مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أمير للإنسانية.. وأنموذج للعمل الخيري

ناصر أحمد العمار
2014/09/09   09:53 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

إنه الإنسانية بمفهومها المعاصر الفريد في زمن التقلبات الذي شاع به الظلم وجوره


بحكم عملي ومهامي الوظيفية في ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات، وادارة الجمعيات الاهلية والمجالات الإنسانية التطوعية، والخبرات المتعددة في رسم وصياغة اسس وقواعد العمل الإنساني التطوعي وتمثيل الكويت في العديد من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على مدى فترات طويلة فاقت من السنين (30) مضت، اهمها عضويتي في لجنة المتابعة لاعمال مبادرة ادارة المعلومات الإنسانية التابعة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بحكم هذا العمل، قد اكون مختلفا عن غيري في التعبير عن رأيي بفرحتنا لمنح والدنا وأميرنا وقائد مسيرتنا سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب امير الإنسانية واختيار دولتنا الحبيبة الكويت، مقرا للعمل الإنساني العالمي ممثلا بشخص سموه.بحد ذاته ليست مفخرة بل هو الفخر والعزة والسؤدد بكل ما تعنيه الكلمات واحتوته معاجم اللغة، ليس بالهين ولا السهل ان يمنح قائد لدولة خليجية عربية مسلمة هذا اللقب وليس بالسهل ولا بالهين ان تمنح دولة بالكاد رؤيتها بالخريطة مقرا للعمل الإنساني العالمي ممثلا بشخص قائدها، انها القيادة بمفهومها السياسي والإنساني انه النجاح في التوافق السياسي والانساني بمعانيه الجليلة، وبأحكام السياسة الشرسة في قوانينها، رؤيتها، استراتيجيتها، تقلباتها.. .الخ.
هذا النجاح أنموذج فريد غير مسبوق على مستوى العالم، رسم سموه خريطة عالمية ذات معالم فريدة لا تعترف بأبجديات اللغة ولا الحدود الدولية ولا بتضاريسها وأجوائها واختلافاتها، حلقت في الأفق بمنهج الإنسانية ذي التشريع القويم لدين حقق مفاهيم المساواة بين البشر وقدم مثالا رائعاً لمفهوم المحبة والسلام بين الشعوب والأمم راع التفاوت الطبقي والعرقي والفئوي، نسف مفهوم السياسة البغيضة، ضمد جروح الايام والأزمان، فكسا العراة، وأطعم الجياع، وستر اجساد شعوبٍ جفت دموعها بكاء وقهرا من ظلم الايام واحكام القدر، ودكتاتورية بني البشر، رسم الابتسامة على شفاه الأيتام والثكالى والمقهورين والمشردين، ومسح على رؤوس المحرومين والبؤساء، واختط طريق الحياة لمن جنحت الحياة بهم.انها المسؤولية من قلب رحيم، وتحمل المسؤولية من صدق الايمان بها وبدور المسلم من واقع الفرض الشرعي عليه فأجزل العطاء في ظلمة الايام وأنار دروبا طويلة من القهر والشعور بالدونية والتهميش، فتمددت حدود تلك الخريطة الجغرافية الإنسانية العالمية لتكون عاصمتها كويت صباح الأحمد، مثالا رائع لشخصية اروع.
بحكم عملي استطيع ان اقول انه الإنسانية بمفهومها المعاصر الفريد في زمن التقلبات الذي شاع به الظلم وجوره، زمن التشرد والشرذمة والتقهقر.. صباح الكويت، سمو الإنسانية، وإنسانية العطاء.. جئت بالفخر لنا فجراً جديدا وارسيت لمنهج الحياة والعطاء أسلوبا فريدا، لك منا عظيم التقدير ومن شعبك الذي احبك قبلة على جبينك.. نهنئ للإنسانية أميرا وللعمل الخيري العالمي الدولي قائدا..

ناصر أحمد العمار
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
3408.0165
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top