

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 01:49 توقيت الصلاة العصر 14:57

مقالات

A A A A A

البيت العتيق

وينكم من زمان عن (جمع السلاح)!!

خالد سلطان السلطان

2014/08/27

09:53 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

جمع السلاح ضرورة حتمية.. فالأمر جلل والقضية خطيرة

لن انسى ذلك الموقف الذي رأيته بعد الغزو العراقي الغاشم وبعد رجوع الناس من خارج الكويت وبدأت الحياة تدب من جديد في جسد الكويت (الله يحفظها ومن فيها).
فقد مرت بي سيارتان بين العديلية والروضة وتوسطا الطريق حتى ازحما الشارع على غرار ما نراه كل يوم في شارع الحب في لفتة تدل على عدم تقدير واحترام للناس وسببه بلا شك انهم ما رأوا العين الحمرة من وزارة الداخلية (وللاسف) لان بعض رجال الدوريات لاه عن عمل التفتيش في زوايا الشارع لحاجة في (نفس يعقوب)!!.
فلما بدأت (الهرنات) تدوي انطلقا للامام ليقفا عند جسر الروضة لينزلا من سيارتيهما لبدء المشاجرة فنزلت مباشرة للتهدئة وحل الاشكال ولكن احدهما أصر على الاستمرار برشق الكلام حتى انتهى بقوله (للعلم انت لا تساوي الا رصاصة) فاسرع لفتح (الدبة) فاغلقتها فقام بتعنيفي وشتمي لفعلي هذا وفجأة رأيت يدا امتدت من خلفي الى وجهه فاذا بالشاب بين الرصيفين يصرخ من الم (البكس) وانتهت المعركة بقدوم رجل الامن ليقوم بدوره!!
ان جمع السلاح فيما اراه ضرورة حتمية وذلك لتفشيه وخاصة بعد الغزو وقبل الحديث عن القانون اقول الا تذكر حكومتي الغالية احداث ما قبل الغزو وتحديدا بعيد احداث تفجير موكب امير البلاد وتفجير المقاهي واختطاف الجابرية فقد كشف الامن عن وجود اسلحة مدفونة تحت خيمة في حديقة بيت مواطن اضافة الى كشف اسلحة اخرى في اماكن متفرقة لا حاجة لتحديدها لان القصد تذكير الحكومة فقط.
واما بعد الغزو مباشرة فقد تم جمع السلاح من افراد وجماعات وتجمعات ومذاهب وقد استطاعت السلطة ان تقبض على بعضها في (الصليبية) وحققت مع صاحبها وهو رجل اكاديمي لايزال يدرس ابناءنا في اكبر صرح تعليمي في البلاد وغضت الحكومة طرفها عن جمع السلاح الموجود في مخازن ارضية في كثير من مناطق البلاد اضافة الى التهاون في جمعها من اصحاب العروس او وقت مرور الطيور المهاجرة حتى عم البلاء وطم!! كم من حوادث قتل حدثت بين اصحاب واصدقاء وبين جيران وزملاء وكان اخرها من قتلت امها في صورة بشعة للاسف!!
نعم لجمع السلاح والحزم مطلوب فالموضوع ليس فيه مجال للمجاملات والترضيات السياسية ومن نراه متخاذلا او مهونا او رافضا للامر فلابد من كشف عواره امام الملأ ليشهد التاريخ عليه لانه فتيل شر ونذير بلاء على البلاد واهلها.
الحزم الحزم يا مجلس الوزراء ويا مجلس الامة ويا وزارة الداخلية فالامر جلل والقضية خطر اعاذنا الله من شر كل ذي شر هو اخذ بناصيته.
لفتة: أهنئ الاخوان المسلمين على تسكين اتباعهم من الخط الرابع والخامس في المناصب السياسية في البلاد فصدق من قال (القطو ما يحب الا خناقه!!).

د.خالد سلطان السلطان
kalsultan@alwatan.com.kw

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

416.007


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة