الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الإمارات والكويت وعُمان والسعودية ضمن أكبر 20 سوقاً على المؤشر العالمي لنمو تجارة التجزئة

«المركز»: الكويت ثاني أكبر سوق خليجي جاذب لشركات تجارة التجزئة العالمية

2014/10/01   07:12 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«المركز»: الكويت ثاني أكبر سوق خليجي جاذب لشركات تجارة التجزئة العالمية



ارتفاع متوسط الدخل والضرائب المنخفضة ودعم الوقود أبرز الأسباب

تزايد مستخدمي الانترنت يرفع عدد شريحة تجارة التجزئة الكترونياً

عمليات التزوير وارتفاع تكاليف الإيجارات وشدة المنافسة ونقص العمالة أكبر التحديات


قال تقرير صادر عن شركة المركز المالي الكويتي «المركز» حول قطاع تجارة تجزئة السلع الفاخرة في دول «الخليجي» أن 4 دول خليجية ضمن اكبر 20 سوقا عالميا جاذبة لشركات تجارة التجزئة في العالم.
واحتلت الكويت المركز الثاني خليجيا بواقع 87.8 نقطة من اجمالي 100 نقطة فيما تصدرت الامارات دول المنطقة بـ95.8 نقطة.
وحلت سلطنة عُمان بالمركز الثالث بواقع 77.5 نقطة تليها السعودية بـ71.4 نقطة.

وجهات رئيسية

واشار التقرير الى ان تجارة تجزئة السلع الكمالية الفاخرة قطاع أعمال مزدهر في منطقة الخليج، تعززها ثروات المواطنين المحليين والقوة الشرائية لدى الوافدين وتنامي الشريحة السكانية الشبابية التي تفضل العلامات التجارية المعروفة، والسياح القادرين على الانفاق، منوها الى ان دول المنطقة هيأت امكانيات نمو مشجعة للشركات الرئيسية العاملة في هذا القطاع، ولا تزال تشكل وجهة رئيسية لتشكيلة واسعة من العلامات التجارية والسلع الكمالية الفاخرة.
وتابع: تشمل عوامل نمو قطاع تجارة تجزئة السلع الكمالية الفاخرة السكان الموسرين، وارتفاع دخل الفرد، ومراكز التسوق الكبرى، ونمو عدد السكان الوافدين، وتزايد أعداد السياح، والمناخ الايجابي المؤاتي لتوكيلات الامتياز.غير ان عمليات التزوير وارتفاع تكاليف الايجارات وعدم توفر القوى العاملة وتزايد المنافسة تمثل بعض التحديات التي يواجهها القطاع.
واضاف: تستفيد منطقة الشرق الأوسط بكاملها من الشريحة السكانية الشبابية، حيث يزيد عدد الشباب دون سن الخامسة والثلاثين عن %65 من مجموع السكان في المنطقة، ما يشكل امكانيات هائلة لسوق السلع الكمالية الفاخرة، ليس فقط من حيث الأعداد الضخمة، ولكن أيضًا من حيث الفرصة المتاحة لشركات تجارة التجزئة لتجاوز تأثيرات التغير في ولاءات المستهلكين، وتعزيز الولاء للعلامات التجارية هم في مرحلة مبكرة.

الناتج المحلي

تراوح معدل الناتج المحلي الاجمالي للفرد في العام 2013 في دول «الخليجي» من 29.813 دولارا في سلطنة عمان الى 98.813 دولارا في دولة قطر، وهذا أعلى بكثير من المعدلات السائدة في الدول الناشئة كالصين (9.844 دولارا)، ويماثل معدلات الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية (53.101 دولار) والمملكة المتحدة (37.306 دولارات).وقد أسهمت الشريحة السكانية الشبابية وارتفاع الدخل القابل للانفاق في منطقة الخليج في اجتذاب اهتمام شركات تجارة التجزئة من جميع أنحاء العالم.
كما ان ارتفاع متوسط الدخل، والضرائب المنخفضة أو عدم فرض أي ضرائب، والاعانات على أسعار الوقود تجعل من الأسهل على المستهلكين اختيار أفضل العلامات التجارية وأكبر السيارات الرياضية، مقارنةً بأوروبا والكثير من الأسواق الآسيوية.ويتزايد الاقبال على الساعات والمجوهرات التي تعتبر استثمارات جيدة وتشكل ارثًا عائليًا.كما ينفق الناس في دول مجلس التعاون أيضًا بشكل كبير على السيجار، والنوادي الصحية، والمطاعم الفخمة، والشموع المعطرة، والمشغولات اليدوية.
ولفت التقرير الى ان العلامات التجارية للسلع الكمالية الفاخرة تدخل الى سوق الخليج اما من خلال نموذج توكيل الامتياز أو نموذج المشاريع المشتركة.ويشهد نموذج المشاريع المشتركة اقبالاً متزايدًا في المنطقة على مدى السنوات الأخيرة، وتدل جميع المؤشرات الى استمرار هذا الاتجاه في المستقبل حيث تسعى الشركات الى الحد من المخاطر التي يمكن ان تواجهها عند الدخول الى أسواق جديدة.ولا تزال الأطر القانونية في مراحل بداياتها وهي مناسبة للمشاريع المشتركة لانشاء هيكلية أوفشور قابضة تقوم بالاستثمار من خلالها.

مراكز التسوق

ونوه الى ان شركات تجارة تجزئة السلع الكمالية الفاخرة تمارس نشاطها من خلال مراكز التسوق ومتاجر الهايبرماركت والتسوق عبر الانترنت.وتضم مراكز التسوق تسهيلات ترفيه وتسلية فريدة بالاضافة الى التسوق، ولا تزال تعتبر الوجهة المفضلة للمتسوقين حيث انها تتيح لهم تجربة متكاملة.ويتزايد الطلب على استئجار مساحات متاجر التجزئة وتمتاز مراكز التسوق الكبرى بمعدلات اشغال عالية جدًا.كما ان هناك تشبع في بعض المدن، وبالتالي يجري العمل على وضع تصورات جديدة منها على سبيل المثال مراكز التسوق في الأحياء التي تستهدف شريحة محددة من السكان.وعلى الرغم من ذلك، يستمر العمل على تطوير مراكز التسوق العملاقة في بعض الأسواق.كما ان أعدادًا متزايدة من المتسوقين أخذت تتحول الى شبكة الانترنت لشراء السلع سعيًا وراء الحصول على عروض مغرية والتسوق براحة دون الحاجة الى مغادرة منازلهم.ويدعم النمو في شريحة تجارة التجزئة عبر الانترنت تزايد أعداد مستخدمي الانترنت في دول الخليج والمتوقع ان تشهد نموًا في السنوات القادمة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
143.0063
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top