الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
08:10
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=392670&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
لعل الذكرى تنفع المؤمنين.. محطات مشرقة من تاريخ بلادنا الكويت
الشيخ جابر العلي رجل دولة صاحب قرار فهم وكياسة وثقافة
2014/10/18
11:59 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
صاحب السمو حين تولى حقيبة «الإرشاد والأنباء» وزارة الإعلام حالياً أسس أكبر مطبعة في الشرق العربي وهي مطبعة الحكومة
كان جابر العلي واعياً وذكياً وجير ميزانية وزارة الإعلام لخدمة الفنون والثقافة وليس لجيوب موظفين إداريين كسالى كما هو حاصل الآن
مجلة العربي.. «كانت» قصة حياة مشرقة والآن موت معلن.. كئيب!
بدلاً من أسماء عظيمة أسست «العربي» أصبحت اليوم بلا خجل تحمل اسم وكيل الإعلام كرئيس تحرير لها
الإعلام الرسمي يخصص الملايين لإنتاج الشعارات الركيكة والأغاني الحماسية الضعيفة التي لفظت أنفاسها
كتبت ليلى أحمد:
ربما نحتاج الى «طبطبة» على ذاكرتنا، لنستطيع مواصلة الحياة، ففي ظل عتمة وانحدار في كل مجالات حياتنا، فلا بد ان نتمسك بالأمل، بدلا من الاحساس بإحباط غامر يلف أرواح أجيال كاملة، وطغيان الاحساس بالخيبة والعجز والمهانة لدى أغلب مواطني دولة الكويت.
ان استرجاع محطات مشرقة من تاريخ بناء بلادنا الكويت ضرورة، وواجب وطني ليتعلم منها الاجيال الجديدة، وليعتبرها قبس من نور مرّ ذات يوم من هنا، وبقى طويلا، حتى جاءت مرحلة الانحدار العام، جرف قاري جرف كل شيء في طريقه، الى منحدر، لا حدود لنهايته السوداء.
من الأهمية بمكان الاعتماد على ذاكرتنا، ومؤسساتنا التي كانت تشع بهاءً في الكويت وفي كل البلاد العربية وتلك البلاد الناطقة باللغة العربية، لترسخ وتبقى في وعيّ الجيل الجديد، فما أسسه آباؤهم من بنية تحتية لكيان الدولة التي ينعمون بوجودها الان، وليعرفوا شروطها للحفاظ على ما ورثوه ويدافعون عنه.. اننا نهتم!.
التأسيس
الحديث عن مؤسسي الاعلام الكويتي في عصرنا الذهبي، أمر لابد منه، هو عصر صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد، المؤسس لنواة الاعلام من خلال «دائرة الانباء والارشاد» وزارة الاعلام حاليا، الذي استهل عهده بانشاء أكبر وأحدث مطبعة في الشرق العربى مطبعة الحكومه وهو اكبر مشروع ثقافي على مستوى البلاد العربية التي اصدرت «مجلة العربي» فكانت في وقتها القمر الثقافي الحيّ، الذي انطلق من هذه الدولة الناهضة من بلادنا الكويت.
كانت «مجلة العربي» في تاريخ الكويت، مؤشرا لرجال آمنوا بدورهم الوطني، فأصبحت تضيء سماء العرب بالمعرفة بكل فروعها قديمها وجديدها، فتربعت بلا منافس تنشر المعرفة للشعوب العربية بلا مقابل.... نحن مهتمون!.
سقوط العربي
اليوم تمر «مجلة العربي» في أحط مرحلة مخجلة من تاريخها، اتساقا مع تاريخ وطن يضمحل دوره الثقافي والوطني، فتدخلت صراعات مسؤولي وزارة الاعلام وأحيت رغبات الاستحواذ الشرهة لالتهام كيكة «مجلة العربي» التي تم نهشها من موظفين اداريين، لا مرجعية ثقافية لهم، ولا اتساع أفق نهلوه من القراءة والحياة، فبدلا من أسماء عظيمة أسست «مجلة العربي» أصبحت اليوم بلا خجل، تحمل اسم ومنصب وكيل وزارة الاعلام كرئيس تحرير لها.. دون ان تحرك «قوانيين» وزارة الاعلام ساكنا، واحتسابها مخالفة ادارية وقانونية تذبح الضحية المسكينة «مجلة العربي» العريقة... من يهتم!.
مكاييل
نفس وزارة الاعلام «شاطرة» بتفعيل قانون المرئي والمسموع السيئ الذكر، في قمع الحريات بالكويت، من خلال اغلاق الصحف والمحطات الفضائية، وتكميم افواه المغردين، على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس آخره احالة نجوم الكويت المؤسسين للدراما التلفزيونية والمسرح، وغيرهم للنيابة العامة.
نعم... فعلت «قوانين» كانت نائمة في خدر الادراج، ونتفق معها، لو انها طبقت القانون بعدالة على الجميع، فهي لا ولم تفعّل قوانين تردع الاداريين الفاسدين الناهبين لميزانية وزارة الاعلام، وهم جلوس على مكاتبهم، يمارسون «عته» البيروقراطية ووقف حال الناس، فلم تمنع التخبط الاداري، وتقريب المعارف والاصدقاء، ووضعهم في مناصب لا يستحقونها، ووقف الظلم بحق الموهوبين الحقيقين، فالكيل بمكيالين سمتها، فمن يحاسبها أصلا... من يهتم!.
«ركاكة» المحتوى
كارثة جديدة، من نوع الكوميديا السوداء، تشير الى انعدام احساس اداريين وموظفي وزارة الاعلام اليوم بـ«قيمة» الثقافة، فالتدهور العام مخجل بحق من لا زال يحمل شمس الامس في ذاكرته ووجدانه.
الكارثة في تقليص طباعة اعداد «مجلة العربي» من ارقام مهولة في عصورها الذهبية، الى رقم مخجل، الى جانب اختلال في توقيت طباعتها، فلم تعد مجلة شهرية كما كانت، انما كلما «توافرت» الميزانية، صدرت كل كم شهر، ما أثر على توزيعها في العالم العربي والاسلامي، الى جانب «ركاكة» المحتوى التي بلا قيمة حقيقية. فأثر ذلك أيضا على مقتنيها في العالم الذي هجروها، فلو كان رجل كقامة الشيخ الراحل جابر العلي وزير الاعلام الأسبق موجودا، فهل كانت ستحصل كل هذه الكوارث القاتلة لسمعة الكويت الثقافية... لا احد يهتم!.
استرجاع
ولأن احياء ذاكرتنا للغاية، فهو حق علينا نقدمه للاجيال لتعرفه وتتمسك به، كقبس ضوء، ومعرفة اننا «كنا» بلدا حيّاً نعمل بفعالية، ونشاط ضمن منظومة الانتاج الثقافي بالعالم العربي، ولم نكن بلدا يحتضر.
فمن ينسى اثر «مجلة العربي» سفيرة الكويت الى كل بيوت العالم العربي، من سواحل الخليج الى جنوب السودان ومن سواحل الاطلسى نزولا الى موريتانيا وحتى السنغال... من يهتم ان يكون للكويت دور ثقافي.. ليطمئن الاداريين بوزارة الاعلام... لا احد يهتم!.
تأريخ
تتالت انجازات جابر العلي الكبيرة، باطلاق تلفزيون الكويت في اوائل الستينيات من القرن الماضي، ومد الجسور مع الخليج والعالم العربي، فكانت البرامج والمسلسلات والمسرحيات تعيش عصرها الذهبي... لذلك خلدت وما زالت في ذاكرة اجيال متعددة.
تأتي أهمية الفنون التي قدمت عبر انتاج من وزارة الاعلام، تلفزيون الكويت تحديدا، معبرة عن وجدان شعب ونبض المجتمع، مسجلا فكره وهواجسه ونقده الساخر بكل حرية، في مرحلة تاريخية هامة من تاريخ الكويت، عاملا على تشريح واقعنا ونقده متطلعين الى وطن يقف بسوية بين الامم المتحضرة.... فأين وصلت الدراما التلفزيونية ومسرحنا في بؤس هذه الأيام... لا احد يهتمّ!.
دستور
ومع قيام دولة الكويت الدستوريه تواصلت سياسة وضع الكويت في قلب العالم العربي، فكانت مصر ايام عبدالناصر ناهضة في الستينيات والسبعينيات، تعيش عصرا ذهبيا في المجالات الفنية والثقافية وفي كل مجالات الابداع، فكان استلام جابر العلي حقيبة الاعلام مناسبا لدولة صغيرة ناهضة، لها دستور يرفع الرأس، فجعل هذه الدولة الفتية الصغيرة جغرافيا، العميقة في عطائها، تنطلق كطائر حر بجناحيه يرفرف في سماوات العالم العربي.
انطلق جابر العلي بوعيه وخبرته وثقافته وحبه للقراءة واحتكاكه مع قامات الفكر والفن بالوطن العربي ما جعل له رأي ورؤية لوطنه تحقق في عصره.
وضع الراحل.. طيب الله ثراه، الكويت في قلب العالم العربي من خلال الفن والادب والثقافة، فوطد علاقاته بالادباء والكتاب والمفكرين وقادة الصحافة العرب وقرب نجوم الفن العربي آنذاك لبلاده، واطلق اسم الكويت عبر حناجرهم والحانهم وحتى اليوم... اننا نهتم!.
الكويت تتلألأ
سيتذكرالتاريخ،. ..كم كانت الثقافة والفنون تنتعش في جو صحي وسليم، ففعّل الوزير دور الكتاب والمطبوعات، وأثرى الساحة الفنية بحفظه للتراث الكويتي من خلال عنايته بالمطربين آنذاك، واقامة حفلات سينما الاندلس لعامة الجمهور الى جانب تسجيل تلفزيون الكويت لكل موروثنا الغنائي الشعبي فحفظه من الاندثار.
كان الشيخ جابر العلي واعيا وذكيا، وميزانية وزارة الاعلام وضعها لخدمة الفنون والثقافة وليس لجيوب موظفين اداريين كسالى، فلم يحدث في اي مكان بالعالم العربي ان تم حشد عدد ضخم من المطربين من كل الاقطار العربية كما احتشدوا للكويت، كوكب الشرق أم كلثوم، محمد عبدالوهاب، فيروز، ناظم الغزالي، فايزه احمد، نجاة الصغيرة، رياض السنباطي، نجاح سلام وغيرهم الكثير ربما لا تسعفني الذاكرة على ذكرهم جميعا، مع كامل احتراماتي وتقديري لدورهم الوجداني العظيم.
رؤية ثاقبة
بهذا الافق الواسع استطاعت الكويت ان تبني مكانها بالعالم العربي، وتنشر من خلال هذه المكانة فنونها المسرحية والادبية والموسيقية على امتداد العالم العربي وبين المهاجرين العرب في كل بقاع العالم.
هذه الرؤية الثاقبة طبقت في كل بحور الفن والثقافة، فمن ادراكه لأهمية وأثر دور الثقافة والفنون، أقنع الشاعر والمفكر الكويتي احمد مشاري العدواني بعد خلافه مع السياسة التربوية لوزير التربية الأسبق خالد مسعود الفهيد، قام جابر العلي بدعوته للانتقال لوزارة الاعلام ليطلق يده في مشروعات ثقافية فتمت على يديه وبدعم كامل ومتابعة مباشرة منه:
< انشاء أول معهد للفنون الموسيقية في الكويت والخليج.
< أنشأ اول معهد للدراسات المسرحية في الكويت الذي أصبح فيما بعد معهدا أكاديميا عاليا فكان أول معهد في الجزيرة العربية واستقدم لهما ابرز الاساتذة في البلاد العربية، كالراحل الكبير زكي طليمات، الذي أسس لنواة مسرح وتدريب الفنانين الذين قدموا كل ما لديهم للفنون الكويتية.
< أسس دورية/ مجله «عالم الفكر» فاستقطب بها نخبة من المفكرين والاكاديميين العرب، واصبحت مرجعا لا يستغنى عنه الباحثين واساتذة الجامعات وطلابها.
< انشأ موسوعة «المسرح العالمي» الفريدة في عالم الثقافة العربية.
نهايته
وكما نعلم..... فالإعلام صناعة باهرة في عصرنا هذا، تسارع في ايقاع الزمن والفعل والحدث والمكان، في عوالم مفتوحة على بعضها، ويتطلب نجاحها الوعي والثقافة الشاملة، وفهم من قيادات البلد لتقديم السبل والدعم... اننا مهتمون!.
اليوم وضعنا شديد الحزن والقتامة، فالاعلام الرسمي يخصص الملايين من الدنانير لانتاج الشعارات الركيكة والاغاني الحماسية الضعيفة، والتي لفظت أنفاسها في ظل اعلام وثقافة عصرية تصل للوجدان دون غش وانتهى دوره، وهذا المنتج الرسمي لا يؤثر بوجدان الناس، لا يفعل شيئا غير هدر مال الدوله و«استفاده» الذين بلا موهبه وثقافة.. ليتسيدوا... من يهتمّ.
جابر العلي رجل دولة صاحب قرار فهم وكياسة وثقافة، استثمر في رجال صالحين كأحمد العدواني وعبدالعزيز حسين، وآخرين فحقق النجاح لوضعه «الرجل المناسب في المكان المناسب» دون محسوبية وواسطات، استثمر عقولهم وثقافتهم ووطنيتهم الراسخة، لوضع اسم الكويت على خريطة العالم، رحم الله الراحلين واثابهما على ما قدما لبلدهما من عز وفخار.
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
صورة.. «دولة الخرافة» سلاح عراقي ناعم لمواجهة «داعش»
السعودية تعلن استمرار تنفيذ قرار خفض أعداد الحجاج في العام المقبل
«أبل»: أحدث اصدارات آي فون ستصل إلى أكثر من 115 دولة قبل نهاية العام
تنظيم الدولة الاسلامية يفخر باستعباد النساء الازيديات
«فيديو»: لحظة مؤثرة.. عندما رأى الرجل الأعمى زوجته لأول مرة
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0121
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top