الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

%6.5 خسائر بورصتي السعودية ودبي والقطري يتراجع %3 وعمان %2.2 ونحو %1.02 للكويت و%0.3 للبحرين

البورصات الخليجية تتهاوى على وقع تراجع أسعار النفط

2014/10/12   08:55 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
البورصات الخليجية تتهاوى على وقع تراجع أسعار النفط



البورصات الخليجية تتهاوى وتراجع أسعار النفط.. المتهم الأول



بورصتا السعودية ودبي تتصدران قائمة الخاسرين بنسبة %6.5 لكل منهما

كافة مؤشرات بورصة الكويت تكتسي باللون الأحمر والسيولة تنحسر إلى نحو 27 مليون دينار


كتب ناصر الخالدي وجمال رمضان وسمير فؤاد:

في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط وتوقف صعود الدولار مقابل العملات الرئيسية والمخاوف من عدم قدرة منطقة اليورو على الخروج من أزمتها وضعف نمو الاقتصادين الياباني والصيني وتحذيرات صندوق النقد الدولي من أزمة اقتصادية عالمية جديدة هوت أمس كافة أسواق المال الخليجية ولحقت بها بورصة الكويت.
وتصدر سوقا السعودية ودبي الأسواق الخليجية الخاسرة حيث سجل السوقان تراجعات بلغت نحو %6.5 لكل منهما فيما بلغت خسائر بورصة ابو ظبي نحو %3.5.
وبلغت خسائر السوق القطري نحو %3 في ختام تداولات جلسة الأمس يليه السوق العماني بخسائر بلغت %2.2 والبحرين بـ%0.34.
وعلى صعيد متصل فقد اكتست مؤشرات بورصة الكويت باللون الأحمر حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة %1.02 وبواقع 77.9 نقطة فيما اغلق «الوزني» على خسائر بلغت 5 نقاط و«كويت 15» بنحو 13.2 نقطة في حين انخفضت قيمة السيولة المتداولة الى 27.4 مليون دينار.
ومن جهتهم اجمع خبراء ومحللون اقتصاديون في تصريحات لـ«الوطن» على ان تراجع أسعار النفط تبقى المتهم الأول في تهاوي مؤشرات بورصات دول «الخليجي» كونها في مجملها تعتمد بشكل رئيسي على الايرادات النفطية ذلك فضلا عن الأسباب الجيوسياسية خصوصا المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط.
والى جانب تلك المسببات ارجع الخبراء تراجع الاسواق الى امور أخرى ثانوية منها دخول بعض الأسواق في عمليات تصحيح الى جانب عمليات مضاربية قامت باستغلال الأسباب السابقة.
ومن جهة أخرى، طالب صندوق النقد الدولي حكومات العالم بالاستمرار في الانفاق على مشروعات البنية التحتية لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، فيما اكدت الصحف العالمية ان منطقة اليورو اخفقت في تجاوز ازمتها فيما تبقى معدلات النمو في اليابان والصين ضعيفة.




=============

نايف العنزي: الأسواق الخليجية تفتقر إلى صانع السوق الحقيقي الذي يظهر وقت الأزمات

فهد الشريعان: قلقون من تراجع السيولة المتداولة.. تعكس إحجام المستثمرين عن الشراء بالسوق

عدنان الدليمي: استمرار التراجع بالأسواق مرهون بعودة ارتفاع أسعار النفط وتحسن الاقتصاديات العالمية

ميثم الشخص: بورصة الكويت قد تواصل التراجع إذا تأخرت التعديلات المطلوبة من «هيئة الأسواق»


كتب جمال رمضان:
في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط وتوقف صعود الدولار مقابل العملات الرئيسية والمخاوف من عدم قدرة منطقة اليورو على الخروج من أزمتها وضعف نمو الاقتصادين الياباني والصيني وتحذيرات صندوق النقد الدولي أزمة اقتصادية عالمية جديدة هوت أمس كافة أسواق المال الخليجية ولحقت بها بورصة الكويت.
وتصدر سوقا السعودية ودبي الأسواق الخليجية الخاسرة حيث سجل السوقان تراجعات بلغت نحو %6.5 لكل منهما فيما بلغت خسائر بورصة ابو ظبي نحو %3.5.
وبلغت خسائر السوق القطري نحو %3 في ختام تداولات جلسة الأمس يليه السوق العماني بخسائر بلغت %2.2 ثم بورصة الكويت ب %1.02 والبحرين بـ%0.34.
ومن جهتهم اجمع خبراء ومحللون اقتصاديون في تصريحات ل «الوطن» على ان تراجع أسعار النفط تبقي المتهم الأول في تهاوي مؤشرات بورصات دول «الخليجي» كونها في مجملها تعتمد بشكل رئيسي على الايرادات النفطية ذلك فضلا عن الأسباب الجيوسياسية خصوصا المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط.
والى جانب تلك المسببات ارجع الخبراء تراجع الاسواق الى امور أخرى ثانوية منها دخول بعض الأسواق في عمليات تصحيح الى جانب عمليات مضاربيه قامت باستغلال الأسباب السابقة وفيما يلي تفاصيل الآراء:
بداية عزا رجل الأعمال نايف عبدالعزيز العنزي تراجع اسواق الخليج امس الى الانخفاض الحاد في اسعار النفط حيث تراجع سعر البرميل الكويتي امس الاول الى نحو 85 دولاراً للبرميل مؤكدا ان هذا التراجع كان لابد وان ينعكس سلبا على السوق الكويتي الذي يتسم بكونه سوقا مضاربيا بالدرجة الاولى ما اتاح للمضاربين استغلال هذا التراجع في سعر النفط ليمارسوا دورهم الحقيقي في التلاعب بالاسعار في سوق الاسهم.
واضاف العنزي ان الاحداث الجيوسياسية في المنطقة كان لها ايضا دور كبير وسيبقى مؤثرا في اداء اسواق المنطقة بشكل كبير ما لم يوجد مستثمرون حقيقيون يلعبون دورا هاما وحقيقيا ابان حدوث اي تراجع ما يعني فقدان حقيقي لصانع السوق في البورصات الخليجية التي تكاد تتشابه في كل ظروفها سياسيا واقتصاديا.
وتوقع العنزي ان يبقي الحال في اسواق المنطقة في حال تذبذب دائم الى ان تتضح الصورة حول اسعار النفط والحرب على الجماعات التكفيرية مثل داعش او الجماعات التي تحمل السلاح مثل جماعة انصار الله في اليمن والكثير من الجماعات الارهابية التي استطاعت ان تقلب موازين المنطقة سياسيا واقتصاديا.

عدة عوامل

اما مدير عام شركة الكويتية للوساطة المالية فهد الشريعان فقال ان هناك عدة عوامل ساهمت في تراجع اسواق المنطقة الخليجية منها التراجع الذي تشهده كل اسواق العالم تقريبا والتذبذب الذي بات سمة تتسم بها تلك الاسواق وكذلك تراجع اسعار النفط بشكل دراماتيكي دون مبرر على الرغم من اقتراب موسم الشتاء.
واضاف ان هناك تطورات سياسية ايضا في المنطقة العربية لا يمكن ان تكون بمعزل عن ما يجري من تراجع لاسواق المال في المنطقة خاصة وان كافة دول الخليج وأسواقها تعتمد بشكل مباشر على أسعار النفط.
وتوقع الشريعان ان تكون هناك ردات لبعض الاسواق التي يمكن ان تعلن حكوماتها عن زيادة في حجم الانفاق او طرح العديد من المشاريع «الجامبو» التي يمكن ان تنعكس ايجابا على الاسواق والشركات المدرجة مؤكدا ايضا ان اعلان حكومة الامارات عن ميزانية تتجاوز الـ50 مليار درهم ربما سيكون ذات اثر ايجابي على اسواق الامارات وبعض الاسواق القريبة منها بشكل ملحوظ.
وحول السوق الكويتي وادائه ابدى الشريعان قلقه من تراجع القيمة ما يعكس احجام المستثمرين عن الدخول السوق في الوقت الراهن بينما نقترب من نهاية العام وهناك شركات ذات اداء تشغيلي جيد وقطاع مصرفي بات متينا ولديه القدرة على التعاطي مع كافة الاحداث سلبا او ايجابا الا ان النظرة الاستثمارية يبدو انها باتت اقل حماسة للاستثمار في الوقت الراهن.

تراجع النمو

اما المراقب والمحلل المالي ورئيس منتدى المتداولين عدنان الدليمي فيرى ان التراجع في اسواق اوروبا وامريكا وخاصة بعد التقارير الاقتصادية الاخيرة التي بدأت تتحدث عن تراجع النمو في تلك الاسواق ربما كان صاحب الاثر الاول يليه التراجع الكبير في اسعار النفط الذي وصفه بان هناك حربا في تكسير اسعار النفط عالميا.
وأكد ان اسواق المنطقة واسواق الخليج دائما ما تتأثر بالاسواق العالمية كونها مرتبطة بها ولو على المستوى النفسي وخاصة ما يتردد عن ان هناك توقعاً بانكماش اسواق العالم خاصة اوربا وامريكا والصين الذي من المتوقع ان يستمر لفترة قد تكون طويلة مشيرا الى ان التطورات السياسية في المنطقة ايضا لا يمكن ان تكون بمعزل عن سبب تراجع اسواق المال الخليجية.

هيئة الأسواق

من ناحيته قال مدير عام شركة عربي للوساطة المالية ميثم الشخص ان ما يجري من تراجع لأسواق الخليج بشكل جماعي هو امر لم يعد يخيف ولكن المخيف والمقلق هو استمرار التراجع لاسعار النفط الكويتي والعالمي وهذا التراجع ربما تكون له مبرراته مثل الاحداث والتطورات الجيوسياسية في المنطقة مؤكدا استمرار حالة الشد والجذب في الاسواق الخليجية الى حين وجود بوادر استقرار ولو نسبيا في اسعار النفط.
واكد الشخص ان السوق الكويتي على سبيل المثال استمر في تحقيق مكاسب الفترة الماضية فاقت الـ650 نقطة وبالتالي كان عليه ان يشهد عملية تصحيح او تراجع محدودة وبالنسبة للاسواق الخليجية أيضا شهدت الفترة المالية ارتفاعات ومكاسب كبيرة دفعها ان تبدأ في عمليات تصحيح سعري لبعض الاسهم.
فيما يتعلق بالسوق الكويتي قال الشخص نتمنى على هيئة اسواق المال ومفوضيها الجدد تحويل المقترحات والآراء التي استمعوا اليها الى حقيقة تتمثل في صدور قرارات تشجيعية تدعم السوق ولو لم يحدث ذلك وتأخرت الهيئة في تعديل امورها الرقابية فسيبقى حال السوق الكويتي كما هو متذبذبا وربما يواصل تراجعه بشكل اكبر اذا لم ير المستثمرون والمراقبون قرارات فعلية لهيئة اسواق المال.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9996
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top