الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

2014 يشهد انطلاق قطار مشروعات البنية التحتية في الكويت

2014/10/01   08:16 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
2014 يشهد انطلاق قطار مشروعات البنية التحتية في الكويت

في ظل خطط لبناء مبنى الركاب الجديد بالمطار وسلسلة مشاريع للماء والكهرباء

سيتم البدء في تطوير القدرة الاستيعابية للمطار لتصبح 13 مليون مسافر

النصف الأول من العام شهد توقيع عقود قيمتها تعادل %75 من إجمالي المشروعات منذ عام 2007


إعداد محمود عبدالرزاق:
قالت مجلة «ميد» في تقرير اصدرته أخيرا انه وبعد فترة من ركود النشاطات في قطاع الانشاء والمشروعات في الكويت، فان هذا العام سيشهد تقدماً قوياً في قطاع البنية التحتية في الكويت لاسيما في ظل وجود خطط لبناء مبنى ركاب جديد في مطار الكويت الدولي، وانشاء ميناء في جزيرة بوبيان، الى جانب سلسلة من مشاريع الكهرباء والماء. كما تم توجيه الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الاجتماعية، مثل السكن والمستشفيات والمدارس.
وأشارت المجلة الى ان النصف الأول من 2014 شهد توقيع عقود مشاريع كبيرة بقيمة تعادل ثلاثة أرباع متوسط القيمة السنوية تقريبا للعقود التي تمت ترسيتها في الكويت سنويا منذ 2007، ويستمد هذا الارتفاع في النشاطات الزخم الرئيسي من مشاريع البنية التحتية المدعومة من قبل الدولة.

قطاعات عديدة

ومضت المجلة الى القول ان التقدم في تنفيذ هذه المشاريع التي تنصب على البنية التحتية الرئيسية فضلا عن العديد من المشاريع في القطاعات الاخرى مثل النفط والغاز والكهرباء والماء بات ممكنا بعد انتخاب مجلس الأمة الحالي في يونيو 2013، الذي يتيح للوزارات المضي في أعمالها، مع تدخل أقل بكثير مقارنة بما كان عليه سلفه السابق.
وترى المجلة أنه من بين أكبر المشاريع التي يجب المضي بها قدماً هذا العام، انشاء المبنى الرئيسي في مطار الكويت الدولي، المقدرة تكلفته بواقع 900 مليون دينار. ومن شأن المبنى الجديد ان يضاعف القدرة الاستيعابية للمطار من 6 ملايين مسافر سنوياً في الوقت الحالي الى 13 مليون مسافر.
الى جانب ذلك هذا، تبلغ القيمة الاجمالية للاستثمار في خطط التوسعة الأخرى ضمن مشروع تطوير المطار حوالي 6 مليارات دولار، سينفق منها 3 مليارات دولار على توسعة المدرجات، وتعزيز منشآت برج التحكم، وبناء منشآت شحن جديدة.
وتعتبر توسعة المطار جزءاً من خطة رئيسية استراتيجية للبلاد، تشكل نموذجا لتطوير الكويت حتى 2030. وتستعد بلدية الكويت لدعوة استشاريين لتحديث الخطة الرئيسية، وتأخذ بعين الاعتبار التركيبة السكانية المتوقع ان ترتفع الى 6 ملايين نسمة بحلول عام 2030، أي ضعف العدد الموجود حالياً.

عناصر مهمة

وعلى صعيد متصل، قالت «ميد» ان من العناصر المهمة التي تنطوي عليها خطة التنمية الرئيسية في الكويت تتمثل في تطوير استراتيجي لمناطق جديدة لاسيما شبه جزيرة الصبية الواقعة الى الشمال من مدينة الكويت، حيث انتهت بلدية الكويت من اعداد الخطة الرئيسية للموقع المعروف على نطاق واسع باسم مدينة الحرير، والتي اعدت من قبل الشركة الكندية مالوني غيفن بارسونز التي تعمل بالتعاون مع شركة المستشار الخليج الكويتية.
وكانت مدينة الحرير قد استهدفت في السابق كمشروع تطوير عقاري طموح منذ عام 2006، وقد تضمنت الخطط الرئيسية للمشروع تشييد برج سيكون هو الاعلى في العالم، غير انه تم التخلي عن هذه الخطة في اعقاب الازمة المالية العالمية في عام 2009.
اما مشروع التطوير العقاري الجديد فسوف يوفر الدعم لخطط الكويت الرامية لبناء 248 الف منزل في المناطق خارج ضواحي مدينة الكويت وتحديدا في الشمال والغرب والجنوب من مدينة الكويت، حيث تغطي الكويت العاصمة وضواحيها مساحة 810 كيلومترات مربعة، او ما يعادل %4.5 من اجمالي مساحة الاراضي في البلاد، ما يدع مجالا واسعا لاقامة مشروعات تطوير عقاري جديدة.

ضواح خارجية

وتقول المجلة ان المساكن التي سيتم بناؤها خارج المناطق الحضرية ستكون اوسع من العقارات التي يحصل عليها المواطنون داخل المدينة حيث لا تتعدى مساحة المنزل 400 متر مربع، في حين تصل مساحة المنازل خارجها الى 600 متر مربع.
ومن الضروري بناء مرافق البنية التحتية التي ستخدم هذه المساكن، وان كثيرا من الاعمال ستناط الى وزارة الاشغال العامة التي تراقب وتشرف على انشاء وصيانة المباني العامة والبنى التحتية الرئيسية في الدولة من الطرق والجسور الى المستشفيات وشبكات الصرف الصحي.
وشهدت وزارة الاشغال في مارس الماضي تغييرا في كوادرها الرئيسية حيث تم تعيين وكيل وزارة ووكيل مساعد جديدين عهد اليهما بتولي مراقبة المشروعات الكبرى مثل توسعة مطار الكويت الدولي والاشراف على تنفيذ وتسليم معظم مشروعات الانشاء الكبرى الاخرى في البلاد.

مشاريع النقل

اما مشروع النقل الرئيسي الاخر الكبير بالنسبة للوزارة فيتمثل في ميناء مبارك الكبير المقرر اقامته على جزيرة بوبيان. وكان تحالف كويتي صيني مؤلف من شركة الخليج للحفر والانشاءات، وشركة شاهين الغانم لبناء الطرق والجسور الكويتيتين وشركة تشاينا هاربور انجنيرنغ الصينية قد بدأ عام 2006 العمل في اشغال الحفر في المجموعة الاولى من مرحلة الاعمال الاولى من المشروع، وفي عام 2010 فازت شركة الخرافي وشركة هيونداي بعقد تنفيذ اعمال المجموعة الثانية من المرحلة الاولى، اما المراحل التالية التي تغطي اعمال الحفر وانشاء المباني في الميناء فانها مازالت في مراحل التخطيط.

مشروعات الطرق

وتتضمن المشروعات الاخرى لوزارة الاشغال العامة خططا لشق طرق جديدة يتجاوز طولها 500 كيلومتر، ويعتبر الطريق الشمالي المقرر ان يبلغ طوله 189 كيلومترا باكورة هذه المشاريع وسيقام عليه 21 تقاطعا. اما المشروع الثاني فينصب على تطوير طريق السالمي السريع الذي يقضي ببناء طرق يصل طولها الى 102 كيلومتر بالاضافة الى 13 تقاطعا.
اما طريق النويصيب فهو المشروع الثالث وسيبلغ طوله 126 كيلومترا من الطريق السريع وسيقام عليه 14 تقاطعا، اما المشروع الرابع والاخير فيتمثل في تحسين الجزء الاول من الطريق الدائري السابع، ويتضمن بناء طرق جديدة بطول 90 كيلومترا فيما سيقام عليه 18 تقاطعا.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
132.9972 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top