الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
06:14
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=390177&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
اختلاف المفاهيم
حتى لا تتمزق الدعوة «2-1»
د.عبدالرحمن الجيران
2014/10/06
08:00 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
نظراً لكثرة النوازل الحديثة والمستجدات، وتعويلاً على الاختلاف في مستوى الأفهام والعقول والطباع، وهذه سنة الله تعالى الماضية في خلقه كما قال تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} (الرعد:17) وهذا مثل من الله تعالى بالمطر واحتمال الأودية والسيول لكميات المياه سعة وضيقا، فكما ان منها السيل الكبير والمتوسط والصغير والحرج الضيق، فكذلك عقول بني آدم منها ما يتحمل علما واسعا من الشرع، ومنها ماهو متوسط وضيق، وهكذا، قال تعالى:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ان فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم: 22) وأخيراً النفوس البشرية وهي كما قال العلماء مراكب الشيطان وهي تحوي مجاري الشيطان بداخلها كما قال صلى الله عليه وسلم: {ان الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ} سنن أبي داود، فهذه قواعد أحببت ان أذكرها لاخواني والهدف منها كما جاء في عنوان المقال حتى لا تتمزق الدعوة الى الله تعالى بين يدي الدعاة.
أولاً: مسؤولية التغيير أمانة في أعناق الجميع:
يجب ان نستشعر مسؤولية التغيير أمانة في أعناق الجميع، حيث وضح هذا المعنى ابن القيم بقوله: (لكل امرئ من الولاية لله ولرسوله بحسبه) بمعنى ان التغيير ليس منوطا بجماعة أو حزب أو طائفة، ولكن جمهور الأمة مخاطب بهذا الخطاب، قال تعالى: (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فلا يغير الله حال أمة الا اذا غير الأفراد حالهم ظاهراً وباطناً، ظاهراً باصلاح الأفعال واحسان الأقوال، وباطناً بتصحيح الاعتقادات وتقويم الارادات ومعاهدة النيات، ويؤسفني ان أقول ان بين المسلمين وبين طريق النصر أمدا بعيدا! والسائد اليوم في العالم الاسلامي والعربي والذي يعتبرونه طريقا للاصلاح وبداية للتغير هو مجرد الشعارات والتنظيرات والمظاهرات فالله ينظر الى القلوب والأعمال قال تعالى: { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } (التوبة: 105). ولابد من التنبه الى ان من تغيير النفس حب الخير للغير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، اذاً فلابد من ان تعاد الثقة بك كفرد في أمة، مؤثر فيها ولبنة في مبانيها، ولا تقولن ما يفيد تغييري لنفسي – على المفهوم السابق – واصلاحي لها أمام هذا الزخم الهائل من الفتن؟! وتأمل في حال الصفوة وخاصة عدد أفراد بيعة العقبة الأولى حيث كانوا اثني عشر رجلا، لايملكون المال ولا السلاح أمام قبائل العرب الجاهلية ولكنه الاخلاص وحرارة الايمان اذا خالطت بشاشته القلوب وهؤلاء هم الصفوة المختارة الذين أصلح الله بهم مسيرة التاريخ كيف استشعروا هذه المسؤولية ففي اللحظة الأولى التي تلمسوا فيها الداء سعوا حثيثاً في سبيل تحقيق الدواء.قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو الَى اللهِ عَلَى بَصِيْرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} (يوسف: 108)، فبالعلم تقدر المصالح والمفاسد وبه يفرق بين الوسائل والمقاصد فلا يختلط الحابل بالنابل، وضده بضده فبالجهل يشتبه الحق بالباطل ويلتبس المليء بالعاطل، وهذه من أعظم الآفات في مسيرة الدعاة، فأعظم ما يكدر صفو الدعوة التباس الباطل بلبوس الحق، وتزيي الكذب بزي الصدق ولا ينجلي ذلك الا بالعلم قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِيْنَ سَبِيْلُ الْمُجْرِمِيْنَ} (الأنعام: 55)، فحقيقة الدعوة ألا تتكلم الا برحمة ولا تفعل الا برحمة حرصاً على الخير للبعيد والصديق واختياراً لأهدى وأقوم طريق.فالمؤمنون بحق هم المتراحمون فيما بينهم قال تعالى: { رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } (الفتح: 29). وقال عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد) رواه مسلم، وخُلُق الرحمة يحملك على احسان الظن بأخيك والتماس الأعذار له وستر عيبه وصون عرضه ونصحه بنية اصلاحه والأخذ بيده كما قال صلى الله عليه وسلم: (والمؤمن مرآة المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه) صحيح الجامع.قلت أين هذه المعاني الجميلة بين صفوف الدعاة الى الله عز وجل؟ بل أين هي بين قادة الجماعات الاسلامية اليوم؟ بل أين هي بين ثورات الربيع العربي المزعوم؟
ثانيا: الانكار على المخالف ليس سبباً للتنافر والانشقاق:
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: (وتعلمون أيضاً ان ما يجري من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والاخوان ليس في ذلك غضاضة ولا نقصاً في حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض بل هو - بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين - أرفع قدراً وأنبه ذكراً وأحب وأعظم...وانما هذه الأمور هي من مصالح المؤمنين التي يصلح الله بها بعضهم ببعض فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل احداهما الأخرى وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين).
ثالثاً: بالعلم والايمان نتخطى الأزمات:
فبالعلم والايمان تتخطى الأمة المصائب وتحقق المطالب وتمخر عباب المحن وتشق دياجير الفتن لذلك جمع الله بينهما في القرآن فقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم دَرَجَاتٍ } (المجادلة: 11) وقال: { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم وَالايمَانَ } (الروم: 56)، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي)، فبالعلم يرفع الجهل، وبالايمان يدفع الظلم، والجهل والظلم منبع كل شر، فهما من أعظم عوائق الطريق، ومتى تلبس بهما الانسان حاد عن الهدى الى الزيغ والردى قال تعالى: {انَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا} (الأحزاب: 72). وتأمل في قصة صلح الحديبية وكيف ان الشروط كانت مخالفة لنظر كثير من الصحابة ومع ذلك سلموا بها مع شدة ذلك على نفوسهم حتى نزل ما يسلّي حزنهم ويكشف همهم وهو قوله تعالى: { انَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا } (الفتح: 1)، تدلك هذه القصة وغيرها كثير ان أهل العلم قد يعلمون من عواقب الأحكام ما يعجز عن ادراكه غيرهم، فلذلك لابد من اعادة الحصانة الشرعية لعلماء الأمة، فانه السبيل الى كشف الغمة، وفيما قيل كفاية فان هذا الأصل من المسلمات عند أهل الدراية، والله أعلم ومع ذلك لابد من التنبيه على أنه لا معصوم فيما يبلغ عن الله تعالى الا الأنبياء فكل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم: (معرفة فضل أئمة الاسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فأفتوا بمبلغ علمهم والحق فيها خلاف قولهم فهذا لا يوجب رد جميع أقوالهم وتنقصهم والوقيعة فيهم فهذان طرفان جائران عن القصد وقصد السبيل بينهما فلا نؤثّم ولا نعصم). قال شيخ الاسلام ابن تيمية: (وليس لأحد ان ينصب للأمة شخصاً يدعو الى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدعة لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون) قلت وهذا وأيم الله ما وقعت فيه الجماعات الاسلامية اليوم بحيث نصبوا لهم أشخاصاً أو هيئات أوجمعيات أو أحزاباً أو أجناساً فأصبحوا يوالون عليها ويعادون، وهذه هي الحزبية التي جاء الاسلام بخلافها.
رابعاً: ليس كل ما يعلم يقال:
بوب الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه فقال: [باب من خص العلم قوماً دون قوم كراهية ألا يفهموا]، ثم أورد حديث معاذ رضي الله عنه وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يشهد ألا اله الا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه الا حرمه الله على النار) قال معاذ: يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا، فقال: (لا اني أخاف ان يتكلوا). وقريب من هذا حديث مسلم ان عمر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: اني أخشى ان يتكلم الناس فخلهم يعملون، فقال صلى الله عليه وسلم: (فخلّهم). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وفيه دليل على ان المتشابه لا ينبغي ان يُذكر عندالعامة.اهـ. وهذا يدل على ان العلم التفصيلي لا يلزم جميع الناس خاصة اذا خشي منه ترتب مفسدة من اساءة فهم، أو سوء قصد، وانما يلزم العامة العلم الاجمالي الذي يصحح ايمانهم ويقوم تعبداتهم.الا ان يفصل لهم على وجه تأصيلي بأن يبدأ معهم بصغار العلم قبل كباره، كما قال تعالى {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} (آل عمران: 79)، والرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (حدثوا الناس بما يعرفون - وفي رواية ودعوا ما ينكرون - أتحبون ان يُكذّب الله ورسوله)، وقال ابن مسعود رضي الله عنه:(ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة).
خامساً: اتبع ولا تبتدع:
في هذا الزمان اختلط الحابل بالنابل، والمليء بالعاطل، والحق بالباطل، والسلامة بأن تكون تابعاً، فتلزم الصمت حتى ينطق من هو أعلم منك وأتقى لله تعالى، وبذلك تلتئم صفوف الدعوة، وتتجنب الافتراق، والانشقاق، والانقسام، قال العلماء لو سكت الجاهل لقل الخلاف، قال الامام المعلمي كلاماً يكتب بماء الذهب - أذكره ملخصا - في أسباب رد الحق: (السبب الأول: ان يرى الانسان ان اعترافه بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل، فالانسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه ومعلمه على أنه حق، فيكون عليه مدة، ثم اذا تبين له أنه باطل شق عليه ان يعترف بذلك، وهكذا اذا كان آباؤه أو أجداده أو متبعوه على شيء، ثم تبين له بطلانه، وذلك أنه يرى ان نقصهم مستلزم لنقصه، فاعترافه بضلالهم أو خطئهم اعترافه بنقصه الشخصي.السبب الثاني: ان يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة، فيشق عليه ان يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.السبب الثالث: الكبْر، ومثاله ان يكون الانسان على جهالة أو باطل، فيجيء آخر فيبين له الحجة، فيرى أنه ان اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه للحق، ولهذا ترى بعض المنتسبين الى العلم من لا يشق عليه الاعتراف بالخطأ اذا كان الحق تبين له نتيجة بحثه ونظره وتحقيقه، ويشق عليه ذلك اذا كان غيره هو الذي بين له؟ السبب الرابع: الحسد، وذلك اذا كان غيره هو الذي بين الحق، فيرى ان اعترافه بذلك الحق يكون اعترافاً لذلك المبيِّن بالفضل والعلم والاصابة، فيَعظّم ذلك الغير في عيون الناس، وقد يتبعه أكثر الناس، ولذلك تجد بعض المنتسبين الى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل حسداً منه لهم، ومحاولة لحطِّ منزلتهم عند الناس) قلت ولعل كل ما تقدم يوضح لنا مدى اختلاف مفاهيم كثير من الدعاة الى الله عز وجل قديماً وحديثاً، وعلى الأقل حول هذه القواعد الخمس المذكورة وسيتبعها خمس قواعد أخرى ولعل بها يتضح المقصود..والله الهادي الى سواء السبيل وهو ربي ولا رب لي سواه.
د.عبدالرحمن الجيران
Dr.aljeran_wk@yahoo.com
أخبار ذات صلة
استغلال وتوظيف الأحداث
اليمن: لا داعي للقلق الخليجي
الإسلامُ هو الاستقامة الْمَشروعة
كلام الليل يمحوه النهار
عيد سعيد عن الاكتئاب بعيد
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
الوهابية من الداخل 2-2
د.عبدالرحمن الجيران
20/01/2015 09:54:45 ص
الوهابية من الداخل (2/1)
د.عبدالرحمن الجيران
13/01/2015 09:40:06 م
مقاصد الشريعة
د.عبدالرحمن الجيران
05/01/2015 09:39:47 م
سمسرة حقوق الإنسان
د.عبدالرحمن الجيران
29/12/2014 09:45:32 م
لماذا يكرهون الحق؟
د.عبدالرحمن الجيران
22/12/2014 09:18:30 م
الإنسانية في العلاقات الدولية 2-2
د.عبدالرحمن الجيران
15/12/2014 10:12:08 م
اختلاف المفاهيم: الإنسانية في العلاقات الدولية! (1 - 2)
د.عبدالرحمن الجيران
08/12/2014 11:51:59 م
الدراسات المستقبلية والتنمية ومكافحة الفساد «2-2»
د.عبدالرحمن الجيران
01/12/2014 09:27:43 م
الدراسات المستقبلية والتنمية (2-1)
د.عبدالرحمن الجيران
24/11/2014 10:59:15 م
دور الإعلام العالمي الجديد الغائب!!
د.عبدالرحمن الجيران
17/11/2014 09:54:35 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
276.0142
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top