متابعة نورة شير:
لقد حل علينا شهر أكتوبر وهو الشهر المخصص للتوعية بمرض سرطان الثدي، ،حيث يعتبر سرطان الثدي من بين أبرز الأمراض المؤدية إلى الوفاة بين الإناث.
وعلى هذا السياق تحكي فيكي سيوارت وهي مريضة بسرطان الثدي، أنها طالما كانت قلقة من الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها، ولهذا فضلت أن تعالج حالتها بنظام غذائي صحي يشمل التمرينات الرياضية وأطعمة خاصة.
واستخدمت مجموعة مما يُطلق عليه "الأطعمة الخارقة" التي تشمل الكركم حيث يزعم أنه يجعل الخلايا السرطانية تنتحر، والآن بعد أربع سنوات ودون علامة على عودة السرطان لها، تقف فيكي البالغة 44 عاما في وسط مشروع بحث لدراسة مدى إمكانية استخدام نمط الحياة في مساعدة ضحايا آخرين مصابين بالمرض.وتروي فيكي كيف صدمت الأطباء وأسرتها عندما رفضت تناول الدواء في أثناء علاجها قائلة إنها ستستخدم نظامها الغذائي الخاص كبديل عن الدواء لمكافحة سرطانها، ولمعالجة نفسها بحثت فيكي في الأطعمة التي ربما قد تساعد في شفاء مرضى سرطان الثدي، ففي البداية التزمت فيكي بنظام غذائي صارم وأصبحت نباتية صرفة لبعض الوقت، وامتنعت تماماً عن تناول منتجات الألبان. كما أنها أضافت "الأطعمة الخارقة" إلى نظامها الغذائي، وكانت تتناول تقريباً كل ما هو عضوي، وأضافت قائله إن "الفاكهة والخضراوات والعصائر الطازجة عظيمة الفائدة، وكذلك أنواع التوت المجمد المختلفة، وكلها من الأطعمة الخارقة. وهناك أيضاً الكركم والزنجبيل والثوم التي لها فوائد جمة عند الطهي بها".وتحرص فيكي على تحضير كل طعامها من الصفر وتصنع الكريمات المرطبة للجلد بنفسها من العناصر الطبيعية وتستخدم فقط المنظفات والمطهرات الخالية من الكيماويات، ويعتمد أسلوب حياتها على التمرينات الرياضية المعتدلة التي تعتقد أنها ذات فائدة كبيرة في شفائها من سرطان الثدي.
للمزيد.. فيما يخص أخبار المراة تابع الموقع التالي:
http://www.mar2ah.com