خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مون يؤكد أهمية «دمقرطة» تونس

الغنوشي: مستعدون لحكومة ائتلاف مع العلمانيين ومسؤولي الرئيس المخلوع

2014/10/10   10:11 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الغنوشي: مستعدون لحكومة ائتلاف مع العلمانيين ومسؤولي الرئيس المخلوع



أ ف ب – رويترز: قال زعيم حركة النهضة الاسلامية في تونس راشد الغنوشي ان حزبه مستعد لحكومة ائتلاف تضم خصومه العلمانيين بل وحتى أحزابا يقودها مسؤولو الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بهدف غرس أول بذور الديموقراطية في البلاد.
وأضاف الغنوشي في مقابلة مع رويترز بمكتبه «‭‬‬‬الوفاق هو الذي أنقذ تونس. ولا تزال البلاد بحاجة للوفاق بين الاسلاميين والعلمانيين. حتى بعد الانتخابات لن نكون في وضع ديموقراطية مستقرة بل هي ديموقراطية انتقالية تحتاج حكومة وحدة وطنية تعالج عديد التحديات في ظل الوضع الاقليمي المضطرب».
وقال ان حركة النهضة التي سجن عدد كبير من قياداتها وفروا للخارج تحت حكم بن علي مستعدة للعمل ضمن حكومة ائتلاف تضم منافسها العلماني نداء تونس وحتى الأحزاب التي يقودها مسؤولون بارزون في نظام بن علي او ما يعرف بأزلام النظام السابق.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة من اسقاط بن علي تسير تونس نحو ديموقراطية كاملة باجراء ثاني انتخابات برلمانية حرة في البلاد في 26 أكتوبر الحالي بعد ان تم اقرار أول دستور في وقت سابق هذا العام.
وقال الغنوشي «كل الأحزاب المعترف بها مستعدون للعمل معها.
ليس لدينا أي فيتو على أي حزب قانوني.نحن لن نواجه الاقصاء باقصاء».
وقال الغنوشي ان التحديات التي تواجهها تونس بما فيها الارهاب والاصلاح الاقتصادي المطلوب لدفع النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل وتنمية المناطق الداخلية تستوجب التوحد في الفترة المقبلة.
ودعا المنظمات الاجتماعية ومنها اتحاد الشغل ذو النفوذ القوي الى المشاركة في أي حكومة مقبلة.
ومضى قائلا «البلاد تحتاج الى عدة اجراءات يتعين ان يشارك الجميع في اتخاذها من بينها بعض الاصلاحات الاقتصادية المؤلمة ومراجعة سياسة الدعم الحكومي وتهيئة مناخ الاستثمار واعادة هيكلة مؤسسات عمومية».
وردا على سؤال عما تغير في حركة النهضة بعد عامين من حكمها للبلاد قال «نحن الآن أصبحنا حركة أكثر واقعية وقدرة على صنع الوفاق مع خصومنا. أصبحنا جزءا من الدولة ونفهم جيدا مشكلات وأولويات البلاد».

شفافة وسلمية

من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الجمعة في تونس ان المنظمة «ستبذل كل ما بوسعها» حتى تكون الانتخابات العامة التونسية التي ستنبثق عنها أول مؤسسات دائمة منذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، «شفافة وسلمية».
وبدأ بان كي مون زيارة رسمية ليومين الى تونس بدعوة من الرئيس محمد المنصف المرزوقي.
وتنظم تونس انتخابات تشريعية في 26 اكتوبر الحالي، ورئاسية في 23 نوفمبر.
وقال المسؤول الاممي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي ان الانتخابات ستكون «مرحلة هامة في دمقرطة تونس».
وأضاف ان «منظمة الامم المتحدة ستبذل كل ما بوسعها حتى تكون (الانتخابات) مفتوحة للجميع، وسلمية وشفافة».
وقال «أدعو كل التونسيين الى ممارسة حقهم كمواطنين، بالذهاب للتصويت».
من ناحيته قال الرئيس التونسي مخاطبا الامين العام للامم المتحدة «نحن فخورون بما قمنا به ونعدكم بان الانتخابات المقبلة ستكون شفافة ونزيهة وأن تونس ستنضمّ الى نادي الدول الديموقراطية».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
107.0133
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top