محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

البيان الختامي للاجتماع الوزاري للحوار الإستراتيجي بين دول «الخليجي» وبريطانيا دعا الليبيين لوقف فوري لإطلاق النار

صباح الخالد: متحدون لمحاربة الفكر الهدام بكل الوسائل المتاحة

2014/10/14   08:38 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الشيخ صباح الخالد مترئساً الاجتماع
  الشيخ صباح الخالد مترئساً الاجتماع

صباح الخالد: عزم السويد الاعتراف بدولة فلسطين موقف تاريخي


ردع الأطراف الساعية للتأزيم باليمن

فيليب هاموند: إلغاء التأشيرة المسبقة للكويتيين بداية 2015

ما يحدث في العراق وسورية يهدد أمن كل دول العالم.. والحرب على داعش قد تستغرق سنين

المعركة ضد داعش ستدخل في أشكال عديدة بالسنوات المقبلة

علينا بناء غزة حاليا وإعادة إطلاق عملية السلام



كتب حمد العازمي:
جدد وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند التزام بلاده بتعهدها بالغاء التأشيرة المسبقة عن الكويتيين، لكنه قال ان مشاكل يواجهها النظام الالكتروني الحالي المطبق في ثلاث دول خليجية، تتعلق بقواعد البيانات.
وأضاف في مؤتمر صحافي أمس بعيد اختتام الاجتماع الوزاري الرابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة ان ذلك يستوجب ضمان عمل هذا النظام (الالكتروني) بشكل صحيح وسليم بعيدا عن اي مشاكل، قبل تطبيقه على الكويت، التي يتم فيها اصدار ما يصل لضعف التأشيرات التي تصدر في الدول الخليجية الثلاث».
واوضح: لهذا السبب، لسوء الحظ فان ذلك يعني ان العملية ستتأخر ولن يتم تطبيقها قبل نهاية السنة الحالية كما هو متفق عليه مسبقا، وسيتم تطبيقه مع بداية لسنة الجديدة 2015.
وكشف عن زيارة وفريق مختص من الخبراء للكويت في الأسبوع الجاري للنظر في المشاكل على ارض الواقع، وأعرب عن أسفه لهذا التأخير، وقال اني من هنا التزم بتعهدنا بتطبيق النظام الالكتروني.

الحرب على داعش

وردا على سؤال حول احتمال استمرار الحرب لسنوات طويلة على داعش، قال الوزير هاموند: نعترف ونقر بأن ما يحدث في العراق وسورية يهدد أمن كل دول العالم، ونعترف بالخطر الأساسي لأمننا القومي، وبالتالي هذا ليس قتالا مع بلد اخر قررنا الانضمام اليه بل هو قتال خاص بنا جميعا.
واضاف: ان رئيس الوزراء البريطاني وصف ما يحدث بانه نضال جيلي ضد داعش، ونحن لا نتعامل فقط مع قوى عسكرية أو دولية، بل نتعامل مع فكر وأيديولوجية، ولابد ان نهزم هذه الايديولوجية قبل ان تستحوذ على جيل كامل، ولهذا فهذا نضال جيلي نحن نخوضه.
ولهذا يجب ان نتأكد بأننا نحارب هذا الفكر ونقوض هذه الايديولوجية، كي نتأكد بأن الجيل المقبل لن يتأثر بأيديولجية داعش.
وزاد بالقول: صحيح أنه سيكون نضالاً طويل الأمد وأساسيا، من أجل اجتثاث هذا الخطر، من ساحة المعركة، وستكون المدة الزمنية اكثر من ذلك وقد تستغرق أشهرا وسنين.
واضاف: امامنا عمل طويل ودؤوب وهناك الكثير من التحديات والاخطار.
ونفى هاموند ان يكون تنظيم داعش قد سيطر على مطار بغداد، مشيرا الى انه كان موجودا امس الاول في مطار بغداد ولاحظ انه يعمل بشكل طبيعي، مشددا على ضرورة التحلي بالأمل، والوعي، مؤكدا ان مطار بغداد آمن بشكل كبير.
وحول احتمال ان تشارك بريطانيا بغير الضربات الجوية في حال حدوث السيناريو الاسوأ في حال فشل الضربات الجوية، قال الوزير هاموند: التحالف الدولي واسع النطاق، والمعركة ضد داعش ستدخل في اشكال عديدة بالسنوات المقبلة، وهناك العديد من الشركاء في هذا التحالف سيضطلعون بأدوار مختلفة، كلها ستكون ذات مهام مختلفة.
وأضاف: ان عامل الوضع معقد، وقد اتفقنا على كيفية تأمين التأثيرات التي نريدها ونحتاجها في هذا الصراع، مؤكدا انهم لن يستخدموا القوات البريطانية البرية، في ارض المعركة، لسببين، الأول بأن بريطانيا لن تضمن الحصول على الموافقة من الشعب البريطاني على هذا الخيار، فالموافقة مهم ان نحظى بها أولا، والسبب الثاني بأننا لا نضمن بأنها الطريقة المناسبة لدحر «داعش».
وبشأن مسألة اعتراف البرلمان البريطاني بالدولة الفلسطينية، قال الوزير البريطاني هاموند: ان هذا الاعتراف ليس له قوة ملزمة لتطبيقه على الحكومة البريطانية، فالحكومة امتنعت عن التصويت.
واضاف: سياسة الحكومة البريطانية منذ مدة طويلة، تدعم الحل على اقامة الدولتين، وذلك بشكل يؤكد الامن المتبادل بين فلسطين واسرائيل، فالمسألة الوحيدة بالنسبة للبرلمان هو التوقيت للاعتراف بدولة فلسطين كجزء لا يتجزأ من هذه العملية ونحن نحتفظ بهذا الحق لأنفسنا لنجد الوقت والطريقة المناسبة لهذا الاقرار باعتباه جزءا من عملية السلام التي علينا تسريعها اثر الاحداث التي وقعت في غزة هذا الصيف.
واضاف: علينا بناء غزة حاليا، واعادة اطلاق عملية السلام.
وحول الدور التركي قال هاموند:: خلال الاسابيع القليلة المقبلة، نأمل بأن يكون هذا الدور لتركيا اكثر وضوحا في هذا التحالف.

متحدون لمحاربة الفكر الهدام

من جهته قال الشيخ صباح الخالد: نحن الآن نشهد ما كنا نحذر منه فمنذ البداية نقول ان هذه المخاطر في المنطقة وبشكل خاص الازمة السورية لن تقف عند تدمير سورية بل تمتد الى دول الجوار والمنطقة برمتها، وأشار الى ان المملكة المتحدة ترتبط بعلاقات تاريخية عميقة مع دول مجلس التعاون، وقد اثبتت الايام والاحداث وقوف المملكة المتحدة بكل ما يدعم امن واستقرار هذه المنطقة، كما ان اليوم فرصة لبحث جميع القضايا عن ما يحدث في سورية واليمن والعراق وليبيا وبطبيعة الحال موضوع الارهاب.
وتحدث الخالد عن وجود تقارب في وجهات النظر بين الجانب الخليجي والمملكة المتحدة وأضاف: نحن سنقوم باستكمال ما تم بحثه والاتفاق على الخطوات التي من شأنها تخفيف ارتدادات وتداعيات الاوضاع في المنطقة.
وحول مشاركة الكويت في العمليات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، قال الوزير الشيخ صباح الخالد: أؤكد ان الكويت في قلب التحالف وشاركت في اجتماع جدة 11 سبتمبر مع دول مجلس التعاون.
وأضاف: ستكون لنا زيارة خلال ايام الى العراق لدعم وتشجيع الحكومة العراقية على تنفيذ برنامجها وحدة العراق ومشاركة كل مكونات الشعب العراقي.
وأكد الخالد: كلنا متحدون لمحاربة هذا الفكر الهدام بكل الوسائل المتاحة للدول تقديمها في هذا التحالف من اجل تحقيق الاهداف التي وضعت لهذا التحالف، ونحن في التحالف نعمل بكل ما نستطيع لانجاح عمله واهدافه.

مشاريع التكامل

وحول مبادرة خادم الرمين الشريفين المتعلقة بالاتحاد الخليجي وعما اذا كان هناك مبادرات جديدة لتسريع انشاء الاتحاد، قال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، د.عبداللطيف الزياني: المشاورات لا تزال مستمرة بين دول المجلس، حول هذا الموضوع.واضاف: اطمئن الجميع بأن هناك الكثير من المشاريع التي تمت وتصب في تعميق التكامل بين دول المجلس في السنتين الماضيتين، مثل فكرة انشاء القيادة العسكرية الموحدة، التي اصبحت على ارض الواقع وتعمل القوات المسلحة على انشائها، بالاضافة الى انشاء الشرطة الخليجية ومقرها الامارات، حيث صدر قرار بشأنها من قبل قادة دول المجلس، اضافة الى انشاء الكلية الاكاديمية الخليجية للدراسات الأمنية والدفاعية والاستراتيجية، حيث بدأ حاليا تنفيذ اعداد الدراسات اللازمة، معتبرا ان جميع هذه الامور تصب في زيادة الاستعداد والجاهزية وتعميق الترابط والتكامل بين دول المجلس، وتصب في مبادرة خادم الحرمين الشريفين.
وحول الوضع في اليمن، قال الأمين العام لمجلس التعاون: خرج البيان المشترك بتأكيد الوزراء على الاحترام الكامل ورفض اي تدخل في الشؤون الداخلية اليمنية ومساندة الرئيس عبد ربه منصور لاستكمال المرحلة الانتقالية طبقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية تعزيزا للامن.
وتابع بالقول: أكد وزراء الخارجية على ضرورة التزام كافة القوى السياسية اليمنية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتوفير الاجواء الملائمة لاستمرار المبادرة الخليجية، وصياغة دستور جديد يحتكم اليه الجميع ويلبي طموحات وتطلعات كافة ابناء الشعب اليمني واهمية قرارات مجلس الامن بشان تحكيم اي طرف بشكل مباشر او غير مباشر لتطوير العملية السياسية.
واضاف الزياني: ادان الوزراء السيطرة على الهيئات الحكومية والعسكرية والمدنية وتخريب محتوياتها وطالبوا الحوثيين بالانسحاب من صنعاء والمناطق اليمنية الاخرى طبقا للاتفاقية وان تعود السلطات الحكومية للمؤسسات المدنية والعسكرية.
وفي شأن الاتفاقية الامنية وعدم مصادقة الكويت على بنودها الى الان، قال الزياني: التعاون الامني بين دول مجلس التعاون لا يعتمد فقط على الاتفاقية الامنية والتعاون موجود والتنسيق موجود في كافة المجالات وايضا لدينا اتفاقية مكافحة الارهاب ولدينا اتفاقية الدفاع المشترك هذه تخدم وتصب في نفس المجال، موضحا ان توقيع الاتفاقية الامنية لابد ان يساعد اكثر في سرعة التنسيق.
واختتم اليوم الاجتماع ببيان ختامي أكد فيه المشاركون عزمهم استمرار تنسيق التعاون بين دول المجلس وبريطانيا وشددوا على عدم شرعية بشار الأسد ونظامه وضرورة تشكيل حكومة سورية جديدة تعكس تطلعات الشعب السوري ودعا الوزراء جميع الفرقاء بليبيا الى القبول بوقف فوري لاطلاق النار والدخول في حوار سياسي سلمي للوصول الى حل الأزمة القائمة.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أكد ضرورة العمل الجاد والتنسيق المتواصل لتعزيز تحالفنا لمواجهة التنظيمات الارهابية المتطرفة وذلك من خلال عمل استراتيجي متكامل نتصدى فيه ضمن أمور أخرى لهذا الفكر الهدام الذي تحمله تلك التنظيمات وذلك في كل مناحي الحياة.
وقال الشيخ صباح الخالد في افتتاح الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة أمس والذي ترأس فيه الجانب الخليجي فيما ترأس وزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند وفد بلاده، قال ان تداعيات الأزمة في سورية جعلت من الأراضي السورية حاضنة للتنظيمات الارهابية حيث أصبح ما كنا نحذر منه واقعا يهدد ليس فقط أمن المنطقة وانما العالم برمته، الأمر الذي يتطلب تعاون المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن الدولي لانهاء هذا الصراع ووقف نزيف دماء الأشقاء، مجددا موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرافض للارهاب بكافة أشكاله وأنواعه ووقوفه مع المجتمع الدولي في جهوده الرامية لدحر الارهاب.
وأشاد الخالد بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودوره في قيادة عملية الانتقال السلمي للسلطة من خلال الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.وأضاف «ندعو الى الالتزام باتفاقية السلم والشراكة الوطنية الذي وقعته القوى السياسية أخيرا وندين بشدة التهديدات التي تقوم بها الجهات التي تعرقل السلام وتخالف الاتفاقات المبرمة معربين عن الأمل بأن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا رادعا تجاه الأطراف التي تسعى للتأزيم وتعمل خارج اطار الشرعية الحاكمة والحرص على التنفيذ الدقيق لقرار مجلس الأمن رقم 2140 لعام 2014 الخاص باليمن».
وبشأن الصراع في الشرق الأوسط قال الشيخ صباح الخالد «سيبقى السلام والاستقرار في المنطقة أملا معلقا في الهواء ما لم يتحقق لنا تحرك جدي وفعال لدعم مسيرة السلام المتعثرة، مجددا دعوته للمجتمع الدولي الى الاضطلاع بمسؤولياته الانسانية وممارسة الضغط على اسرائيل لعدم تكرار عدوانها وحملها على قبول خيار السلام والمسارعة في عقد مؤتمر دولي لحماية المدنيين الفلسطينيين وتجنيبهم آفات الحروب وويلات الدمار».



=========




التقى وزراء خارجية الإمارات وقطر والبحرين وعمان ونائب وزير الخارجية السعودي

صباح الخالد: عزم السويد الاعتراف بدولة فلسطين موقف تاريخي

استقبل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على ارض المطار أمس كلا من الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات العربية المتحدة، والدكتور خالد بن محمد العطية وزير خارجية دولة قطر، والشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الذين وصلوا البلاد لترؤس وفود بلدانهم المشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة الذي انعقد بالكويت أمس.
من جهة أخرى، رحب الشيخ صباح الخالد أمس بعزم الحكومة السويدية الاعتراف بدولة فلسطين معتبرا انه «موقف تاريخي».
واشاد الشيخ صباح الخالد في رسالة خطية بعثها الى وزيرة خارجية مملكة السويد مارغوت فالستورم ومن منطلق ترؤس دولة الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة واللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية بموقف الحكومة السويدية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبر في رسالته ان هذه الخطوة سوف تساهم بلا شك في استتباب مقومات السلام والأمان في المنطقة وانهاء الصراع الذي طال أمده واستمر اكثر من ستة عقود متتالية.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
119.0007
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top