الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
09:55
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
أخبار مصر
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=390924&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
السفير المصري في حديث خاص لـ الوطن:
عبد الكريم سليمان: السيسي أصاب كبد الحقيقة عندما ربط أمن مصر بأمن الخليج
2014/10/11
07:36 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
السفير عبدالكريم سليمان في حوار مع الزميل مصطفى الباشا (تصوير: إسماعيل عبدالقادر)
معظم مشكلات المصريين بالكويت غير معقدة وأهمها شكاوى من ارتفاع الرسوم القنصلية وقيد المولود الجديد
قضية المدرسة المصرية بحثناها مع وزير التربية الكويتي ووعد بدراستها
الجماعة إياها حاولت أخونة الخارجية لكنها فشلت لأن موظفيها «بروفيشنال»
الروابط سلاح ذو حدين ولها جانباها الإيجابي.. والسلبي الذي يقلقني أحياناً
مشروع التأمين على المصريين بالخارج قيد الدراسة وسيتم طرحه على البرلمان
لا توجد ميزانية لمواجهة الحالات الطارئة وهيئة الرعاية هي الحل
أجرى الحوار مصطفى الباشا:
مشوار طويل قطعه السفير عبد الكريم سليمان منذ تخرجه في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وحتى وصل إلى محطته الحالية كسفير بدولة الكويت، رحلة تمتد لما يقرب من 37 عاما مليئة بالزخم والتجارب مزدحمة بالتفاصيل من القاهرة إلى نيروبي ومنها لبودابست وبوخارست والخرطوم ومالطا ونيويورك.
كلها محطات هامة ومؤثرة توقف عندها السفير عبد الكريم سليمان خلال حواره مع «الوطن» الذي اعترف فيه بحاجة المصريين المغتربين لهيئة ترعاهم كما اعترف أيضاً بعدم وجود ميزانيات – سواء بالوزارة أو السفارة – لمواجهة الحالات الطارئة التي توجه المصري المغترب.
منحة دراسية
< قلت للسفير عبد الكريم سليمان: لنتعرف أولا على بدايات الرحلة بالخارجية؟
- قال: الرحلة طويلة جداً تمتد لنحو37 عاما حيث تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بتقدير عام جيد جدا والتحقت بعد التخرج بالقوات المسلحة كضابط بنظام التجنيد الإلزامي، ثم تقدمت عام 1981 للعمل في وزارة الخارجية وبعد اجتياز جميع الاختبارات «الشفوي والتحريري والسيكولوجي» التي تستمر في العادة نحو عام كامل وتم قبولي بالوزارة ودرست بالمعهد الدبلوماسي لمدة عام كامل وهو معهد تدريبي وليس أكاديميا يلتحق به المقبولون حتى يمتلكوا القدر الكافي الذي يستطيعون من خلاله القيام بمهام وظائفهم بالخارجية، وفي نهايته قمت بجولات تدريبية ودراسية في معهد برلين للتنمية الاقتصادية ومعهد جنيف للعلاقات الدولية وجامعة اكسفورد.
< ماذا بعد التخرج من المعهد؟
- عملت بالوزارة لمدة عام ثم سافرت في منحة دراسية لدراسة العلاقات الدولية في جامعة نيروبي، والحمد لله استطعت اجتياز الامتحانات هناك، وحصلت على دبلوم دراسات عليا قمت في أعقابها بجولات في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة لبضعة شهور، وبعدها رجعت إلى وزارة الخارجية بمصر لأقضي بها حوالي عام بالإدارة الافريقية، بعدها تم تعييني عام 1985 في سفارة مصر بالعاصمة المجرية «بودابست»
< اين امتدت الرحلة بعد بودابست؟؟
- قضيت عاما واحداً بالديوان العام للخارجية بعدها انتقلت للعمل في سفارة مصر بالخرطوم من عام 1990 إلى عام 1994 ثم عدت مرة اخرى إلى الديوان العام.
< بعدها عملت كقنصل في نيويورك، وهناك عاصرت الكثير من الأحداث؟؟
- فعلاً وأتذكر منها حادث الطائرة المنكوبة، ووقتها ذهبت لمساعدة أهالي الضحايا وعشت معهم حوالي 8 ايام متصلة في ولاية «رود ايلاند» وتركت أسرتي وزوجتي في ظروف صحية صعبة بولاية نيوجيرسي.
الديوان العام
< نواصل رحلتك في الخارجية.
- بعد نيويورك توجهت للديوان العام وقضيت به عامين، توليت خلالهما منصب نائب مدير الادارة، ثم سافرت بعد ذلك وزيراً مفوضاً بالسفارة المصرية بالعاصمة الرومانية «بوخارست» ثم عودة لمقر الوزارة كنائب لمساعد وزير الخارجية ومنها ذهبت للعمل كسفير لمصر في دولة مالطة لمدة 4 سنوات.
< طبقا لنظام الخارجية أكيد عدت للديوان العام بالوزارة.
- بالفعل حيث توليت عدة مناصب آخرها مساعد للوزير لشؤون السلك الدبلوماسي والقنصلي والتفتيش، فكنت مسؤولاً عن جميع العاملين بالسلك الدبلوماسي والقنصلي في الداخل والخارج من درجة ملحق إلى سفير.
أقوى المراحل
< واخيرا جئت إلى الكويت كسفير منذ ثلاث سنوات، فكيف كانت البداية؟؟
- كانت ساخنة لأنها جاءت في أعقاب ثورة 25 يناير، فالكويت بلد شقيق جميل ومريح جداً لأي دبلوماسي فما بالك لسفير مصر، الا ان الفترة التي عملت بها في الكويت من الفترات القوية في حياتي فبالإضافة إلى اجراء كافة الاستحقاقات الانتخابية خلال السنوات الثلاث الماضية فلقد عملت فيها خلال أربع مراحل مختلفة مرت بها مصر وكانت اصعبها مرحلة الاخوان. وبصراحة كانوا سيحاولون «اخونة» وزارة الخارجية الا انهم كانوا يضعونها كأولوية متأخرة، وذلك لصعوبة اخونتها لأن العاملين بها يملكون خبرة واسعة من العمل الخارجي والإخوان فكروا في تعيين وزير إخواني لكنهم لم يقدموا على ذلك خشية المواجهة والفشل لأن العاملين بالخارجية «بروفيشنال» ولا ينتمون لأي حزب او فصيل سياسي بموجب قانون السلك، ولكي أقرب لك الفكرة فنحن كالأطباء «انت عندما ياتيك طبيب معالج فانك لا تسأله انت اخواني ام سلفي....الخ لانه يؤدي عمل او مهمة لا تتعلق بالانتماء السياسي، فنحن ننتمي للشعب والدولة المصرية، ولذلك نحن الوزارة المدنية الوحيدة التي لم تتأثر بالاخوان ولا غيرهم».
غير معقدة
< في ظل عملك لفترة طويلة في العمل الدبلوماسي.. ما أهم المشكلات التي تواجه المصريين في دولة الكويت؟
- معظم مشكلات المصريين في دولة الكويت بسيطة غير معقدة وتأتي على رأسها مشكلة المدرسة المصرية، وشكاوى من ارتفاع الرسوم القنصلية في ظل الدخول الضعيفة، والخارجية لا علاقة لها بهذه الرسوم ولكن دورنا يقتصر على نقل معاناة المصريين من هذه الرسوم لوزارة المالية بحيث يتخذوا خطوات من شأنها خفض هذه الرسوم.
أما مشكلة المدرسة المصرية فهي قديمة وحضر الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم أخيراً وطرحنا المشكلة مع وزير التربية الكويتي، الذي وعدنا بدراسة الموضوع، ومازلنا نحاول تذليل العقبات بالتعاون مع الجانب الكويتي، خاصة وأن الجالية كبيرة وعدد الطلاب المصريين هنا وصل إلى 65 الفا».
نسبتها قليلة
< كيف ترى التضاريس الإنسانية والاجتماعية والمهنية للجالية المصرية؟
- الكويت بها مختلف المهن والنوعيات من المصريين ففيها من الأطباء والمهندسين والصحافيين والمدرسين بالاضافة إلى العمالة الهامشية وإن كانت نسبتها قليلة.
< تجربة الروابط التي انتشرت أخيرا هل باعتقادك تمثل خصماً أم إضافة لمجلس الجالية وما هو تقييمك لأعمالها؟
- الروابط - حسب استخدامها- فهي سلاح ذو حدين فلو أخذناها من الجانب الإيجابي فهي بمنزلة تواصل اجتماعي تخفف عن المشتركين بها أعباء الغربة والعمل بالاضافة إلى المساهمات المالية التي تؤدي إلى التكافل الاجتماعي ومشاركة الأفراح والأتراح.
أما الجانب السلبي والذي يقلقني أحيانا فهي بعض الأدوار التي تشبه «الجزر المنعزلة» والتي يمكن ان تؤدي إلى تفكك الجالية المصرية ولكن أحمد الله ان جميع الروابط ملتزمة بالجانب الايجابي حتى الآن.
هيئة للرعاية
< منذ فترة ترددت أنباء عن إطلاق مشروع التأمين على العاملين بالخارج؟
- هذا الموضوع ما زال قيد الدراسة وهناك أجهزة في مصر تعمل بتفان وتعكف على دراسته، وأتمنى أن يخرج للنور في القريب العاجل، ولكن هناك اتجاه لطرحه أولا على مجلس النواب القادم في أولى جلساته.
< من خلال عملك كسفير.. ما أهم احتياجات المصريين المغتربين؟
- التواصل مع ارض الوطن والتأمينات هي اول احتياجات المصريين وهذا يرتبط بدوره بفكرة إنشاء هيئة الرعاية، وهذا الموضوع تعكف عليه وزارة الخارجية لاخراجه للنور لانه ليس هناك ميزانية في السفارات للصرف على المصريين حال تعرضهم لاي ظرف طارئ، أما من جهتنا نحن كسفارة فنحن نقوم بمجهودات كبيرة. وفكرة إنشاء هيئة لرعاية المصريين بالخارج قديمة تتقدم خطوة وتتراجع خطوات منذ سنوات عديدة.
< ماذا عن ملامح الهيئة كما تراها؟
- نفس فكرة التأمين إلى حد كبير فمثلا إذا شخص «لا قدر الله» توفي وهو غير مؤمن عليه فإن عودة جثمانه تخضع لمتطلبات وتقديم عدة اثباتات، كذلك الحالات الاخرى كنزلاء السجون بسبب مديونيات زهيدة لا يستطيعون دفعها، واحيانا لا نستطيع ان «نوكل» محامياً للدفاع عن المصريين في القضايا المرفوعة ضدهم مهما كانت بسيطة بسبب عدم وجود ميزانية وكل ما نقدر عليه ندفعه من حسابنا الشخصي، وأحيانا كثيرة أتعاون مع الزملاء في جمع مبلغ من المال لمساعدة هؤلاء، والأغرب بعد كل هذا اننا نقابل بالاستياء لأن الناس يعتقدون ان هناك ميزانية ونحن نقوم بتبديدها، ولذلك فأنا أقول ان هيئة الرعاية ستحل كل هذه المشكلات بكل بساطة ويسر. هل تعلم ان هذه الفكرة موجودة من عشرين عاما ولكنها حاليا تدرس بجدية وسوف تقر إن شاء الله.
ونحن كسفراء في سفارات مصر المختلفة لدينا بنود لم تحدد لها الخارجية ميزانية ونقوم في كثير من الأحيان بسدادها من جيبنا الخاص.
فكرة خاطئة
< في اعتقادك لماذا تسيطر على المصريين العاملين في الدول العربية مشاعر عدم الاهتمام والتهميش في الفكر الحكومي مقارنة بنظرائهم في أمريكا وكندا واوروبا واستراليا؟
- هذا الفكر غير حقيقي وتوارثه الناس على الرغم من انه خاطئ ولا أساس له من الصحة فبعد مرور ثورتين على مصر أخيرا بالطبع تغيرت أوضاع كثيرة والحكومة تضع المواطن المصري أينما كان على قمة أولوياتها، ونحن ندعو الناس من خلال منبركم الإعلامي هذا إلى التعامل مع السفارة وسوف يلحظون الفارق، ونؤكد انه لا تهميش مادياً وسياسياً واستثمارياً.
< هل يتوقف دعم الأشقاء العرب لمصر على الجانب المادي ام يمتد إلى فتح آفاق استثمارية؟
- الكويت تحديداً وقفت مع مصر في أزمتها، ولم يكن دعم الكويت ماديا فقط بل سياسياً واستثمارياً، فقد وقفت الكويت إلى جانب مصر في المحافل الدولية كما زادت الاستثمارات الكويتية في الآونة الاخيرة وهناك العديد من المعارض التبادلية بين البلدين، ويكفي أن تعرف ان مصر رقم 2 في العالم في مسألة الربحية الاستثمارية بعد البرازيل لأن سوق مصر كبير وواعد جدا، ولكن البيروقراطية تمثل أحيانا عائقا، ولكن في الفترة الأخيرة ستخرج للنور تشريعات جديدة مشجعة للاستثمار وتحد من مسألة البيروقراطية، ولا ننسى ان السوق المصري حاليا مفتوح ولا توجد به أي احتكارات كما كانت من قبل، وبلغة الأرقام أقول لك إن حجم الاستثمارات الكويتية في مصرتبلغ حوالي 3 مليارات دولار ويوجد في مصر أكثر من 900 شركة كويتية.
الظروف تغيرت
< الكثيرون من الجالية المصرية متذمرون من الأداء القنصلي؟ يطالبون بسرعة حل المشكلات العالقة التي لا تحل الا بعد ثلاثة شهور كاستخراج شهادة ميلاد او جواز لطفل مولود حديثا داخل الكويت مما يحمل الأب تكاليف غرامة الإقامة؟
- كان هناك اتفاق مع الجهات المعنية بالكويت لتفهم هذا الامر وهناك جهودا تبذل لعودة هذا التفاهم بخاصة بالنسبة للمواليد الجدد التي تمثل مشكلة حقيقية للمصريين، ومن ثم فان هذه المشكلة نلتمس فيها العذر للقنصلية فالتاخير ليس من جانبها، ونعمل حاليا على سرعة حل المشكلة وهي في طريقها للحل.
رغم التباسه
< كيف تقرأ المشهد السياسي الداخلي في مصر بعد وصول الرئيس السيسي للحكم؟
- المشهد السياسي في مصر واضح جدا على الرغم من التباسه باختصار هناك جماعة جاءتها فرصة تاريخية لادارة مصر لكنها فشلت «ولفظها الشعب وكانت نهايتها بثورة 30 يونيو، فكان لزاما على الجيش التدخل وان يستجيب لنداء الشعب وانقاذ البلاد من كارثة محققة، لكن للاسف هذه الجماعة لم تتعظ، وتنكرالواقع وهم الآن يلعبون على وتر العنف واثارة القلاقل لهدفين: أولهما: الرغبة في هز الاقتصاد المصري من خلال ضرب السياحة والاستثمار، وثانيهما: إرسال رسالة للخارج بأن عدم وجودهم في المشهد السياسي يسبب الكثير من المشكلات. وحاليا يتلخص المشهد السياسي في مصر في أن جميع فئات الشعب يد واحدة وفي صف واحد ما عدا هذا الفصيل الذي أصبح غير قادر على الحشد بأي شكل من الإشكال ومن ثم لجأ إلى العنف مما يؤكد نهايته، وأن العالم أصبح أكثر وعياً لحقيقة ما يجري في مصر.
< هل تغيرت الدبلوماسية المصرية بعد وصول الرئيس السيسي للحكم؟
- بالطبع وصول الرئيس السيسي للحكم يعني أن لديه ظهيرا شعبيا قويا من خلال فوزه في انتخابات نزيهة بشهادة المراقبين المحليين والإقليميين والدوليين، الامر الذي ينعكس على استقلالية القرار المصري داخليا وخارجيا، لأن قوة السياسة الخارجية تستمد من قوتها الداخلية والسياسية الخارجية في مصر وأصبحت اكثر قوة وانفتاحا على الشرق والغرب اكثر من ذي قبل.
الالتزام بالقوانين
< ما الرسالة التي يوجهها السفير المصري للجالية المصرية ورجال الأعمال؟
- أطالب الجالية المصرية بالالتزام بالقوانين الكويتية واقول لرجال الاعمال، المصريين «مصر تناديكم فلبوا النداء».
< صرح السيسي بأن أمن مصر من أمن دول الخليج.. فما هو البعد الاستراتيجي لهذا التصريح؟
- الرئيس أصاب كبد الحقيقة، وهذا ليس شعاراً لأن الأمن القومي المصري مرتبط بالأمن الخليجي فنحن في قارب واحد وليس هذا ردا للجميل لأنه لا يوجد بين الأشقاء شيء اسمه جميل وعلاقاتنا مبنية على أخوة ومصير واحد.
في انتظار التعليمات
< ما استعدادات السفارة للانتخابات البرلمانية التي ستتم في الفترة المقبلة؟
- نحن على أتم الاستعداد وننتظر تعليمات وزارة الخارجية بعد أن تجتمع اللجنة العليا للانتخابات، وسوف نبعث إلى تجمعات المصريين والصحف بالتفاصيل في حينها.
< هناك تعقيدات ومشاكل تواجه الحاصلين على الثانوية العامة حيث يتم تحديد %5 من المقاعد بالجامعات الحكومية لهؤلاء الطلبة على الرغم من تفوقهم فيضطرون إلى الجامعات الخاصة فمتى يتم مساواة الطالب المصري في الخارج بنظيره في الداخل؟
- هذا الموضوع ليس بيد وزارة الخارجية ولكننا أحلناه إلى جهة الاختصاص وهي وزارة التعليم العالي ومستعدون لاثارته مرات ومرات لنصل إلى حل.
< في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد فهل من وجهة نظرك هناك استراتيجية جديدة لترتيب واعادة هيكلة دواليب العمل سواء في القنصلية او السفارة المصرية؟
- بعد ثورتي مصر في الآونة الأخيرة بالطبع تغير دولاب العمل وحصل المواطن بالخارج على حقوقه الانتخابية، وكذلك اختلف توجه السفارات في تعاملها مع المواطنين وهناك تواصل أكبر بينهم كما اصبحت السفارات تولي اهتماماً أكبر بجذب الاستثمارات إلى مصر.
مطلب عادل
< ما رأيك في مطالبة مصر بالانضمام لعضوية مجلس الأمن كعضو دائم؟
- عضوية مصر في مجلس الأمن سواء كعضو دائم أو غير دائم بالطبع مطلب عادل ومستحق لأن مصر عندما انتهت الحرب العالمية الثانية في 1945 كانت دولة مستقلة واعدة فهي عضو مؤسس واشتركت في صياغة ميثاق الأمم المتحدة، كما أن مصر ذات ثقل سياسي في منطقتيها العربية والافريقية وهي عضو مؤسس في الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الافريقية – الاتحاد الافريقي فيما بعد-، وهي دولة تلعب دورا كبيرا في الجنوب ومنشئة لحركة عدم الانحياز لذلك من حقها ان يكون لها مقعد في مجلس الأمن، خصوصا مع تغير الظروف منذ وضع الميثاق وإقرار المقاعد الخمسة دائمة العضوية انذاك فالاوضاع حاليا اختلفت جذريا، وهناك دول كثيرة استقلت والعالم تغير كثيرا.
< ماذا عن الجانب الآخر للسفير عبد الكريم سليمان؟
- تقصد الاسرة.. زوجتي خريجة اقتصاد وعلوم سياسية نفس القسم بالكلية ولدي ولدان وبنتان كلهم تخرجوا في الجامعة الامريكية بالقاهرة ما عدا الولد الأصغر فمازال يدرس بالثانوية بالمدرسة الأمريكية بالكويت.
< شخصيات تأثرت بها.
- خلال عملي بالخارجية قابلت وتابعت شخصيات كثيرة على النطاق الدولي والداخلي وتأثرت بشخصيات كثيرة في مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضوء شجاعته وإقدامه وإعلائه لمصلحة الشعب والوطن مهما كان الثمن حتى لو مثَّل الأمر خطورة على حياته وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت نظراً لحكمته ودبلوماسيته وجهوده في العمل الإنساني والرئيس الأمريكي بيل كلينتون الذي تميز بالبساطة عندما التقيته مع الوفد الافريقي وكان حاكما لاركانسو وكان يقود بنا السيارة بنفسه والرئيس المؤقت عدلي منصور الذي أدار البلاد وتحمل الكثير في ظروف صعبة كما التقيت برئيس الوزراء ابراهيم محلب وأعجبت بتلقائيته وهمته وحماسه الشديد في اداء عمله فضلا عن الدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية حيث عملت تحت رئاسته عندما تولى حقيبة الخارجية بعد ثورة يناير وشدتني دماثة خلقه واحترامه للصغير قبل الكبير وكذا عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية وتميزه بحضوره الشديد ونجاحه في لجنة إعداد الدستور، بالاضافة إلى كافة وزراء الخارجية خلال مدة خدمتي بالوزارة والذين عرفتهم عن قرب بدءاً من تواضع وذكاء كمال حسن علي وهدوء عصمت عبد المجيد وعربية احمد ماهر وإدارة احمد ابوالغيط ونقاء محمد العرابي ودقة محمد كامل عمرو واعتداد نبيل فهمي وصمود وحنكة سامح شكري وكان احتكاكي بمعظم هذه الشخصيات بطريقة مباشرة بحكم منصبي وطبيعة عملي.
المزيد من الصور
السفير عبدالكريم سليمان في حوار مع الزميل مصطفى الباشا (تصوير: إسماعيل عبدالقادر)
أخبار ذات صلة
مصر سددت لقطر 500 مليون دولار
محكمة مصرية تقضي بسجن البلتاجي وحجازي 15 عاماً في قضية «تعذيب محام»
«السيسي» يأمر بفصل التيار عن الممتنعين عن سداد الفواتير
مصرع 12 «تكفيرياً» خلال حملة أمنية بشمال سيناء
الرئيس السوداني يزور مصر في 18 الجاري
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.9943
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top