الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
06:16
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=393055&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
واشنطن بوست
تعيين وزير للداخلية في العراق يفتح الباب على مصراعيه أمام نفوذ إيران
2014/10/20
07:00 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بقلم – لوڤيدي موريس:
صوّت برلمان العراق يوم السبت الماضي على تعيين رئيس مجموعة عراقية مسلحة تدعمها إيران في منصب وزاري أمني مهم ليوجّه بذلك ضربة خطيرة للجهود التي تستهدف توحيد السُّنّة والشيعة من أجل انتزاع بعض أجزاء البلاد في قبضة المتطرفين الإسلاميين.
بالطبع وزير الداخلية الجديد هو محمد غبان، السياسي المغمور الذي ينتمي لمجموعة بدر. لكن يتعيّن ألا يُساور أحداً الشك في أن هادي الأميري رئيس حزب بدر وجناحه العسكري هو الذي سيمسك خيوط السلطة الحقيقية في الوزارة.
وهنا من المفيد الإشارة الى أن ميلشيا بدر كانت هي التي تدير فرق الموت الشيعية، سيئة السمعة، خلال الحرب الطائفية في العراق بعد أن اخترقت وزارة الداخلية آنذاك. ويتبيّن من برقية متسربة عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2009 أن أميري كان قد أمر شخصياً بشن هجمات على ما يصل الى 2000 عراقي سُنّي. وبالطبع ينكر أميري مثل هذه الأفعال ويصفها بالمزاعم.
ومن الملاحظ أن أميري، الذي عمل بالإضافة لنشاطه الميلشياوي بالسياسة، وكان حتى وقت قريب وزيراً للنقل، تمكن من تعزيز نفوذه في العراق منذ أن بدأت البلاد تتمزق في أعقاب التقدم الذي أحرزته ميلشيات الدولة الإسلامية هذا الصيف. إذ سرعان ما استبدل ثيابه المدنية بأخرى عسكرية، وذهب للإشراف على العمليات العسكرية في محافظة ديالى مسقط رأسه الواقعة شمال العاصمة.
والآن يقول أميري خلال لقاء جرى معه في ڤيلته الواقعة في المنطقة الخضراء «المحصّنة في بغداد إن من حق حزبه الحصول على وزارة مهمة بعد أن نال 22 مقعداً في البرلمان المؤلف من 328 مقعداً، وبعد أن تمكن من صد تقدم ميلشيات الدولة الإسلامية -داعش- نحو بغداد».
والواقع أن حزبه تمكّن من الإطباق على المنصب الوزاري الأمني على الرغم من معارضة السُّنّة الشديدة لذلك فهذا التعيين يعزز نفوذه ونفوذ إيران في أجهزة أمن البلاد.
ومن المعروف في هذا الإطار أن إدارة الرئيس أوباما كانت تضغط على العراق من أجل تشكيل حكومة جامعة لاعتقادها أن حكومة نوري المالكي السابقة التي هيمن عليها الشيعة جعلت الكثيرين من السُّنّة يبتعدون عنها، ودفعتهم لتأييد جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة.
وكشف بعض السياسيين المقرّبين من رئيس الحكومة الجديد حيدر العبادي أنه كان رفض لأسابيع تعيين عضو من مجموعة بدر في منصب وزير الداخلية، لكن الضغط الذي تعرّض له من أميري جعله يرشح اسم غبان للبرلمان ليوافق عليه.
ازدراء وتمجيد
والحقيقة أن بعض العراقيين يزدرون أميري بينما يُمجّده بعضهم الآخر. إذ تمتلئ شوارع بغداد بصوره مما يشير الى مدى تنامي شعبيته لدى بعض سكان بغداد منذ أن اعتمدت الحكومة على قواته، وغيرها من الميلشيات التي تساندها إيران، لتأمين العاصمة عقب انهيار الجيش في وقت سابق من هذه السنة.
فبعد أيام من سقوط مدينة الموصل بأيدي ميلشيا الدولة الإسلامية في يونيو، توجه أميري الى ديالى للإشراف على العمليات وتنسيق العمل بين الجيش، الشرطة ووحدات التعبئة الشعبية التي هي قوة مسلحة مؤلفة من متطوعين ومن ميلشيا بدر.
ومن المفيد الملاحظة هنا أنه عندما كان قائد بدر السابق بيان جبر وزيراً للداخلية في عامي 2005 و2006، وصلت أعمال القتل الطائفي ذروتها في العراق حينما كانت «كتائب الموت» التابعة لمجموعة بدر تعمل تحت ستار قوات الشرطة. وفي معرض إشارتها الى هذه الفترة الزمنية، تقول برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2009 إن إحدى وسائل القتل المفضلة لدى أميري في ذلك الوقت كانت استخدام المثقب الكهربائي لثقب رؤوس خصومه.
على الرغم من هذا، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت الماضي عن ترحيبها بتعيين وزير للداخلية، وتعيين ستة وزراء آخرين، باعتبار أن هذه التعيينات تكمّل تشكيل حكومة «جامعة» في العراق.
ومن المعروف أن مجموعة بدر، التي تأسست في إيران عام 1982، كانت تتألف عضويتها من عراقيين منفيين شيعة درّبهم وموّلهم إيرانيون من أجل محاربة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. إلا أن هذه المجموعة ما لبثت أن عادت الى العراق في عام 2003 بعد الغزو الأمريكي الذي أطاح صدام.
تحوّل كبير
يقول فيليب سميث الباحث المتخصص في شؤون المجموعات الشيعية بجامعة ميريلاند: أن يتم إعطاء منصب وزارة الداخلية لمجموعة تعمل بشكل مباشر بالوكالة عن إيران هو تحوّل كبير جداً يشير الى مدى اعتماد العراقيين على إيران.
والواقع أن أميري لا يخفي علاقته الوثيقة بإيران، وينسب الفضل إليها في إحباط تقدم الدولة الإسلامية ويقول: لولا إيران لسقطت بغداد. لقد ساندتنا إيران بقوة.. نعم لقد أعطونا السلاح والذخيرة والخبرة العسكرية، ونحن لا نخجل من هذا، فعندما يكون بلدنا في خطر سوف نتوجه نحو أي بلد لكي يساعدنا. وهل تريدون منا انتظار الأمريكيين؟
تعريب نبيل زلف
أخبار ذات صلة
11 قتيلا في هجوم انتحاري في بغداد
هجوم دامٍ للقاعدة يستهدف منزلاً للحوثيين في رداع
ليبرمان: علينا أن نتخذ قرارنا بشأن مشروع إيران النووي
اليابان: استقالة وزيرتي الصناعة والعدل
هونغ كونغ: الحكومة توافق على إجراء محادثات مع المحتجين
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9955
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top