محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

يتضمن عروضا موسيقية وغذائية وأزياء ومعرضا للسيارات

السفارة الأمريكية تطلق مهرجان «اكتشف أمريكا» الثاني غداً

2014/10/11   08:51 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
داو لي ومارك بوسي أثناء المؤتمر الصحافي
  داو لي ومارك بوسي أثناء المؤتمر الصحافي



داو لي: الكويت من أسرع 17 دولة نموا في العالم والتبادل التجاري معها وصل 15.2 مليار دولار

%70 من إجمالي الطلبة الكويتيين المبتعثين في الخارج يدرسون في أمريكا

ندرس دائما تقديم أفضل الطرق لضمان أمن الكويت واستقرارها

بوسي: الكويتيون مستهلكون أذكياء



كتب حمد العازمي:

اكد المسؤول التجاري الاول في سفارة الولايات المتحدة الامريكية «داو لي» ان بلاده تنظر الى دولة الكويت كشريك اقتصادي مهم يعتمد عليه، خصوصا في ظل الاستقرار الاقتصادي والمالي التي تتمتع به الكويت، والتي تعتبر من اسرع 17 دولة نموا في العالم، واضاف ان الحوارات الامريكية – الكويتية الاقتصادية هي الاكبر في منطقة الخليج، لافتا انهم يتوقعون التوسع في هذه الحوارات بشكل اكبر في العام القادم.
وقال لي في المؤتمر الصحافي الذي عقد في السفارة الامريكية بمناسبة الاعلان عن مهرجان «اكتشف امريكا» الثاني الذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة مابين 13 – 18 من الشهر الجاري ان نسبة التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة الممتدة مابين 2009 – 2013 شهدت زيادة تقدر بـ%166، حيث ارتفع حجم التبادل من 5.2 مليارات الى 15.2 مليار دولار العام الماضي.
واكد انهم مهتمون جدا بالمشاركة بمشاريع خطة الكويت التنموية والتي وصفها بالطموحة جدا وخصوصا المشاريع التي تتعلق بالطرق ومحطات الطاقة والمياه والميترو، والتي تستطيع الشركات الامريكية المساهمة بها نظرا لامتلاكها الخبرات والمهارات العالية، وراى ان الاحداث السياسية التي تعصف بالمنطقة لن تؤثر على سير قطاع الاعمال والتجارة والاستثمار سواء بين البلدين او في اي دولة آخرى، لانه قطاع دائم الحركة، والازمات والاضطرابات السياسية التي عصفت في العالم سابقا اثبتت ذلك، مضيفا «نحن نصدر افضل واحدث المنتوجات والوسائل التكنولوجية ذات الجودة العالية والتي يعتمد عليها، والارقام تتحدث عن نفسها».
وتطرق «لي» الى العلاقات الثنائية بين البلدين التي وصفها بالقديمة والتاريخية والتي تعود لاكثر من 100 عام والقائمة على التفاهم والثقة المتبادلة، حيث شهد عام 1911 افتتاح اول مستشفى امريكي في الكويت وذلك بدعوة من حاكم الكويت انذاك الامير الراحل الشيخ مبارك الصباح، في حين شهد عام 1930 اول تعاون نفطي، بينما انطلقت اولى العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين عام 1946 حين تم ارسال اول طالب كويتي للدراسة في ولاية اركنسا لدراسة الهندسة الميكانيكية، في حين تم افتتاح السفارة الامريكية مباشرة بعد استقلال الكويت عام 1961، وكل تلك الاحداث تدل على قوة وعمق العلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة بدولة الكويت.
وحول اهم القطاعات التجارية التي يركزون عليها، اعتبر في البداية ان الشعب الكويتي يتمتع بحس من الوعي والادراك حول طريقة اختيارهم للمنتوجات والسلع والخدمات، حيث انهم دائما يسعون لاختيار الافضل في الاسواق بمختلف مجالاتها سواء التجارية او التعليمية او الصحية، واضاف ان قطاع تجارة التجزئة شهد تقدما وتطورا ملحوظا في السنوات القليلة الماضية، كما ان قطاع السيارات وقطع الغيار ياتي في المرتبة الثانية، خصوصا وان السوق الكويتية تعتبر خامس اكبر الاسواق في منطقة الشرق الاوسط بالنسبة للصادرات الامريكية بقطاع السيارات، مضيفا «هناك 18 سوقاً عالمية مهمة للصادرات الامريكية بقطاع السيارات وقطع الغيار، وتمسك الكويت في المركز الخامس هو بلاشك امر مهم».
وتابع في نفس السياق: ايضا القطاع التعليمي مهم جدا، حيث توجد اكثر من 700 مؤسسة وجامعة تعليمية امريكية معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، ونحن نقدم افضل الخدمات والخبرات التعليمية التي لاتوجد في اي مكان، واضاف ان %70 من اجمالي الطلبة الكويتيين المبتعثين في الخارج يدرسون في الولايات المتحدة، حيث يوجد اكثر من 6 الاف طالب مقيدين في الجامعات الامريكية، لافتا ان هناك محاولات من قبل وزارة التعليم العالي لزيادة عدد الجامعات المعترف بها الى الضعف في المستقبل القريب وذلك بهدف تغطية طلبات الالتحاق، خصوصا في ظل وجود كل الامكانيات من قبل الجانب الامريكي لاستيعاب كل الطلبة الكويتيين.
اما بخصوص التعاون العسكري، اكد «لي» انهم مهتمون جدا لتنمية وتطوير هذا القطاع وخصوصا وان البلدين لديهم نفس الاهتمام المشترك والمتمثل بالسعي بشكل دائم لضمان امن واستقرار المنطقة، وندرس دائما تقديم افضل الطرق لضمان توفير كل ماتحتاجه الكويت والمنطقة لضمان امنها واستقرارها.
واضاف: يمثل القطاع الطبي والصحي بين البلدين سوق قيمته مليار دولار، وتاتي الولايات المتحدة بالمرتبة الثانية بعد بريطانيا في هذا القطاع من حيث ارسال المرضى الكويتيين لتلقي العلاج في الخارج، حيث يوجد 20 مؤسسة طبية معترف بها من قبل وزارة الصحة، مؤكدا انهم يقدمون افضل الخدمات الصحية والطبية في العالم.

تنوع الفعاليات

وحول النتائج التي تم تحقيقها في مهرجان العام الماضي ومقارنتها مع تطلعاتهم للمهرجان الحالي، قال: مفهوم النجاح في المجال العلاقات التجارية بين البلدين ثابت ومستمر، ولا تقاس نتائج تلك العلاقات بمعرض او مهرجان بعينه، لان العلاقة بين البلدين قديمة جدا، ويتم وتطويرها طوال السنة، ونحن نتطلع الى الاعوام القادمة الى كيفية تنمية تطوير تلك العلاقات بشكل يحقق الفائدة للبلدين.
واوضح «لي» ان هذا المهرجان هو الثاني من نوعه الذي يقام في الكويت، حيث شهد العام الماضي اطلاق النسخة الاولى منه، واضاف ان مايميز المهرجان الحالي عن السابق هو التنوع في الفعاليات والنشاطات المقامة التي تلبي اذواق وتطلعات جميع المستهلكين، حيث ستكون هناك عروض موسيقية وسينمائية وغذائية ومنتوجات خاصة بالموضة والازياء اضافة الى معرض خاص للسيارات الرياضية، لافتا انه سيكون هناك ايضا محاضرات وندوات يومية تستمر لمدة ثلاثة ايام يلقيها كبار الشخصيات الاقتصادية الامريكية حول التجارة وقطاع الاعمال في مقر غرفة التجارة وصناعة الكويت.
واكد ان الهدف من اقامة هذا المهرجان ليس تحقيق فوائد مادية كما يعتقد البعض، لان كل الفعاليات هي بالمجان وهناك ايضا عروض ترويجية وخصومات، كما ان هناك سحباً على تذكرتي سفر على درجة رجال الاعمال ستتم نهاية المهرجان مقابل كل 5 دنانير سيتم انفاقها في احد المحال المشاركة، و«نحن نهدف الى تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين البلدين من خلال بناء جسور التواصل والوعي الثقة».
ولفت ان السفارة اصدرت العام الماضي حوالي 44 ألف تاشيرة، واكد ان معظم الكويتيين يحصلون على تاشيراتهم خلال 72 ساعة مقارنة مع بعض الدولة التي قد تستغرق مدة الحصول على التاشيرة فيها الى 4 اشهر، لافتا ان هناك بعض الحالات الفردية التي تتاخر اصدار تاشيراتهم، نافيا وصف تلك بالمشكلة خصوصا وانها حالات فردية من الممكن ان تحدث مع اي سفارة اخرى.

مستهلكون اذكياء

من جهته، اعتبر الملحق الصحافي في سفارة الولايات المتحدة الامريكية مارك بوسي ان هذا المهرجان يمثل احد الاهداف التي يسعي الى تحقيقها السفير دوغلاس سيليمان والذي يتطلع بشكل واضح الى جلب افضل ما لدى امريكا من منتوجات وصناعات الى الكويت، مضيفا «نحن نريد لمن لم يزر بلادنا من الكويتيين ان يحصل على افضل منتجاتنا، وفي النهاية كلما زاد حجم التعاون التجاري والاقتصادي سيصب في صالح البلدين الصديقين».
وقال: الكويتيون مستهلكون اذكياء، دائما يختارون ماهو افضل في الاسواق، واختيارهم للمنتوجات والصناعات الامريكية بمختلف قطاعاتها التجارية والتعليمية والصحية من بين كل تلك الخيارات التي يمتلكونها وهو ليس صدفة، وانما هو دليل اننا نمتلك افضل المنتوجات التي تتمتع بالجودة والمتانة والتي تتطابق مع معايير المستهلكين من حيث الاسعار والخبرة والتاريخ، مشيرا الى ان هذا النوع من المهرجانات يساهم في زيادة الطلب على السفر والسياحة الى امريكا في الاعوام القادمة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9997 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top