أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

حزب الله يخسر 10 من مقاتليه في معارك مع «النصرة»

بايدن «يعتذر» للإمارات عن الاتهام بـ«دعم» الإرهاب

2014/10/06   04:10 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
علم «داعش» مرفوعاً شرق كوباني (أ ف ب)
  علم «داعش» مرفوعاً شرق كوباني (أ ف ب)

وراءها تحليلات قامت بها مراكز أبحاث أمريكية
القطري خليفة السبيعي كان العقل المدبر لتمويل هجمات سبتمبر.. أُفرج عنه مؤخراً
واشنطن صنّفت 12 ممولاً للإرهاب من جورجيا واندونيسيا وقطر والكويت وتركيا والأردن


«داعش» يرفع رايته على كوباني والسكان فروا

بغداد – مازن صاحب – ووكالات:

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قدم خلاله «اعتذاره لدولة الامارات العربية المتحدة على اي ايحاءات فهمت من تصريحات له سابقة بان تكون الامارات قد قامت بدعم نمو بعض التنظيمات الارهابية في المنطقة».
واتى اعتذار بايدن غداة اعراب أبو ظبي عن استغرابها لتصريحاته بشأن دعم دول متحالفة مع الولايات المتحدة (من ضمنها الامارات وتركيا) للجهاديين ومطالبتها اياه بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.وبحسب وكالة الانباء الاماراتية فقد شدد بايدن على ان «الولايات المتحدة تقدر دور دولة الامارات العربية المتحدة التاريخي في مكافحة التطرف والارهاب وموقعها المتقدم في هذا الشأن».
ويقول مراقبون ان اتهامات بايدن لا تنطلق من «فراغ صوتي» بل من تحليلات معمقة قامت بها مراكز أبحاث امريكية ومنها «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» أحد أبرز مراكز صناعة الأفكار الامريكية.
ونشر ماثيو ليفيت مدير برنامج «ستاين» للاستخبارات ومكافحة الارهاب في معهد واشنطن تقريرا مفصلا عن استهداف المصادر المالية لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).وهناك عدد من التقارير الاستخبارية التي تؤكد ان تمويل التنظيم يأتي من أموال تهريب النفط والغاز في سورية والعراق ويبلغ 5 ملايين دولار يوميا بعد ان تم بيعه لوسطاء اكراد عبر الأراضي التركية، مما جعل بايدن يوجه اتهاماته لتركيا بتسهيل تمويل التنظيم.
وكانت صحيفة «التلغراف» البريطانية اشارت الى اعتقال خليفة محمد تركي السبيعي، الذي سبق له ان لعب دور العقل المدبر لتمويل اعتداءات 11 سبتمبر 2001 عندما اكتشفت الوكالات الاستخباراتية الغربية أنه استعاد نشاطه في تحويل الأموال للجماعات الارهابية، وذلك بعد ان أفرجت عنه السلطات القطرية.وتنقل الصحيفة تحذير السير مالكولم ريفكيند رئيس لجنة المخابرات والأمن العام في مجلس العموم البريطاني، من ان على دولة قطر ان تختار بين أصدقائها وبين معاناة العيش في ظل العواقب والتداعيات التي ستنجم عن سلوكها.
وقال البروفيسور أنتوني جليز مدير مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن الوطني والاستخبارات «لقد حان الوقت للتدقيق والتمحيص في خطوط التمويل القادمة من دول الخليج الى المملكة المتحدة».
وجاء في تقرير جديد ينتظر نشره الشهر المقبل من طرف وكالات أمنية في الولايات المتحدة يفيد بأنها تمكنت من اكتشاف 20 قطرياً من كبار الممولين والداعمين للارهاب، تم تصنيف عشرة منهم بالفعل كارهابيين ضمن القائمة السوداء الرسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
كما كشفت وثائق نشرت آخر شهر سبتمبر الماضي عن ان السبيعي يتواصل مع ارهابيين جديدين أردنيين الا أنهما يحملان هويات شخصية قطرية، يدعى أحدهما أشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام ويقاتل في سورية منذ بداية العام الجاري ويعتقد أنه ساعد السبيعي على نقل مئات الألوف من الدولارات الى قيادة تنظيم «القاعدة» في باكستان، كما وصف عبد السلام من طرف المخابرات الأمريكية بأنه الداعم المالي الأكبر لتنظيم القاعدة في العراق وجبهة «النصرة».
وكشفت الوثائق عن ان السبيعي على علاقة وطيدة بالمدعو عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام الذي يعرف أيضاً باسمه الحركي «عمر القطري». وجاء في الوثائق ان «عمر القطري» أرسل عام 2011 عشرات الآلاف من الدولارات الى محسن الفضلي قائد تنظيم «خراسان» في سورية.
يأتي ذلك فيما رفع تنظيم داعش رايته على الجانب الشرقي من بلدة كوباني السورية الحدودية حيث يخوض مقاتلوه معارك مع المقاتلين الأكراد للسيطرة على البلدة وذلك وفقا للقطات من تلفزيون رويترز وتصريحات ضابط بالجيش التركي.
وقال مترجم لدى الجماعة السياسية الكردية الرئيسية في سورية لرويترز الاثنين انه يجري اجلاء أكثر من ألفي كردي سوري منهم نساء وأطفال من بلدة كوباني الحدودية بعد ان تقدم مقاتلو الدولة الاسلامية الذين يحاصرون البلدة منذ ثلاثة أسابيع باتجاه وسط البلدة.وقال بروير علي محمد مترجم حزب الاتحاد الوطني الكردي في اتصال وهو في طريقه الى تركيا «يمكننا سماع دوي اشتباكات في الشوارع».
من جانبها نفت القوات الكردية سيطرة «الدولة الإسلامية» على كوباني وقالت إن حرب شوارع تدور الآن بين الجانبين.
من جهة أخرى قتل عشرة من مقاتلي تنظيم حزب الله اللبناني خلال اشتباكات جرت الأحد مع جبهة النصرة في شرق لبنان حسب مصادر قريبة من التنظيم.
وأفادت الأنباء ان ما لا يقل عن 16 مسلحا من جبهة النصرة جناح القاعدة في سورية قتلوا في الاشتباكات مع مقاتلي الحزب في شرق لبنان بعدما شنوا هجوما كبيرا الأحد.
وكان مئات المسلحين المرتبطين بجبهة النصرة هاجموا عشر قواعد تابعة لحزب الله على الأقل بطول سلسلة جبلية قريبة من الحدود السورية اللبنانية في أحدث تمدد لأعمال العنف خارج حدود سورية المجاورة التي تشهد حربا أهلية.
وتابع مصدر قريب «هناك 16 قتيلا على الأقل من جبهة النصرة» مضيفا ان مقاتلين لحزب الله من مناطق اخرى بلبنان توجهوا للدفاع عن المنطقة.
وذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله في وقت متأخر من يوم الأحد ان الحزب تصدى للمسلحين عبر الحدود وانتهت الاشتباكات.
وفي وقت سابق قال مسؤولون ان مقاتلين من تنظيم الدولة الأسلامية «داعش» شاركوا في الاشتباكات.ولكن مصدرا قريبا من حزب الله قال ان الذين شاركوا كانوا من جبهة النصرة وحسب.
ووقعت الهجمات في مساحة كبيرة من الأراضي تمتد من جنوبي بلدة بعلبك وصولا الى مناطق قريبة من بلدة عرسال الحدودية.ويعتبر المتشددون السنة حزب الله واحدا من أهم أعدائهم.





في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي أعرب فيه عن تقدير بلاده لدور أبوظبي التاريخي

ماذا بعد اعتذار بايدن للإمارات عن «ايحاءات» تمويل الإرهاب؟

القطري خليفة السبيعي كان العقل المدبر لتمويل هجمات سبتمبر.. أُفرج عنه أخيراً

واشنطن صنّفت 12 ممولاً للإرهاب من جورجيا واندونيسيا وقطر والكويت وتركيا والأردن


متابعة مازن صاحب:
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن غضب الجميع عندما أطلق اتهاماته الأخيرة زاعما ان تركيا والامارات ودولا أخرى وراء تنظيم «الدولة الاسلامية» «داعش».
وقد قدم نائب الرئيس الامريكي جو بايدن لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اعتذاره لدولة الامارات «من اي ايحاءات فهمت» من تصريحات سابقة له بان تكون الامارات قامت بدعم نمو بعض التنظيمات الارهابية في المنطقة.
وقالت وكالة الانباء الاماراتية ان بايدن اكد في اتصال هاتفي مع ولي عهد ابو ظبي تقدير بلاده «لدور الامارات التاريخي في مكافحة التطرف والارهاب وموقعها المتقدم في هذا الشأن» مشيدا «بتعاونها الوثيق مع المجتمع الدولي في دعم اسس الاستقرار والامان في المنطقة».
وأكد الجانبان الرؤية المشتركة للبلدين فيما يتعلق بالتصدي للتنظيمات الارهابية وافكارها المتشددة والمنحرفة الامر الذي يستدعي جهدا اقليميا ودوليا لمكافحتها ومحاصرتها واجتثاثها وتجفيف منابع تمويلها.

استهداف المصادر المالية

وربما تأتي تصريحات بايدن فيما يعرف بسياسة استهداف المصادر المالية حيث نشر ماثيو ليفيت مدير برنامج ستاين للاستخبارات ومكافحة الارهاب في معهد واشنطن تقريرا مفصلا عن استهداف المصادر المالية لـ «الدولة الاسلامية» أشار فيه الى خطاب الرئيس باراك أوباما امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متعهدا بقيادة ائتلاف دولي من بلدان التزمَت بـ «اضعاف وتدمير داعش»، وبالاضافة الى الضربات الجوية، وبرامج التدريب والتجهيز للثوار المعتدلين، والجهود المبذولة لوقف تدفق المقاتلين من المنطقة واليها، أضاف الرئيس الأمريكي «اننا سنعمل على قطع تمويلها».
ويجد تقرير معهد واشنطن ان قرار مجلس الأمن رقم 2170 الذي تم اقراره في أغسطس الماضي وسط ترحيب كبير من كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يهدف «الى كبح تدفق المقاتلين الأجانب والتمويل وأشكال الدعم الأخرى عن الجماعات الاسلامية المتطرفة في العراق وسورية»، وفي الواقع هذه خطوة في الاتجاه الصحيح.ولكن بنفس القدر من الأهمية سيكون الضغط وتمكين الحكومة ذات القيادة الشيعية في العراق من التخلي عن الطائفية والفساد لصالح الحوكمة وسيادة القانون، أما الجبهة الأكثر تعقيداً في الحرب المالية ضد «الدولة الاسلامية» فسيتم خوضها داخلياً ضد الشبكات الاجرامية الواسعة التي تمول «داعش» داخل العراق.
وهناك عدد من التقارير الاستخبارية التي تؤكد ان تمويل «داعش» من أموال تهريب النفط والغاز في سورية والعراق يبلغ 5 ملايين دولار يوميا بعد ان قامت ببيع برميل النفط بقيمة لا تزيد على 25 دولارا لوسطاء اكراد وعبر الأراضي التركية، بما جعل بايدن يوجه اتهاماته لتركيا أيضا بتسهيل تمويل هذا التنظيم ومنحه أسباب الديمومة في هذه الحرب الدولية المعلنة ضده.

تمويل «داعش»

ويؤكد الباحث الأمريكي انه سبق وأن أطلقت الحكومة الأمريكية جهوداً عالية الأداء لاستهداف تمويل «داعش»، فالغارات الجوية التي شنتها استهدفت بضع عشرات من محطات تكرير النفط في شرق سورية التي كانت تكرر النفط الذي استولت عليه «الدولة الاسلامية»، فيما استهدفت ضربات أخرى مبنى وصفته القيادة المركزية للجيش الأمريكي بأنه «مركز تمويل» لـ (داعش) في منطقة الرقة، وهذا ليس كل شيء، ففي أعقاب الغارات الجوية على محطات التكرير قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، اللواء في البحرية جون كربي «لايزال هذا التنظيم يحصل على التمويل بسهولة، لأنه في متناول يده حتى بعد الضربات التي تلقاها - وقد تلقى ضربات بالفعل، ان ذلك مجرد البداية».
مشكلة هذا البرنامج الذي يؤشر المنسق العام لجهد الدولي الجنرال الأمريكي جون الن بانه يمكن ان يتحول الى تحرير الأرض بعد عام من الآن وفقا لتصريحاته في بغداد الأسبوع الماضي، تؤشر تطبيق على ذات المعايير التي سبق وان طبقت على نظام صدام حسين خلال مرحلة اضعاف دولته من خلال فرض العقوبات الدولية عليه، وفيما تواجه واشنطن قناعات مهمة للامساك بحلول عراقية تنتهي من مشاكل فرقاء السلطة في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، فانهم يواجهون على ذات الخط نموذجاً آخر من الدعم المفتوح لعناصر الدولة الاسلامية من خلال مؤسسات دعم تنظيم القاعدة في ابراء الذمة وفقا لمعايير اسلامية معروفة، وتستخدم هذه الاتهامات من قبل ايران والأحزاب الشيعية الموالية لها في العراق لاتهام منظومة الدعم المالي لدول الخليج العربي والتي ربما لا تكون بموافقة حكومية رسمية الا ان التفريق ما بين من يستحق الزكاة للجهاد وبين من ينعتون اليوم بالارهابين في داعش وغيرها من منظومات الحرب الصغيرة التي تفرض هيمنتها على الأرض، بات من الأمور التي لا يمكن ادراكها بسهولة.
وهذا الأمر جعل برلمانية عراقية تطالب حكومتها برفع دعوى قضائية على هذه الدول التي ذكرها بايدن في اتهامه وقالت النائبة عالية نصيف في بيان لها «قد حذرنا في وقت سابق من انعكاسات الأحداث الأمنية في سورية على الوضع في العراق، وقد تحققت تلك التوقعات وللأسف انتقلت موجة الارهاب من سورية الى عدد من مناطق العراق وتكونت امارة يحكمها ارهابيون معروفون على مستوى العالم تمتد على رقعة جغرافية تضم أراضي من كلا البلدين».

تمويل من السبيعي

وتؤشر صحيفة «التلغراف» البريطانية إلى اعتقال خليفة محمد تركي السبيعي، الذي سبق له ان لعب دور العقل المدبر لتمويل هجمات 11 سبتمبر 2001 عندما اكتشفت الوكالات الاستخباراتية أنه استعاد نشاطه في تحويل الأموال للجماعات الارهابية، وذلك بعد ان أفرجت عنه السلطات القطرية.
وتنقل الصحيفة تحذير السير مالكولم ريفكيند رئيس لجنة المخابرات والأمن العام في مجلس العموم البريطاني، من ان على دولة قطر ان تختار بين أصدقائها وبين معاناة العيش في ظل العواقب والتداعيات التي ستنجم عن سلوكها.
وقال البروفيسور أنتوني جليز مدير مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن الوطني والاستخبارات «لقد حان الوقت للتدقيق والتمحيص في خطوط التمويل القادمة من دول الخليج الى المملكة المتحدة».
وجاء في تقرير جديد ينتظر نشره الشهر المقبل من طرف المصالح الأمنية في الولايات المتحدة يفيد بأنها تمكنت من اكتشاف 20 قطرياً من كبار الممولين والداعمين للارهاب، تم تصنيف عشرة منهم بالفعل كارهابيين ضمن القائمة السوداء الرسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
كما كشفت تلك الوثائق التي نشرت آخر شهر سبتمبر الماضي عن ان «السبيعي» يتواصل مع ارهابيين جديدين أردنيين الا أنهما يحملان هويات شخصية قطرية، يدعى أحدهما أشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام، وهو الذي يقاتل في سورية منذ بداية العام الجاري ويعتقد أنه ساعد «السبيعي» على نقل مئات الألوف من الدولارات الى قيادة تنظيم «القاعدة» في باكستان، كما وصف عبد السلام من طرف المخابرات الأمريكية بأنه الداعم المالي الأكبر لتنظيم «القاعدة في العراق» و«جبهة النصرة» التابعة لـ «القاعدة» في سورية.

عمر القطري

وكشفت الوثائق، وفقا للصحيفة البريطانية، عن ان السبيعي على علاقة وطيدة بالمدعو عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام الذي يعرف أيضاً باسمه الحركي عمر القطري، وجاء في الوثائق ان عمر القطري، أرسل عام 2011 عشرات الآلاف من الدولارات الى محسن الفضلي قائد «تنظيم خراسان» في سورية.
من جهته يرى الباحث الأمريكي ماثيو ليفيت ان وزارة الخزانة الأمريكية قامت بتصنيف ممولي الارهاب والاختصاصيين اللوجستيين الذين يدعمون «الدولة الاسلامية» (وجماعات أخرى)، من بينهم 12 «ميسراً للمقاتلين الارهابيين الأجانب» من جورجيا واندونيسيا وقطر والكويت وتركيا والأردن، ووفقا لوزارة الخزانة، هناك شخص يدعى طرخان باتيراشفيلي «نسق عن قرب مع القسم المادي في التنظيم»، كما ان فرداً آخر، يدعى طارق الحرزي، «عمل للمساعدة على جمع الأموال لـ«داعش» من جهات مانحة مقرها في قطر» من بينها هبة بقيمة مليوني دولار من أحد ميسّري «الدولة الاسلامية»، الذي أصر على ان يتم ضخ الأموال للعمليات العسكرية فقط، ومع ذلك، فان الممولين والوسطاء العشرة الآخرين، عملوا لمصلحة «جبهة النصرة» وليس «الدولة الاسلامية».


==============


فرنسا تزيد وتيرة طلعاتها فوق العراق


باريس - أ ف ب: أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان فرنسا «ستزيد» وتيرة طلعاتها الجوية فوق العراق في اطار التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» «داعش».
وقال الوزير خلال برنامج اذاعي ان تنظيم الدولة الاسلامية «لم يعد تنظيما ارهابيا وانما جيش ارهابي تقريبا.هناك 20 الى 30 الف مقاتل مجهزون بشكل جيد».
واضاف «سنزيد وتيرة طلعاتنا» قائلا «مع تسع طائرات رافال في المنطقة، يمكننا القيام بطلعتين يوميا».




==============

طهران: سنتدخل في العراق إذا تعرضت «العتبات» للخطر


طهران - د ب أ: أكد نائب وزير الدفاع الايراني رضا طلايي ان هناك تنسيقا أمنيا بين العراق وايران لمواجهة خطر تنظيم «داعش» يقضي بالتدخل في حال تعرضه للحدود وتجاوزه «الخطوط الحمر» لدى الجمهورية الاسلامية.
وأكد طلايي في لقاء خاص مع قناة «العالم» الايرانية استعداد ايران لمواجهة أي خطر ارهابي، وقال اننا «نشعر بالاستياء ازاء أي خرق أمني لدول الجوار أو في المنطقة»، معتبرا ان «أمن ايران مرتبط بأمن المنطقة».
وشدد على ان «القوات المسلحة الايرانية ترصد أي تحركات ارهابية في المنطقة سواء أكانت صادرة من قبل الجماعات الارهابية أو من الدول الأجنبية التي تتدخل في المنطقة أو من الصهاينة».





==============



أول مهمة قتالية لاستراليا وبلجيكا


سيدني - أ ف ب: نفذت طائرات استرالية ليل الاحد-الاثنين اول مهمة قتالية لها في العراق ضد تنظيم الدولة الاسلامية ولكن من دون ان تشن اي غارة، بحسب ما اعلن الجيش الاسترالي.
وقال الجيش في بيان ان «طائرات السوبر هورنيت نفذت هذه الليلة مهمة اعتراض جوي واسناد جوي قريب فوق شمال العراق».
واضاف البيان ان «طائرات السوبر هورنيت كانت جاهزة لضرب اهداف في حال تم تحديدها»، مشيرا الى ان «الطائرات لم تستخدم ذخيرتها» خلال هذه العملية.
وشنت مقاتلة اف-16 بلجيكية غارة في العراق هي الاولى لاحدى المقاتلات الست التي وضعتها بروكسل بتصرف التحالف الدولي، ونفذت مقاتلتان الاحد مهمة استطلاع فوق الاراضي العراقية، بحسب ما اوضحت وزارة الدفاع في بروكسل.



==============


مقتل 10 من حزب الله في اشتباكات مع «النصرة»


بعلبك (لبنان) - أ ف ب: قتل 10 عناصر من حزب الله اللبناني في الاشتباكات التي وقعت الاحد بين الحزب ومسلحين قدموا من الاراضي السورية في منطقة على الحدود اللبنانية السورية، بحسب حصيلة جديدة ادلى بها مصدر في الحزب اللبناني الاثنين.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس «استشهد ثمانية عناصر على الاقل في الهجوم على موقع لحزب الله (...) وفي الاشتباكات التي تلته».
وتبين ان الهجوم وقع فجر الاحد، وجرت المعارك بعد الظهر خلال عملية استرجاع الموقع التي قام بها حزب الله.
وتبنت جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على حسابها على موقع تويتر الهجوم على نقطة لحزب الله قالت انها في «جرود بريتال اللبنانية»، مشيرة الى مقتل احد عشر عنصرا من الحزب.ونشرت الجبهة صورا لجثث شبان بلباس عسكري في منطقة جبلية جرداء قالت انها لهؤلاء القتلى.
وفي حين أوضح مصدر رسمي في حزب الله ان المعارك وقعت داخل الاراضي السورية، وان النقطة التي تعرضت للهجوم موجودة كذلك في القلمون التي تتداخل الجرود فيها مع جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية، قال سكان من بلدة النبي سباط اللبنانية المجاورة لبريتال فروا من المعارك والوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ووسائل اعلام لبنانية بينها قناة «المنار» الناطقة باسم حزب الله، ان الهجوم استهدف موقعا للحزب في نقطة لبنانية حدودية.
وقال المصدر الرسمي في الحزب الذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري داخل سورية، ردا على سؤال لفرانس برس، ان المسلحين تمكنوا الاحد «من دخول نقطة واحدة، الا ان الحزب تمكن من استرجاعها».
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان المسلحين شنوا الهجوم «انطلاقا من عسال الورد في سورية»، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية.
وتمكن حزب الله والقوات النظامية السورية في ابريل من السيطرة على غالبية قرى وبلدات منطقة القلمون، باستثناء بعض المرتفعات التي يختبئ فيها مئات المسلحين وينطلقون منها لشن هجمات.
يأتي ذلك فيما قال مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية ان ما لا يقل عن 16 مسلحا من جبهة النصرة جناح القاعدة في سورية قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي الحزب في شرق لبنان في هذا الهجوم.




==============


استبعدت الدخول معها في حلف

«النصرة»: ننسق مع «داعش» ضد ضربات التحالف

دبي – CNN: اكد قيادي في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سورية بحديث مع CNN ان الضربات العسكرية التي توجهها الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها قد ساهمت في توحيد الموقف بين القوى الاسلامية على الارض، مشيرا الى ان تنظيمه لا يمكن له دعم من وصفهم بـ«الصليبيين» في عملياتهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال أبوالمثنى الانصاري وهو أحد قادة جبهة النصرة في حلب خلال مقابلة عبر «سكايب» مع CNN ان الضربات الغربية ادت الى ظهور عدو مشترك للتنظيميين المتشددين الاكبر حجما في سورية، «جبهة النصرة» و«داعش» ما دفعهما الى وضع الخلافات جانبا بعد اشهر.
وقال الانصاري لـ CNN: «لا يمكننا القتال الى جانب الصليبيين ضد المسلمين، لقد اعلمنا الله ان من يواليهم يصبح منهم».
ولكن الانصاري استبعد ظهور حلف رسمي بين «النصرة» و«داعش»، مشيرا الى ان الامر سيقتصر على «تفاهم محلي» ضد القوات الحكومية التابعة لنظام الرئيس بشار الاسد.
وحول ما اعلنه تنظيم داعش على نيته توسيع مناطق عمله الى الجنوب السوري، بعد ان اقتصر نشاطه لفترة طويلة على القتال في الرقة ودير الزور قال الانصاري: «نحن نرحب بكل من يرفع راية الله ورسوله ويحارب العلويين الكفار، وهناك بالفعل تنسيق قائم في القلمون»، باشارة الى المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية، والتي تشهد معارك مع النظام وحزب الله.


==============

التليغراف

«داعش» تستمد قسوتها من جذور الثقافة السياسية في سورية والعراق


بقلم ريتشارد سبنسر:
قطع رأس الرهينة البريطاني آلان هاننغ لم يكن العمل الشنيع الاول الذي ترتكبه الدولة الاسلامية – داعش – ولن يكون الاخير بالتأكيد لكن بتجاهلها نداءات الرحمة التي جاءت من كل مكان في العالم الاسلامي، تكون هذه المجموعة قد ازالت اي شك في طبيعة حاجتها للعنف المسجل على شريط مرعب.
والواقع ان هذا العنف الذي يتسم بطابع ديني جزئيا، ما هو الا تأكيد علني منها بان تفسيرها المتطرف جدا للاسلام هو الصحيح اكثر من كل التفاسير «الضعيفة وغير الموثوقة» الاخرى لعلماء الدين والسياسيين المسلمين والناس العاديين الذين يعيشون بسلام وامان مع العالم المعاصر.
غير ان لمظاهر هذا العنف ايضا جذور في الثقافة السياسية في كل من سورية والعراق، البلدان اللذان برزت فيهما الدولة الاسلامية «داعش»، فالقسوة الشديدة التي انتقم من خلالها زعيم هذه الدولة وسابقوه من الرهائن الغربيين كشفت طبيعة ثقافة العنف للرأي العام الدولي علنا.
لكن يمكن القول ان هذا العنف لا يختلف كثيرا عن نظيره الذي يمارسه قادة سورية والعراق، ولا يختلف الى حد ما ايضا عن العنف الذي كان يمارسه قادة العهد الاستعماري بحق الناس لعقود طويلة، لكن المسألة الاكثر اهمية هنا هو ان هذا العنف يعكس حاجة اولئك الذين يمارسونه لاستمرار الزخم فالانتصار مهما كان مريعا يولد انتصارا آخر لكن لابد من الاشارة ايضا الى ان الاضطراب النفسي الوطني، الذي احدثه الغزو الامريكي للعراق عام 2003، لعب دورا بالتأكيد في ظهور الدولة الاسلامية، فهناك شيء من الصحة بالطبع في القول ان ابي بكر البغدادي استوحى افكاره من مؤسس هذه الدولة ابو مصعب الزرقاوي، الذي كان قد امر هو الآخر بتصوير قطع رؤوس رهائن غربيين منهم الامريكي نيكولاس بيرنج، ومن الملاحظ في هذا الاطار ان قسوة الزرقاوي، التي استهدفت على الاغلب الشيعة العراقيين، زادت بسبب غياب القانون وانتشار الطائفية في العراق في اعقاب الغزو.
وبالطبع ثمة عوامل اخرى لعبت في بروز هذه الظاهرة (القسوة والعنف) فهزيمة صدام حسين غذّت شعورا واسعا في الشرق الاوسط بان الاسلام السُني بات مهددا في العالم العربي، ومن هذه العوامل ايضا وجود دولة اسرائيل والحاقها هزائم متكررة بأعدائها الفلسطينيين السُنة، كما يتعين الا ننسى في هذا السياق الكوارث الاقتصادية التي لحقت ببلدين سنيين هما مصر واليمن.

عقد نقص

على اي حال يلاحظ علماء النفس ان هناك ميلا كبيرا لدى المجتمعات التي تعاني من عقد نقص عرقية او طائفية لرؤية اعدائها يركعون امامها ويموتون.
والواقع ان العنف المرتبط بالسياسة سبق عام 2003 بوقت طويل، والدولة العراقية الحديثة شاهد على ذلك، فعندما اطاح انقلاب عسكري عام 1958 بالاسرة الملكية التي فرضتها الامبراطورية البريطانية على العراق في ايامها الاخيرة، لم يتم فقط قتل رئيس الحكومة مع الملك بل وجرى سحل جثته في شوارع بغداد وشنقه علنا قبل احراقه.
والمفارقة هنا هي ان مصير قائد الانقلاب عبدالكريم قاسم، الذي تمت الاطاحة به هو الآخر بعد 5 سنوات كان سيئا ايضا ويذكرنا بنهج داعش مع وسائل الاعلام.
فبعد ان تم اعدامه خلال تغطية تلفزيونية مباشرة بقيت كاميرات التلفزيون مركزة على جثته الملطخة بالدماء طوال اليوم بينما كان ضباط الجيش يغرزون سكاكينهم فيها بين فترة واخرى لإثبات موته للمشاهدين.
ويبدو ان حالة التسيب القانون ليست ناجمة عن غياب الدولة بل هي من صلب سياسة الدولة احيانا، اذ يروي الناس العاديون في سورية المجاورة بشكل تلقائي قصص «رعب» رهيبة مماثلة استخدمته السلطة لأغراض سياسية.
فثمة طفلة مسيحية تقول انها شاهدت بنفسها كيف وضع الجنود طفلا في التاسعة امام جدار واعدموه خلال انتفاضة الاخوان المسلمين عام 1982.
ومن الملاحظ ان وتيرة العنف تتصاعد عادة خلال الحرب فقد بدأ نفس النظام بتقطيع اجزاء من جثث اطفال مراهقين معارضين له، ومن هؤلاء طفل في الثالثة عشرة تم ارسال جثمانه الى اهله بعد قطع عضوه التناسلي في بداية احداث عام 2011، بعد ذلك اصبح كل شيء ممكنا اذ عملت ميليشيات النظام على هواها دون اية مساءلة، اذ تم العثور على 400 ضحية منهم الكثير من الاطفال ماتوا ذبحا في مدينة بانياس وكان من بينهم ايضا امرأة حامل جرى شق بطنها وقتل جنينها، بل ومثلما يفعل «داعش» وقف قائد تلك الميلشيا امام الكاميرا ليفتخر علنا بما سيفعل قبل بدء المجزرة.
هل بمقدور الغرب ان يفعل شيئا لوقف هذا العنف بل هذا الجنون؟
لاشك انه يستطيع ذلك بفضل ما لديه من خبرة، لكنه هل سينجح في هذا من خلال الضربات الجوية ام قاعات الامم المتحدة؟
هذه مسألة اخرى بالطبع.

تعريب نبيل زلف

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0141
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top