخصصات بدعم وحماس من بعض نواب مجلس الأمة الأفاضل «نواب الناس تحت المداس الحكومي» بلا أدنى تقدير لحالاتهم مع مراكز علاجهم العالمي الخارجي!! والسؤال الصامت للأغلبية مثله بذمتكم، لو كان الحال يعني أحد فرسان الحكومة الموقرة صحيا أو مثله لأحد النواب الفرسان الشجعان بجمع تواقيع زملائه لإقراره وتنفيذه تجاوزا لمجلس كل الأمة فكيف سيكون الحال أيها السادة؟ الظلم ظلمات يوم القيامة!!.

محمد عبدالحميدالجاسم الصقر

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

953.003


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة