(بترا)- بدأ برنامج الأغذية العالمي اتخاذ إجراءات جديدة لضمان وصول المساعدات للأسر الأكثر تضرراً وضعفاً من بين نصف مليون لاجئ سوري في الأردن يتلقون المساعدات الأساسية من خلال القسائم الغذائية.
ووفقا للبرنامج سيتم استبعاد حوالي 12 ألف أسرة من التي تملك إمكانية الوصول إلى موارد وعائدات مالية كافية أو شبكات الدعم لتلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة بها.
ونقلت اذاعة الأمم المتحدة في نشرتها العربية في نيويورك اليوم الاربعاء، عن البرنامج أن الخطوة تأتي في أعقاب نتائج عملية الرصد الشامل للأمن الغذائي الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي في أوائل عام 2014 لتقييم مستوى الأمن الغذائي بين اللاجئين السوريين المسجلين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية.
وحسب الدراسة التي أجراها البرنامج، فان 85 بالمائة من الأسر السورية اللاجئة لا تملك ما يكفي من المال لتوفير الغذاء لأفراد الأسرة بدون دعم برنامج القسائم الشهري الخاص ببرنامج الأغذية العالمي.
ووفقاً للدراسة، تصبح الأسر السورية اللاجئة أكثر تعرضاً لانعدام الأمن الغذائي كلما طالت فترة بقائها في الأردن، وبالتالي أكثر اعتماداً على المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وقال منسق عمليات الطوارىء لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، جوناثان كامبل إن من الصعب تحديد من هم حقاً بحاجة إلى مساعدات البرنامج ومن لا يحتاجون إليها في المراحل المبكرة من عملية الطوارئ.